سليمان السويط لـ «أكاديميا»: حل أزمة الشعب المغلقة في إنشاء قاعات متكاملة في الكليات لإستيعاب الأعداد المتزايدة
- مديرة التطبيقي لم تجتمع بالرابطة إلا مرة للتهنئة بالفوز بالإنتخابات.. ولم تبحث مشاكل الأساتذة والقضايا الأكاديمية
- سيكون لنا وقفة تجاه تأخر صرف مستحقات أساتذة التطبيقي.. ولابد من تحديد تواريخ ثابتة
- ليست هناك أي ضغوط على الأساتذة لزيادة أعداد الطلبة في الفصول الدراسية
أكاديميا | خاص
أكد رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور سليمان السويط أن إدارة التطبيقي لم تنفي وجود تشكيل لجان تعديل اللوائح ولم ترد على المعلومات التي وردتنا بشأن تشكيل لجان من ثلاثة أعضاء هيئة التدريس لتعديل بعض اللوائح الخاصة بالترقيات والبعثات والتعيينات.
وقال السويط في تصريح خاص لـ (أكاديميا) أن مشكلة الشعب الدراسية المغلقة متكررة كل عام بسبب عدم وجود تخطيط من إدارة التطبيقي لإدارة المشكلة، مشيراً إلى أن قبول خريجي الثانوية بأعداد كبيرة دون توفير قاعات لهم هو سبب من أحد أسباب إزدياد المشكلة، موضحاً بأن القاعات الدراسية لا تستوعب الأعداد الكبيرة من الطلبة.
وشدد السويط على عدم وجود أي ضغوط تمارس على أعضاء هيئة التدريس لزيادة أعداد الطلبة داخل الشعب الدراسية، لافتاً إلى وجود توجه لدى الإدارة برفع أعداد الطلبة في الشعب لحل المشكلة حالياً.
وأشار السويط إلى وجود العديد من الدراسات لحل مشكلة الشعب المغلقة متمثلة في إنشاء قاعات دراسية جديدة بالكليات إلى أنه لا يوجد أي تحرك من إدارة التطبيقي لتنفيذ تلك الدراسة الجديدة بالكليات.
وإستهجن السويط عدم صرف مستحقات أعضاء هيئة التدريس المتأخرة لأكثر من ثلاث فصول مما أثر على الأساتذة في الجانب النفسي قبل المادي، لافتاً إلى أن القضية ليست مسألة فلوس وإنما هي تقدير وإحترام مكانة عضو هيئة التدريس والأساتذة ففي النهاية فإنهم سيحصلون على مستحقاتهم ولكن المشكلة تكمن في كيفية الحصول، فلابد أن تكون عملية صرف مستحقات الأساتذة محددة بتواريخ معينة ومعلنة لعملية الصرف .
وأشار إلى وجود أعضاء من الهيئة الإدارية لرابطة التدريس يتابعون عن كثب مشكلة المستحقات المتأخرة للأساتذة مع إدارة التطبيقي، لافتاً إلى أن المبالغ المالية المستحقة للأساتذة موجودة ولكنه لم يتم تحديد موعد صرفها إلى الآن، مشدداً بأنهم في إنتظار وضوح الرؤية وحينها سيكون لكل حادث حديث.
وأكد السويط أن أساتذة التطبيقي يضعون بعين الإعتبار أبناءهم الطلبة وينظرون إلى مستقبلهم الدراسي والوقوف إلى جانبهم لإستكمال دراستهم التعليمية فهو هدف كل أعضاء هيئة التدريس، مشيراً إلى عدم وجود تخطيط من إدارة التطبيقي لأزمة الشعب.
وشدد السويط على ضرورة إشراك أعضاء هيئة التدريس وممثليهم في القرارات الخاصة باللوائح والعملية التعليمية والأكاديمية، مشيراً إلى أن عضو هيئة التدريس هو المكون الرئيس للعملية التعليمية ولابد من إشراكه في إتخاذ القرارات، لافتاً إلى أن مديرة التطبيقي لم تجتمع بالهيئة الإدارية للرابطة إلا مرة واحدة للتهنئة بالفوز بالإنتخابات.. ولم تناقش أي من قضايا أو ملفات خاصة بالأساتذة أو العملية التعليمية.