الخريجون المتفوقون يعبرون عن فرحة التفوق وشرف التكريم من سمو أمير البلاد الاثنين 5 مارس

كتبت: بدور طارق ودلال النجادي
تصوير: حسام محمدي
تتشرف جامعة الكويت بإقامة حفل تكريم أوائل الخريجين المتفوقين الدفعة 47 للعام الجامعي 2016/2017 ، تحت رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، وذلك في الساعة 10:30 من صباح يوم الاثنين الموافق 5 مارس 2018، على مسرح عبد الله الجابر في الحرم الجامعي بالشويخ، حيث يتفضل سموه بتسليم الإجازات الجامعية لأبنائه المتفوقين، البالغ عددهم (178) خريجا وخريجة من بينهم (5) خريجين حاصلين على درجة الدكتوراه، و(27) خريجا وخريجة من حملة الماجستير و(146) خريجا وخريجة من حملة البكالوريوس، تقديرا لتفوقهم وجهودهم التي بذلوها طوال فترة دراستهم الجامعية بمساندة أساتذتهم وبعطاء من جامعتهم، على مسرح عبد الله الجابر في الحرم الجامعي بالشويخ.

وبهذه المناسبة السعيدة أعرب خريجو جامعة الكويت المتفوقين من الدفعة السابعة والأربعين للعام الجامعي 2016/2017 عن مشاعر السعادة الممزوجة بالفخر والاعتزاز بهذا التكريم والتفوق، فبعد جهد سنوات حصدوا ثمرة هذا المشوار المليء بالجد والاجتهاد بحصولهم على التفوق وتكريمهم السامي من قبل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ليكون وساما على صدورهم ليفتخروا به وحافزا لمواصلة مسيرة التفوق والتميز في جميع ميادين الحياة العلمية والعملية.

الخريجة أمل عبد المحسن الحبشي حاصلة على الدكتوراه من كلية الدراسات العليا المعدل: 3.93 التخصص: الفقه المقارن وأصوله
“أشعر بالمسؤولية تجاه وطني”، هكذا عبرت عن شعورها تجاه تكريمها من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد، وذكرت أن مادفعها للتفوق هو التركيز بالمحاضرات والمثابرة بالدراسة، وأضافت أنها تتطلع لخدمة مجتمعها ووطنها الكويت وخدمة الأمة الاسلامية، كما ذكرت أن حياتها الجامعية مليئة بذكريات جميلة وتحديات اجتازتها بفضل من الله وتوفيقه، وأنها تتطلع للبذل والعطاء لمجتمعها بعد تسلحها بالعلم لأن العلم هو أساس تطور المجتمعات، وتقدمت أخيرا بخالص الشكر والعرفان لبلدها الكويت على تمكينها وإعطائها الفرصة للدراسة والارتقاء بذاتها.
ومن جانبها الخريجة زينب طرقي فهد العنزي حاصلة على الدكتوراه من كلية الدراسات العليا المعدل: 3.57 التخصص: دكتوراه الفقه المقارن وأصوله، أعربت عن شعور الفخر والاعتزاز بتكريم صاحب السمو أمير البلاد، مشيرة إلى أن التوفيق من الله عز وجل وتنظيم الوقت والدراسة الأولية من أهم عوامل التفوق من وجهة نظرها وتحمل في ذاكرتها عن أيام الدراسة على مقاعد جامعة الكويت احتواء الأساتذة ومساندتهم للطلبة والصحبة الصالحة، وتتطلع العنزي إلى الوظيفة في الحرم الجامعي والترقي الوظيفي بها وتوجه نصيحتها لزملائها لتحقيق التفوق والتميز الدراسي قائلة ” استعن بالله ولا تعجز خطط مستقبلا لأهدافك ثابر لتحقيق أهدافك” متوجهة بالشكر لله أولا وآخرا ولوالديها وزوجها وكل من ساندها من الأهل والأصدقاء.
وبدورها الخريجة طيبة طارق عبد اللطيف الغانم حاصلة على الماجستير من كلية الدراسات العليا المعدل: 3.97 التخصص: إدارة الأعمال
وصفت شعورها بالإحساس المميز بلذة النجاح بتكريمها من قبل صاحب السمو والذي يعد مكافأة مشوار التفوق، موضحة أن أهم عوامل التفوق من وجهة نظرها الطموح والرغبة في التميز بالإضافة إلى بذل المجهود المستمر وتلقي الدعم المعنوي من قبل أسرتها والهيئة التعليمية الذين كانوا من وراء تفوقها.
ومن أبرز الذكريات التي تحملها قالت لحظة التسجيل وبداية المرحلة التعليمية العليا والعلاقات الطيبة مع الزملاء والأساتذة ومشاركتها معهم بالمشاريع التعليمية التي أوصلتها إلى مرحلة التفوق، متطلعة إلى العمل على إكمال المشوار والحصول على درجة الدكتوراه، وتقدمت بالشكر لكل من ساهم في نجاحها وتفوقها بمشروعها التعليمي وحصولها على درجة الماجستير وخصت بالذكر أسرتها والهيئة التعليمية.
ومن جانبه أعرب محمد وليد السنعوسي حاصل على الماجستير من كلية الدراسات العليا التخصص: هندسة الكمبيوتر المعدل: 3.92 أعن شعوره بالفرحة والفخر والاعتزاز بهذا التكريم السامي من قبل صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه مضيفا أن أهم عوامل التفوق هي الإصرار والمثابرة، وحول أبرز ذكرياته في أيام الدراسة في جامعة الكويت ذكر أن التجمع مع الأصدقاء والزملاء هو أبرز ما يحمله في ذاكرته.
أما عن طموحاته المستقبلية أوضح السنعوسي أنه يتطلع لإكمال الدراسات العليا، موجها نصيحة لزملائه الطلبة للوصول إلى التميز الدراسي بضرورة المثابرة والإصرار والاجتهاد بالدراسة، كما توجه بالشكر لحضرة صاحب السمو حفظه الله ورعاه، ولجامعة الكويت.
والخريج موسى عبدالصمد ندوم حاصل على الماجستير من كلية الدراسات العليا التخصص: علوم المكتبات والمعلومات المعدل: 3.92 توجه بنصيحة لزملائه الطلبة للوصول إلى التفوق والنجاح وهي عدم تأجيل عمل اليوم للغد واتقان العمل، معربا عن شعوره بالفخر والسعادة بهذا التكريم السامي من قبل حضرة صاحب السمو، وعن أهم عوامل التفوق الدراسي أوضح ندوم أن الجد والالتزام والمثابرة في التحصيل العلمي هي أهم عوامل التفوق أما عن أبرز الذكريات عن أيام الدراسة الجامعية والتي مازال يحملها في ذاكرته فهي أصدقاء الدراسة ومزاملة الأساتذة والمحيط الأكاديمي ويطمح ندوم إلى خدمة المجتمع بكل ما هو مفيد، وتوجه بكلمة شكر وعرفان “شكر خاص لك من ساهم في إنجاح حفل التكريم”، كذلك الشكر موصول إلى جميع الأساتذة في جامعة الكويت الذين بذلوا جهدهم في تعليمنا وخدمتنا.
ومن جانبها أعربت فاطمة مشاري أحمد حماده من كلية الحقوق التخصص: القانون العام بتقدير امتياز عن شعور بالسعادة والفرح لا يوصفان، مؤكدة أن أهم عوامل التفوق هي الالتزام، أما عن أهم الأحداث المطبوعة في ذاكرتها عن أيام الدراسة في الجامعة فهي أيام الاختبارات.
وتطمح فاطمة إلى الحصول على درجة الدكتوراه، وتوجهت بنصيحة لزملائها الطلبة بالالتزام وعدم اليأس، بكلمة شكر وعرفان إلى جامعة الكويت وإلى أهلها وكل شخص قام بتشجيعها.
وبدوره أوضح الخريج محمد علي محمد كمال الحاصل على الماجستير بتخصص التاريخ عن مشاعره حيال التكريم قائلا ” عندما أكرم من قبل صاحب السمو أمير البلاد، حفظه الله ورعاه أشعر بالاعتزاز والفخر بالشرف العظيم وأتفاخر بقيمة النجاح”
وحول أهم عوامل النجاح والتفوق ذكر أن الجد والمثابرة والثقة بالنفس وعدم اليأس في أي معوق أو مشكلة ومشاوره الأهل والأصدقاء الذين يمدونك بالنصح البناء وعدم الاكتراث بالمغرضين والحاسدين والتفكر والتمعن لإيجاد حلول لأي مشكلة.
ومن أهم المواقف التي مازالت عالقة في ذهنه من أيام الدراسة في جامعة الكويت هي مناقشة الأطروحة والارتباك عند مواجهته للجنة المناقشة وإجابة أسئلتهم وإجازة أطروحة البحث لله الحمد.
ويطمح كمال أن يستكمل الدراسة العليا للحصول على درجة الدكتوراه في الخارج أو في الكويت عند إجازة قسم التاريخ للدكتوراه فيها، وأردف النصيحة التي أقدمها لإخواني وزملائي الطلبة بالجد والمثابرة والتطلع لمستقبل مليء بالنجاح والطموح لنيل درجتي الماجستير والدكتوراه وعمل بقول النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد.
وتقدم بالشكر ل صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه على رعايته وتكريمه للمتفوقين وكذلك شكر جميع العاملين في جامعة الكويت من إداريين والهيئة التدريسية على جهودهم وعلى وجه الخصوص الدكتور فيصل طه حافظ الأستاذ المساعد في قسم التاريخ على تحمله عبئ الإشراف على الأطروحة وجميع من أخلص له النصيحة من أقاربه وزملائه وأصدقائه.
ومن جانبها أعربت الخريجة فجر أحمد مدوه من كلية الآداب المعدل: 3.92 التخصص: لغة انجليزية عن شعور لا يوصف فهي مجموعة مشاعر من الفخر والسعادة، وحول أبرز الذكريات التي تحملها عن أيام الدراسة في جامعة الكويت قالت إن أهم ذكرى كانت العمل على بحث التخرج الذي كان بالنسبة لها تحديا كبيرا ولله الحمد اجتازته بنجاح، أما عن طموحها وتطلعاتها أوضحت أنها تطمح أن تبدأ في مشروعها الخاص والذي يهدف إلى خدمة المجتمع، وتنصح زملائها للوصول إلى التفوق من خلال التركيز على الدراسة وفهم وحب ما تتم دراسته.
وقالت الخريجة مدوه أن تفوقها كان بفضل الله ثم أهلها، وشكرت جامعة الكويت على جهودهم في تشجيع الطلبة، كما تقدمت بالشكر لحضرة صاحب السمو على رعايته الحفل وحرصه على تكريم المتفوقين.
ومن جانبها أعربت الخريجة مها فيصل عبد الله الخرجي من كلية العلوم المعدل: 3.4 التخصص: كيمياء حيوية عن شعورها بالفخر وبالفرح والامتنان للباري عز وجل، مؤكدة أن الطموح والإصرار على النجاح وحب التخصص هي أهم عوامل النجاح والتفوق الدراسي وتتطلع لنكون أحد أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة الكويت.
الجد والاجتهاد وعدم اليأس والاستسلام وحب الدراسة هي أهم النصائح التي توجهها لزملائها الذين ما زالوا على مقاعد الراسة وتقدمت بالشكر لله تعالى وثم أهلها وأساتذتها على جهودهم المبذولة.
والخريجة إسراء جاسم المضف كلية العلوم الإدارية المعدل: 3.96 التخصص: المحاسبة أعربت عن شعورها بالفخر والسعادة لتكريم صاحب السمو مؤكدة أن ذلك يعد حافزا كبيرا لإكمال مسيرة التفوق في دراسة الماجستير والدكتوراه معللة سبب التفوق هو تنظيم الوقت والدراسة المستمرة.
وعن أبرز الذكريات التي تحملها معها قالت هناك ذكريات جميلة وتحديات كثيرة لكنها تظل من أجمل مراحلها الدراسية وتتطلع على إكمال دراسة الماجستير والدكتوراه بإذن الله وتوجهت بكلمة شكر وعرفان لأسرتها لمساندتهم لها وتوفير الجو الدراسي المناسب للتفوق.
أفنان عثمان الحجي من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية المعدل: 4 نقاط التخصص: عقيدة والتي بينت أن التوكل على الله والجد والاجتهاد هي من أهم عوامل التفوق والنجاح وتقدمت بكلمة شكر لوالديها الكريمين وزوجها على دعمهما وتشجيعهما المستمر لها.
أما الخريجة فجر مرضي العنزي كلية الشريعة والدراسات الاسلامية المعدل: 3.99 التخصص: الفقه المقارن ذكرت أنها تشعر بسعادة عارمة نتيجة تكريمها لتفوقها من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد، وأن سبب تفوقها هو توفيق الله عز وجل لها ولزملائها، وأن ذكرياتها الدراسية بكلية الشريعة ستظل خالدة بذاكرتها، كما نصحت العنزي زملاؤها على الاجتهاد والتفوق الدراسي وتحقيق طموحاتهم، وفي الختام خصت بالشكر والديها الذين دعما مسيرتها الدراسية وشجعوها على التفوق بالدراسة.
وبدورها الخريجة هيا محمد السهلي من كلية العلوم الاجتماعية المعدل: 3.83 التخصص: الجغرافيا قالت أنها تشعر بفرحة لا يمكن أن تصفها الكلمات نتيجة تكريم سمو الأمير لها ولزملائها بمناسبة تفوقهم الدراسي، وأن هذا الإنجاز تحقق بفضل مذاكرتها المستمرة وتخصيصها الوقت للدراسة ومراجعتها قبل الاختبارات، وأجمل ذكرياتها خلال فترة دراستها كانت خلال الفصل الصيفي الذي تزامن مع شهر رمضان، وأن طموحها لن يقف بحصولها على شهادة البكالوريوس بل إنها تطمح لاستكمال دراستها العليا، ونصحت السهلي زملائها الطلبة أن يركزوا بدراستهم وبالمتابعة المستمرة والاستماع لنصائح وتوجيهات الأساتذة، كما شكرت من جانبها أساتذة قسم الجغرافيا وعلى رأسهم الدكتور وليد المنيس لما بذلوه من جهد يدعم تفوقها هي وزملائها الطلبة.
من جانبه وصف الخريج جاسم علي البناي الكلية العلوم الاجتماعية المعدل: 3.77 التخصص: الجغرافيا شعوره بتكريم صاحب السمو أمير البلاد الشيح صباح الأحمد حفظه الله ورعاه بأنه شعور رائع موضحا أن الطموح والاجتهاد وتنظيم الوقت هي أهم العوامل المؤدية إلى التفوق أما عن أبرز الذكريات التي يحملها في ذاكرته هي السهر طوال الليل للمذاكرة ويتطلع إلى الحصول على درجة الدكتوراه والتدريس في جامعة الكويت موجها نصيحته لزملائه الطلبة “فلتكن دراستك أولوية ” وقدم كلمة شكر وتقدير لجامعة الكويت.
ومن جانبها عزت أسماء خالد فالح المطيري من كلية العلوم الحياتية المعدل: 3.82 التخصص: علوم المعلومات التفوق والتميز الدراسي الذي وصلت إليه إلى الالتزام والإصرار على تحقيق الهدف وحول أهم الذكريات التي تحملها من أيام الدراسة في جامعة الكويت قالت المطيري “جميع الصعوبات التي واجهتني وتخطيتها بالنجاح والتفوق أصبحت لها ذكرى جميلة، كأخذ فصل دراسي بـ 19 وحدة دراسية من ضمنهم مختبرين ومادة يقال إنه من الصعب جدا أن يحصل طالب على درجة A بهذه المادة، لكن بتوفيق من ربي واجتهاد وإصرار اجتزت الـ 19 وحدة بدرجات عالية وحصلت على تقدير A بتلك المادة وهذا الفصل له ذكرى مميزة ويعد أفضل ما أنجزت في مسيرتي الجامعية بالإضافة إلى رئاستي لنادي القسم لعامين دراسيين وتقديم العديد من الأنشطة المفيدة والناجحة.” وتتطلع المطيري إلى الحصول على منحة دراسية لاستكمال الدراسة ومن ثم العمل بجامعة الكويت كأحد أعضاء هيئة التدريس، معللة ذلك بأن الدراسة والبحث لا يتوقفون عند مرحلة معينة أو عمر معين، أما عن النصيحة التي توجهها لزملائها الطلبة للوصول إلى ما وصلت إليه من تفوق وتميز دراسي أن يلتزموا بما يتوجب عليهم كطلبة وأن يبذلوا قصارى جهودهم كل يوم يستيقظون فيه وليس قبل الامتحانات فقط، وأيضا أن يصروا على تحقيق أهدافهم مهما كانت الصعاب، وقدمت كلمة الشكر والعرفان لوالديها اللذان شجعاها على الاجتهاد ووفرا لها الظروف المناسبة، ولأعضاء هيئة التدريس اللذين حرصوا على طرح محتوى المواد الدراسية بأفضل الطرق وشجعوا طلبتهم على الاجتهاد وطلب العلم وعدم التكاسل، وتقدمت بشكر خاص للدكتورة زينب المعراج، حيث كانت متواجدة دائما لتشجيعنا وتنمية مهاراتنا ودعمنا لنشر الفائدة والتطوع.
وبدورها قالت الخريجة هند خالد الملا كلية العلوم الحياتية المعدل: 3.75 التخصص: تغذية شعوري بتكريم صاحب السمو أمير البلاد لا يوصف وكنت أحلم به منذ الطفولة، وهو أمر لا يتحقق إلا بالمواظبة على حضور المحاضرات والالتزام والاجتهاد بالدراسة، وذكرت الملا أن أبرز ذكرياتها من حياتها الدراسية التي اجتازتها بتفوق هي مشروع التخرج، وأضافت أنها تتطلع لإكمال دراستها العليا، كما وجهت نصيحة لزملائها الطلبة تحثهم بها على الدراسة والاجتهاد، وتقدمت بخالص الشكر والعرفان لوالديها وأسرتها وأساتذتها.
أما الخريجة نعيمة خالد عبد الرحمن المنصور الكلية: العلوم الحياتية المعدل: 3.45 التخصص: علوم المعلومات أوضحت أن لكل فصل دراسي ذكرى خاصة وأحلى الذكريات في فصل التخرج، موجهة نصيحتها لزملائها الطلبة للوصول إلى التميز الدراسي والتفوق وهي الاستمتاع بالدراسة والمثابرة عليها بالإضافة إلى حب التخصص
فيما أعربت بشاير سعد عبدالله القحطاني الكلية: الحقوق المعدل: 96.74 % عن شعورها بالفخر والامتنان وجزيل الشكر والتقدير لحضرة صاحب السمو على هذا العطاء والتقدير وأرجعت أسباب التفوق إلى أنه فضل من الله عز وجل ثم الدعم المتواصل من الأهل وشريك حياتها والمثابرة الدائمة وإضافة إلى الحرص على تنظيم الوقت وتحكي عن ذكرياتها عن أيام الدراسة في جامعة الكويت بأنها ذكريات تحمل في طياتها مشاعر الضغط والتوتر والقلق في فترة اختبارات الفصلية والنهائية وذكريات جميلة تعكس ثمرة هذا التعب متمثلة في حفلات التكريم المقامة في بداية كل سنة دراسية
وتتطلع إلى إيجاد فرص وظيفية مناسبة أو إكمال الدراسات العليا، وتنصح زملائها بالحرص على بذل الجهد والمثابرة وتنظيم الوقت وعدم اليأس عند مواجهة الصعوبات الدراسية والتطلع الدائم للوصول إلى القمة وأردفت الشكر لله عز وجل ولحضرة صاحب السمو أمير البلاد على رعايته لهذا التكريم ولكل القائمين على هذا الحفل.
أما الخريجة ريم أحمد حرفان العازمي الكلية التربية المعدل: 3.99 التخصص: اللغة الإنجليزية ؜قالت “إنه لمن الفخر حقاً أن أكرم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه، إذ أنه شعور مفرح جداً وإنجاز عظيم ولله الحمد”، موضحة إن أهم عوامل التفوق والتميز الدراسي بقولها” لا تحسب المجد تمراً أنت آكله، لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا”؛ العامل الأساسي للتفوق هو الدافعية الداخلية العالية فعندما تضع هدفك نصب عينيك دائماً ومن ثم تُقْدِم راغباً ومستعداً في بذل شتى الأسباب لمحاولة الوصول إليه؟ ستصل إليه بإذنه تعالى.
وأشارت العازمي أن المرحلة الجامعية هي أجمل المراحل العمرية التي من الممكن أن يعيشها الفرد في حياته بما تحويه من ذكريات جميلة عديدة، مضيفة أنه بالرغم أنني لم أقضي فيها سوى ٣ سنوات ونصف إلا أنها فعلاً مرحلة سيبقى جمالها حاضراً في ذهني طِوال العمر.
وحول أهم تطلعاتها للمستقبل وطموحاتها أفادت أن المستقبل هو مُلْكٌ لأولئك الذين يؤمنون بأحلامهم، مؤكدة أن العلم منهل لا ينضب، فهنيئاً لمَنْ ناضل لأن يستزيد وسعى لأن يتعلم ما يحب ويهوى ففي قوله عز وجل (وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا).
إن تنظيم الوقت من ركائز التفوق الدراسي، وكذلك الحرص على الاستفادة من علم أساتذة الجامعة الأكفاء في المحاضرات قدر الإمكان، بالإضافة إلى العزيمة القوية والمثابرة على تحقيق المُبتغى ألا وهو التميز هذا.
وأردفت الشكر أولاً لله الذي ما اكتمل درب ولا خُتِمَ جهد ولا تَمَّ سعي إلا بفضله، الحمدلله على بلوغ الامتياز ثم الحمدلله على تمام نيل مرتبة الشرف، والنصيب الأكبر من الشكر والعرفان الذي لم ولن يوفى يذهب إلى أمي وأبي فهما من غرسا بذور هذا التميز داخلي وحرصا على إنمائه، وكذلك الشكر لأساتذة الجامعة الأكفاء الذين ساعدوا في وصولي لهذه المرتبة، شكراً جزيلاً من أعماق قلبي.
أما الخريجة فاطمة عبد الرضا الحرز من كلية التربية المعدل: 3.98 التخصص: علوم بيولوجية ذكرت أن التفوق إنجاز رائع ملؤه السعادة ويدعو للفخر، وأنه لا يتحقق إلا بوجود الطموح الذاتي والدراسة الدورية، وأن أجمل ذكرياتها لأيام دراستها الجامعية التي اجتازتها بتفوق هو حضورها ومشاركتها بحفل أوائل الطلبة المتفوقين لسنتين متتاليتين، وذكرت أيضا أنها تطمح وتتطلع أن تحصل على الدكتوراه بالمستقبل، وأضافت أن أفضل نصيحة للتفوق تنصح بها زملاؤها هي أن يواظبوا على الدراسة الدورية، وتقدمت بالشكر لوالدتها التي كانت سر نجاحها وتفوقها وما وصلت إليه الآن.
وعلى نفس الصعيد تقدم الخريج عبدالله عبدالعزيز الحربي من كلية التربية المعدل: 3.96 التخصص: التاريخ، بأجزل وأطيب الشكر لحضرة صاحب السمو أمير البلاد على تكريمه له ولزملائه بالكلية، والذي كان بمثابة هدية ووسام شرف على ما بذلوه من جهد استمر لأعوام، وأضاف الحربي أن سبب تفوقه كان حضوره للمحاضرات والالتزام بالوقت، وتخصيص الوقت للدراسة وذكر أنه يطمح للدراسات العليا والإسهام بإثراء مجال تخصصه، ونصح زملاءه الطلبة بحضور المحاضرات وبذل أقصى جهدهم بالمذاكرة حتى يحققوا التفوق والتميز الدراسي، وخص بالشكر سمو الأمير الأب والمعلم القائد ويهديه هذا التفوق، كما شكر أعضاء الهيئة التدريسية الذين استفاد منهم الكثير خلال مسيرته الدراسية.
ومن جانبها ذكرت الخريجة مناهل علي البذالي من كلية التربية المعدل: 3.95 التخصص: رياض أطفال أنها تشعر بالفرح والفخر بتكريم صاحب السمو أمير البلاد لها ولزملائها المتفوقين، وأنها وصلت لهذا التفوق بالالتزام والمثابرة والحرص على الحصول على الدرجات النهائية، وأضافت البذالي أن أجمل ذكرياتها الدراسية كانت ذكريات العمل الجماعي بالمشاريع والمقررات والتي كانت مصدر الابداع والتميز ونقطة التحول بمسيرتها الدراسية، كما أنها حريصة على استكمال تعليمها للحصول على الدراسات العليا، ووجهت نصيحة لزملائها الطلبة بأن يضعوا الدراسة على رأس أولوياتهم وأن يستغلوا وقتهم بكل ما هو مفيد، وأعربت عن خالص شكرها لحضرة صاحب السمو أمير البلاد على تكريمه للمتفوقين واهتمامه بهم وتشجيعهم على البذل والوصول على المراكز الأولى.
فيما أعربت الخريجة أريام البغيلي من كلية التربية المعدل: 3.92 التخصص: رياض أطفال عن مشاعر بالسعادة لا توصف موضحة أن الدراسة أول بأول والحرص على حضور المحاضرات من أهم عوامل التفوق وتتطلع أريام للحصول على درجة الماجستير والدكتوراه.
وبدورها عبرت الخريجة فاطمة سمير القلاف كلية العلوم الطبية المساعدة المعدل: 3.59 التخصص العلاج المهني عن فخرها وسعادتها بتكريم سمو الأمير لها ولزملائها المتفوقين وما يقدمه لهم من دعم ومساندة، وذكرت أن القدرة الذهنية وبذل الجهد وتعزيز المهارات الذاتية هي أساس التفوق الدراسي، وأن أجمل ذكرياتها التي تحملها من حياتها الجامعية هي اجتماعها مع زميلاتها للتعاون والمذاكرة لساعات طويلة كانت تستمر في بعض الأوقات حتى المساء، وهي اللحظات التي ساعدتها في تخطي صعوبات الدراسة، وذكرت |أنها تطمح بعد التخرج لخدمة مجتمعها، ومن جانبها نصحت القلاف زملائها المستمرين بالدراسة أن يتمسكوا بحلمهم ليكونوا ما يريدون بجدهم واجتهادهم، وتقدمت بخالص الشكر والعرفان لوالديها وللوطن والأمير آملة أن تكون مصدر فخر دائم لهم جميعا.
وفي نفس السياق ذكرت فاطمة محمد العسكر كلية العلوم الطبية المساعدة المعدل: 3.56 التخصص: علاج طبيعي أنها تشعر بالفخر لكونها من الطلبة المكرمين من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد، وأن ما دفعها للتفوق بدراستها هو التوكل على الله بكل أمورها والجد والاجتهاد بدراستها، وأضافت أن أجمل ذكرياتها الدراسية هي خوضها لامتحانها العملي الأول التي ظنت هي وزملائها أنه من الاختبارات الصعبة لكونهم في بدايتهم وكيف أنهم بعد أن خاضوا مشوار الدراسة أصبحوا يرونه من أسهل الاختبارات التي خاضوها، وأنها تطمح أن تحصل على شهادة الدكتوراه بتخصصها، ونصحت العسكر زملائها بأخذ الأمور الدراسية ببساطة وسلاسة حتى يتسنى لهم التركيز، وتقدمت بالختام بالشكر لله أولا ولكل من أهلها وأساتذتها لأنهم سبب ما وصل إليه من تفوق بدراستها.

وعبرت الخريجة ريم جديع الزعبي من كلية العلوم الطبية المساعدة المعدل: 3.38 التخصص: علاج مهني عن مشاعرها تجاه التكريم بالفخر والسعادة بتكريمها من قبل صاحب السمو أمير البلاد، وذكرت أن ما دفعها للتفوق هو التوفيق من الله بالمرتبة الأولى ودعاء والديها لها وحرصها على المثابرة والاجتهاد بدراستها، وأن أجمل ما في حياتها الجامعية علاقتها بزملائها ومساندتهم الدائمة لها بدراستها، وأضافت أنها تتطلع للاستمرار والنجاح بحياتها المهنية، وتقدمت الزعبي بخالص الشكر والعرفان لوالديها اللذان دعما مسيرتها الدراسية ولزملائها بالتخصص.
أما الخريجة غنيمة عناد الشمري من كلية العلوم الطبية المساعدة المعدل: 3.26 التخصص: قسم علوم المختبرات الطبية إنها لحظة لا تنسى وشعورها بهذه اللحظة تعجز عن وصفه، مشيرة إلى أن ما دفعها للتفوق هو الدراسة الدؤوبة وبذلها للجهد والعطاء الدراسي قدر الإمكان، وأن طموحها لا يتوقف عند هذا الحد بل إنها تطمح للحصول على رسالة الدكتوراه، وأضافت أنها تنصح زملاءها على الدراسة وبذل الجهد للوصول للتميز الدراسي وصقل قدراتهم فمن جد وجد ومن زرع حصد، وبختام حديثها تقدمت بشكرها وامتنانها لكل من دعم مسيرتها الدراسية وحفزها لاستكمال دراستها الجامعية بتفوق.
وبدورها ذكرت الخريجة بروج عامر مسكين من كلية الطب المعدل: 3.92 التخصص: علوم طبية أساسية أنها تشعر بالتميز والثقة والفخر لكونها من المكرمين من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، مبينةً أن عوامل التفوق عديدة أهمها توفيق ورضا الله سبحانه وتعالى ورضا ودعاء الوالدين وثانيها الطموح والرغبة وحب العلم والبذل والسهر والمتابعة.

وأضافت أن كل لحظة خلال سنواتها الدراسية لها ذكرى خالدة، فيها الفرحة والدمعة، وجميعها ساهمت ولو بجزء ما بتشكيل شخصيتها، مشيرةً إلى أنها تتطلع للاستمرار والنجاح لتصبح طبيبة متفردة ومتمكنة وأن تضيف جديداً يساهم في شفاء المرضى وتخفيف آلامهم، وأن تتسع مشاركتها في المجتمع كفرد بناء في مختلف النواحي.

وقدمت مسكين نصيحة لزملائها وهي أن تقوى الله عز وجل ومراقبته في الأمور كلها وأن يجعلوا النية في الدراسة خالصة لوجهه، وأن يعطوا من وقتهم واهتمامهم وجهدهم ما يستطيعوا لأن هذا العلم هو أمانة لدينا وعلينا أن نطلبه ومن ثم نعلمه غيرنا.

وبالختام تقدمت بالشكر لدولة الكويت أميراً وشعباً، ولكل من قدم لها حظا من العلم، وساهم في إثراء حصيلتها العلمية ولكل العاملين والمعلمين في جامعة الكويت وكل من كان لها عونا من عائلتها وأصدقائها.

وذكرت الخريجة سارة عبدالناصر عبدالله من كلية العلوم الاجتماعية المعدل 3.87 تخصص جغرافيا أن مشاعرها في هذا اليوم ممزوجة بالفرح والفخر والتقدير لمثل هذا التكريم من حضرة صاحب السمو حفظه الله ورعاه الذي لطالما كان داعماً للمتفوقين والطموحين في مجالاتهم المختلفة، مبينةً أن عوامل نجاحها كثيرة تبدأ بأسرتها في البيت ثم الأسرة الجامعية من الهيئة التدريسية والأصدقاء، ومن ثم اجتهادها الشخصي وطموحها،

وأضافت أن ذكريات الجامعة كانت ولاتزال هي الأجمل، حتى وإن تخللتها بعض أوقات الضغط والعمل المستمر، فهي تحمل في طياتها حلاوة النجاح والتفوق وتحقيق الأحلام، وأن فترة الاختبارات النهائية كانت هي تحدي كل فصل دراسي ونتائج الاختبارات تأتي لتزيل تعب هذه الفترة وتكللها بالتفوق والفرح، مشيرةً إلى أنها تطمح بعد مرحلة البكالوريوس إلى استكمال الدراسات العليا وأنها اقتربت الآن من إنهاء أول سنة لها في كلية الدراسات العليا.

وقدمت نصيحة لجميع زملائها بالتوكل على الله ووضع طموحهم نصب أعينهم والعمل دائما لرؤية أحلامهم واقعاً ملموسا ليخبرهم كل يوم أن لا شيء مستحيل، وخصت بالشكر صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه على رعايته هذا الحفل ومشاركتها فرحتها بالتخرج والتفوق، كما شكرت إدارة شؤون الخريجين على عملهم المستمر والدؤوب لإخراج هذا الحفل بأجمل صورة.

وقالت الخريجة ربا محمد فؤاد منصور من كلية الطب المعدل: امتياز مع مرتبة الشرف التخصص: الطب البشري “يعجز اللسان وحبر الأقلام عن وصف مدى فرحتي بحضور حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه لهذا الحفل الذي شرفني وزادني اعتزازا بهذا التفوق أضعافاً مضاعفة، إنه حقاً لفخرٌ عظيم لي ولأسرتي أن أقف أمام سموه بوشاح أحمرٍ يجسد سهر ليالٍ طوالٍ وطموحِ فتاةٍ شابةٍ أبت إلا أن تنهل من بحر العلم الواسع بأقصى ما آتاها البارئ من جلدٍ وإصرار“.
وأضافت أن الطريق للتفوق يبدأ أولاً بوضع الطالب حلمه نصب عينيه وأن يعمل جاهداً نحو تحقيقه دون تخاذلٍ أو تكاسل، وحبذا أن يكون حلمه هو أن يتفوق على نفسه وأن يحقق ما ظنه يوماً ما مستحيلاً، وبالمحاولة قدر المستطاع بتنظيم الوقت والموازنة بين الحياة الاجتماعية والأكاديمية.
وعن أجمل ذكرياتها الجامعية ذكرت منصور أنه يحضر ذاكرتها الآن الاختبارات الشفهية التي يخوضها طلبة الطب المرشحون لنيل درجة الامتياز مع مرتبة الشرف في نهاية السنة الدراسية، والتي يُستدعى لإجرائها أساتذةٌ من أعرق كليات الطب البشري عالمياً، مبينةً أن طموحاتها على الصعيد الأكاديمي أن تحقق المزيد من التفوق والنجاح أسوة بأساتذتها.
وتقدمت بالشكر والامتنان لحضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه على هذه اللفتةِ الأبويةِ السامية، ولوالديها وأفراد أسرتها على دعمهم المستمر، ولجميع أساتذتها في كلية الطب الذين يبذلون قصارى جهدهم لإنشاء جيلٍ واعدٍ من أطباء المستقبل.

13