جامعة الكويت

‫«تدريس الجامعة»: نتطلع ‬لحل ظاهرة تأخير صرف المستحقات المالية وتحريك المهمات العلمية ودعم البحث العلمي وتسكين المناصب القيادية

أعرب رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت، د. إبراهيم الحمود، عن تطلع أعضاء الهيئة التدريسية الى المستقبل الأكاديمي بتفاؤل ورغبة في التطوير والارتقاء بالعمل الأكاديمي والإداري في الجامعة.

وأضاف الحمود امس ان أعضاء هيئة التدريس يستبشرون خيراً بوزير التربية وزير التعليم العالي د. حامد العازمي، لاسيما أنه أحد أعضاء الهيئة بالجامعة، وكان يعمل في مجال البحث العلمي، وهو الوكيل السابق لـ«التعليم العالي»، مما يعني انه يتمتع بخبرة إدارية وأكاديمية متميزة.

وقال ان الجمعية متفائلة بالتطوير الإداري وانتهاء ظاهرة تأخير صرف المستحقات المالية الإضافية، وان المهمات العلمية ستتحرك من جديد، ويزيد دعم البحث العلمي، ويتم تسكين الدرجات الشاغرة في المناصب القيادية وفقاً لمبدأ العدالة وتكافؤ الفرص.

ولفت الحمود الى ان الأمين العام الجديد، د. مثنى الرفاعي، تنتظره ملفات عديدة بحاجة الى الحل، خصوصا ان القيود الإجرائية تكبل الجامعة وتمنعها من الحركة والتطور، حتى غدت تدار إداريا وماليا وكأنها وزارة خدماتية بروتين ثابت وممل.

وأشار الى ان المسائل المالية في الجامعة تدار بشكل سيئ جداً، وتم خلال سنتين متتاليتين تأخير صرف مستحقات أعضاء الهيئة، وهذا استخفاف بالحقوق المالية، ويدل على عدم الدراية الفنية والعلمية والعملية بقواعد إعداد الميزانيات وكيفية التوقعات المالية، إي أنه يعني عدم احترام حقوق الأساتذة.

وقال إن التأخير الطويل في إصدار القرارات المالية جعل المهمات العلمية أمراً شبه مستحيل أن يتم بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس، وهذا التأخير أدى ــ بحق ــ إلى تعطيل وإلغاء البحث العلمي، فهناك أجهزة بملايين الدنانير صدر القرار لصيانتها، لكن التأخير في صرف المستحقات المالية أدى إلى تدهور هذه الأجهزة وزيادة المفقود المالي والفني منها.

القبس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock