مرشحون لرابطة تدريس التطبيقي لـ«أكاديميا»: تقسيم كلية التربية الأساسية داخل التطبيقي أمر مرفوض

• الدكتور يوسف العنزي لـ«أكاديميا»: فصل كليات التعليم التطبيقي عن قطاع التدريب هو أفضل للهيئة
• الدكتور بدر الخضري لـ«أكاديميا»: مشروع تقسيم كلية التربية الأساسية إلى أربع كليات مشروع باطل
• الدكتور سليمان السويط لـ«أكاديميا»: أي دراسة تخص كلية التربية الأساسية لابد وأن تمر عبر لجنة من رابطة التدريس لأخذ أراء الأساتذة
• قانون جامعة جابر لابد أن يمر عبر قنواته الصحيحة وأحد هذه القنوات رابطة أعضاء التدريس
• الهيئة تعاني وبها 5 كليات فقط.. فكيف بوجود 9 كليات؟

أكاديميا | خاص

إستنكر عدد من الأساتذة المرشحين لرابطة أعضاء هيئة تدريس كليات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ما ورد عن تقديم مقترح خلال إجتماع اللجنة التنفيذية للهيئة لتطوير كلية التربية الأساسية يقضي بتقسيم الكلية إلى أربع كليات كل منها منسقة في إختصاصاتها.

وأكد الأساتذة أن المقترح مرفوض جملة وتفصيلاً فهو لا يعبر عن مطالب الأساتذة والوضع الذي تمر به الهيئة من مشاكل وصعوبات.

وقال مرشح رابطة التدريس لكليات التطبيقي عن كلية التربية الأساسية الدكتور بدر الخضري إن المقترح الخاص بتقسيم كلية التربية الأساسية إلى أربع كليات هو مقترح باطل، وقد اتخذ القرار في إجتماعات اللجان التنفيذية، موضحاً بأن المشروع بدأ في العام الدراسي 2007/2008 وهو كان ضمن الموجودين على رأس المشروع، وهو قدم قبل مناقشة مشروع جامعة جابر، وإقرار مرسوم جامعة جابر، وبعد إقرار المرسوم فتم حذف هذا المشروع برمته وتم إلغائه تماماً.

وأوضح الخضري إلى إن هناك بعض العناصر أو الأشخاص على مستوى الكليات تسعى إلى إحياء هذا المشروع رغبة منها في عدم إنفصال كلية التربية الأساسية وتبقى الكلية تحت خروج كلية التربية الأساسية من الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، لافتاً إلى أن خروج كلية التربية الأساسية من التطبيقي ينظر إليه البعض بأنه سيؤدي إلى ضعف مستوى بقية الكليات والنظر إليها كمستوى أكاديمي كجناح ثالث وليس كجناح ثاني كما هو الوضع الآن.

وأكد الخضري أن مرسوم جامعة جابر وضع لجميع الكليات التطبيقي وليس لكلية التربية الأساسية فقط بعكس ما يعتقد البعض بأن القانون لا يشمل جميع الكليات، مبيناً أن القانون يشمل جميع التخصصات الفنية والتقنية على أن تكون كلية التربية الأساسية نواة للجامعة.

ونوه الخضري أن عدم تفعيل قانون جامعة جابر سببه الجامعات الخاصة التي تقف عائق أمام تنفيذ المشروع، موضحاً بأنه إذا نفذ المشروع فإن المتضررين هم الجامعات الخاصة وعدم توجه الطلبة إلى الجامعات الخاصة لأن جامعة جابر ستكون بالمجان.

من جانبه قال الدكتور يوسف العنزي المرشح لعضوية الرابطة بأنه يتفق مع بيان الرابطة الخاص بالرد على مقترح إدارة التطبيقي بتقسيم كلية التربية الأساسية، لافتاً إلى أن أي مشروع يخص الكلية والأساتذة والطلبة لابد وأن يتم إشراك رابطة التدريس في الرأي.

وأشار العنزي بأنه لم يطلع على مسودة المقترح الذي قدم من إدارة التطبيقي لتقسيم الكلية وبالتالي فهو لا يمكنه تقييم الوضع ومعرفة إيجابياته أو سلبياته.

وأكد العنزي أن إنفصال كليات التعليم التطبيقي عن قطاع التدريب هو أفضل بكثير من الوضع الحالي، متسائلا: ماذا سيتغير إذا تم تقسيم كلية التربية الأساسية إلى عدة كليات؟! فهناك حالياً 5 كليات موجودين والهيئة لديها مشاكل فما بالك حينما تزيد عدد الكليات إلى 9 كليات بعد عملية التقسيم داخل التطبيقي نفسها، فنحن نرى أن الأفضل هو فصل قطاع التعليم عن التدريب أو وجود جامعة جديدة.

من جانبه قال المرشح لرابطة التدريس عن كلية التربية الأساسية الدكتور سليمان السويط أن عملية تقسيم كلية التربية الأساسية إلى أربع كليات لابد وأن تتم عبر القنوات الرسمية لها، مشيراً إلى أنه لن يستطيع أبداء رأيه حول الموضوع خلال إنطباعات حول القرار، مشدداً بأنه لابد وأن يأتي الملف بالكامل ويناقش بكافة جوانبه بصورته الصحيحة لإبداء الرأي.

ولفت أن قانون جامعة جابر من الممكن أن يرى النور قريباً، ولكن خروجه للنور لابد وأن يكون عبر القنوات الصحيحة لأخذ رأي رابطة أعضاء التدريس في هذا الشأن.

وأكد السويط دعمه لقرار فصل التعليم التطبيقي عن قطاع التدريب، ولكن الفصل ظهر له أكثر من وجه وأكثر من شكل وإختيار أحد هذه المقترحات لابد وأن يكون قائم على رأي لجنة يمثل أعضاء هيئة التدريس خاصة ونحن مقبلين على إنتخابات رابطة التدريس.