وزارة التربية

‏الفارس رداً على سؤال لهايف: لا حالات إلحاد في مدارسنا

كشف وزير التربية وزير التعليم العالي محمد الفارس أن مناهج التربية الاسلامية تبدأ دائما بمجال العقيدة، وفيها جميع ما يتعلق بعقيدة المسلم، والدفاع عنها، والرد على الشبهات والأفكار المنحرفة عقلا ونقلا، كالإلحاد والتطرف، وهما طرفا النقيض، وعقيدتنا السمحة هي الوسط بينهما، فلا غلو ولا جفاء.

وتابع الفارس في رده على سؤال النائب محمد هايف، أن مناهج التربية الاسلامية تمثل حجر الاساس في محاربة الافكار المتطرفة عموما، ومنها الفكر الالحادي، ويتم تناول ذلك عن طريق دروس مجال العقيدة في الصفوف المختلفة.

وبشأن المحاضرات والندوات الدينية، اوضح الفارس انه يشرف عليها توجيه التربية الاسلامية وتقيمها المدارس، وذلك لتوعية المتعلمين والمعلمين بخطورة الافكار السيئة وتصحيح المفاهيم الخاطئة، كما يقوم معلمو مادة التربية الاسلامية في اثناء شرح الدروس بالرد على المغالطات والشبهات المتعلقة بالفكر الالحادي باستخدام الاساليب التربوية المناسبة.

غرس القيم

ولفت الفارس الى أن مكاتب الخدمة الاجتماعية والنفسية بالمدارس بجميع المراحل التعليمية، تقوم بدور كبير بخصوص مواجهة الالحاد، حيث يتم التركيز على الجانب الوقائي.

ولفت الفارس الى ان في اطار اشراف الوزارة على المدارس الخاصة، فإن المدارس الخاصة ملزمة بتدريس منهج التربية الاسلامية المعتمد من الوزارة، وتقوم الادارة العامة للتعليم الخاص بالاشراف والرقابة والمتابعة على المدارس الخاصة للتأكد من التزامها بتدريس منهج التربية الاسلامية.

وبين الفارس ان الوزارة لم تسجل اي حالة اضطراب هوية عقائدية (الالحاد) في اي مدارس التعليم العام، وفي حال ظهور اي بادرة بوجود ذلك الفكر فإن الوزارة لن تتأنى في التعاون والتنسيق مع الوزارات الاخرى، وبالخصوص وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية، لاتخاذ الاجراءات الكفيلة بوأد ذلك الفكر والقضاء عليه.

تعزيز القيم

بين الفارس أن لدى الوزارة برنامج تعزيز القيم الخاص لطلبتها ومعلميها، وهو برنامج يعنى ببيان القيم الاسلامية والعادات الكريمة وتعزيزها عن طريق برامج اذاعية مدرسية مبرمجة ومحاضرات توعوية للمتعلمين والمتعلمات.

تعاون مشترك

أشار الفارس الى أن هناك تعاونا مشتركا بين الوزارة ومركز الوسطية التابع لوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية بتوعية المعلمين والمتعلمين بمنهجية الاسلام التي تدعو الى الاعتدال والتوسط والسماحة ومحاربة الارهاب والتطرف والافكار السيئة التي تنتشر بينهم وتؤثر في شخصية المسلم السوية.

Page 2 of 2

عاد رئيس الشعبة البرلمانية رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم والوفد البرلماني المرافق له امس الجمعة إلى البلاد، وذلك بعد اختتام مشاركته في اجتماع المجلس التنفيذي الثاني للجمعية البرلمانية الآسيوية الذي عقد في مدينة اسطنبول التركية.

وكان في استقبال الغانم على أرض المطار نائب رئيس مجلس الأمة عيسى الكندري ووزير الأشغال العامة عبدالرحمن المطوع وأمين عام مجلس الأمة علام الكندري والأمين العام المساعد لقطاع الجلسات عادل اللوغاني والامين العام المساعد لشؤون حرس المجلس اللواء خالد الوقيت.

وضم الوفد البرلماني المرافق للغانم كلا من وكيل الشعبة البرلمانية النائب راكان النصف وأمين سر الشعبة النائب د. عودة الرويعي وأمين صندوق الشعبة النائب د. وليد الطبطبائي وعضو اللجنة التنفيذية النائب د. خليل ابل إضافة الى النائب الحميدي السبيعي.

المساعدات الإنسانية

وفي وقت سابق، دعا الاتحاد البرلماني الآسيوي الى ايصال المساعدات الانسانية دون عوائق الى مناطق النزاع في ميانمار وسوريا واليمن والعراق.

جاء ذلك في اعلان اسطنبول الصادر امس في ختام الاجتماع العاشر للجمعية العمومية لاتحاد البرلمانات الآسيوية، مؤكداً ضرورة تعزيز السلام والاستقرار والتنمية في آسيا من خلال الحل السياسي للنزاعات الجارية والتعاون الاقتصادي الذي يحقق المنفعة المتبادلة.

تزايد التوترات

وأعرب عن القلق ازاء تزايد التوترات في أجزاء من آسيا خاصة التهديد الناجم عن «الارهاب» ومعاناة المتضررين المستمرة، لاسيما النازحين والوضع السيئ الذي يعاني منه ملايين النساء والشباب في جميع المناطق التي مزقتها الحروب.

السلام والاستقرار

من جهته، أبدى وكيل الشعبة البرلمانية النائب راكان النصف ارتياحه للنتائج التي تمخضت عن اجتماع المجلس التنفيذي، مشيراً إلى ان المجتمعين شددوا على أهمية تعزيز السلام والاستقرار والتنمية في آسيا من خلال الحل السياسي للنزاعات الجارية والتعاون الاقتصادي الذي يحقق المنفعة المتبادلة.

وأضاف أن المجتمعين أكدوا على ضرورة إيصال المساعدات الانسانية من دون عوائق الى مناطق النزاع في ميانمار وسوريا واليمن والعراق.

وذكر ان المجتمعين شددوا على أهمية دعم اقامة دولة فلسطين المستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس، كما أدانوا الانشطة الاستيطانية غير المشروعة والانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال الصهيوني.

تطوير العمل

وقال النصف «إننا نشعر بالفخر الشديد لإقرار اللجان المنبثقة من الاجتماع للاقتراحات المقدمة من مجلس الأمة الكويتي التي من شأنها تطوير العمل في الجمعية البرلمانية الآسيوية والسعي بخطوات حثيثة نحو تأسيس كيان برلماني جديد تنضوي تحته جميع البرلمانات في قارة آسيا».

القبس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock