جامعة الكويت

«طلبة الجامعة» على موعد مع «الشعب المغلقة» اليوم

بتأهب وقلق يترقب طلبة جامعة الكويت بمختلف كلياتها العلمية والأدبية فترة التسجيل المبكر للفصل الدراسي الثاني اليوم، نظرا لتخوفهم من عدم توافر شعب دراسية كافية لاستكمال الجداول.

وقال عدد من الطلبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ان «الشعب الدراسية المغلقة باتت سيناريو مثيرا للجدل على مر السنين السابقة في الجامعة، وأصبحنا معتادين عليه»، مشيرين الى أن أغلب الطلبة إذا واجهوا هذه المشكلة فإنهم ينتظرون فترة استكمال الجداول الدراسية «باي فورس».

وتساءل الطلبة «لماذا يتم توفير مواعيد دراسية للتسجيل للطلبة المقيدين، وفي الوقت نفسه لا يتم توفير الكم الهائل من المقررات الدراسية؟»، مطالبين بوقفة جادة لإنهاء هذه المعاناة المتكررة كل عام، والتي أصبحت تمثل هاجسا يؤرقهم.

أكد عميد القبول والتسجيل في جامعة الكويت، د. عادل مال الله، أن توفير الشعب يتم عن طريق التنسيق مع الكليات، لافتا الى أن العمادة اجتمعت مع جميع العمداء المساعدين فيما يخص آلية التسجيل المبكر لطلبة جامعة الكويت، وتطرق الاجتماع الى مناقشة خطة التسجيل الموضوعة للفصل المقبل بالكامل، وتم عرض الإيجابيات والسلبيات التي تمت مواجهتها في عملية التسجيل للفصل الأول 2017 /2018، مع مناقشة آلية التطوير فيما يخص فترة التسجيل المبكر.

وتابع مال الله، لـ “الجريدة”، أن توفير الشُّعب محكوم بأعداد أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت وأولويات عرض المقررات من قبل الأقسام العلمية وعمادات الكليات، حيث يتم العمل وفق أسس أكاديمية لتوفير تلك الشعب الدراسية وبحسب الإمكانات المتوافرة لدى جامعة الكويت من حيث توافر الموارد البشرية والمالية، وذلك لاستكمال جداول الطلبة الدراسية بحسب الموارد المتوافرة.

وفيما يخص الشعب الدراسية الإضافية، قال مال الله إن اعتماد المقررات الإضافية يتم من خلال التواصل مع العمادات المختلفة، وفق ما تسفر عنه عملية التسجيل والحاجة الفعلية إلى المقرر، واستيفاء الأعداد المطلوبة، وفقا لضوابط إعداد الجدول الدراسي. أما بالنسبة إلى الشعب المختلطة، فإن عمادة القبول والتسجيل تطبق اللوائح المقرة من مجلس الجامعة بهذا الشأن.

من جانبه، ذكر رئيس جمعية كلية التربية في جامعة الكويت ناصر العنزي انه «من المستحيل أن يستكمل الطالب جدوله الدراسي بالكامل خلال فترة التسجيل المبكر، لأنه ينتظر نحو شهرين إلى حين إدراجه في فترة الباي فورس بالجامعة، والتي تبدأ قبل الدوام الدراسي بأسبوع حتى يستكمل الطالب كل المقررات الدراسية»، مشيرا إلى أن «العديد من المقررات لا تتوافر للطلبة الدارسين في كلية التربية الا بعد الضغط على الاقسام العلمية والعمادات».

وأضاف العنزي لـ»الجريدة»، ان الدارسين في الكلية سواء الطلاب أو الطالبات متضررون من عدم وجود شعب دراسية كافية، نظرا لقلة عدد الطلبة في الكلية، وعدم إدراجهم في الشعب المختلطة، موضحا «أما فيما يخص الطالبات فإن عددهن كبير جدا في الكلية مقابل أعداد الطلبة، وعلى هذا الاساس نجد الفئتين يقع عليهما الضرر والتأخير في التسجيل بالمقررات الدراسية».

المصدر: الجريدة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock