د. نواف الخثعاوي يكتب: التطوع الوجه الأجمل للإنسانية

الحمد لله من قبل ، ومن بعد،
أعمال الخير والبر من أجمل ما يميز رقي الشعوب وإنسانيتها

اليوم
يوم التطوع العالمي
والذي يصادف 5 ديسمبر من كل عام والذي تم اقراره من الأمم المتحدة يوماً عالمياً منذ شهر ديسمبر 1985
أحببت أن أشاطركم
أجره ودفع الناس إلى نهجه وترغيبهم به
حيث أنه يجسد الخير
في أزهى وأروع صوره

بكل بساطة
التطوع ظاهرة إيجابية مغلفه بالطابع الديني والإجتماعي والمهاري
ومن جهة أخرى التطوع
هو بذل الجهد أو المال أو الوقت أو الخبرة بدافع ذاتي نابع من الضمير دون مقابل

قال تعالى/
• ” وتعاونوا على البر والتقوى ”
• ” ومن تطوع خيراً فهو خير له”
صدق الله العظيم

وأيضا أتى فالصحيح
من الأحاديث الشريفة
• ” إن لله عباداً اختصهم لقضاء حوائج الناس، حببهم للخير وحبب الخير إليهم، أولئك الناجون من عذاب يوم القيامة” صدق رسول الله

إذا
” المتطوعون هم الناجون من يوم القيامة كما وصفهم المصطفى عليه الصلاة والسلام فهم الجزء الذي لا يتجزأ من نمو وتنمية المجتمعات المحلية والدولية والعالميه ”
أتمنى
* تأصيل ونشر ثقافة العمل الخيري التطوعي.
أتمنى
* استقطاب المتطوعين وبناء جسور التواصل بينهم وبين الجمعيات والمؤسسات الخيرية والفعاليات التطوعية.
أتمنى
* تبني أفكار الشباب التطوعية وبخاصة التي تتوافق مع مجالات الاهتمام والتخصص

فغرس حب التطوع
في نفوس الأجيال القادمه
يعود بالثمار للعالم حيث أنه اللمسه الجميله واللفته الكريمه والتي تنبع من أجمع خصال الإنسان لأخيه الإنسان بعيداً عن الدين والسياسه

فمن منطلق
ديني
. حب الآخرين وتقديم المساعدة لهم، والحصول على الأجر والثواب.
ومن منطلق
اجتماعي
. تكوين العلاقات الاجتماعية واستثمارها
بأفضل صوره ممكنه.
ومن منطلق
مهاري
. اكتساب مهارات وخبرات جديدة قد يحتاجها المتطوع مستقبلاً في حياته العملية.

متمنياً من المولى أن يسود الأمن والأمان في جميع بلاد المسلمين والعالم أجمع

د.نواف الخثعاوي
أكاديمي ، باحث ، مدرب متخصص
[email protected]