أ. فاطمة العازمي ترد على ما أثير اليوم من مزاعم ضد التطبيقي
ردا على ما أثير خلال الفترة الماضية حول المواضيع التي تخص ميزانية الهيئة وما تم تداوله في وسائل الإعلام المسموعة و المقروءة، فقد صرح المتحدث الرسمي للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، مدير مكتب العلاقات العامة والإعلام فاطمة العازمي بالتالي:1- بما يخص ميزانية الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب فقد تم تخصيص ما قيمته 10 ملايين دينار كويتي من قبل وزارة المالية وهي القيمة المخصصة للصرف على بند الإشراف والتدريس للفصل الدراسي الثاني والفصل الصيفي الحالي وإيقاف هذه ال 10 ملايين حاليا سيترتب على عدم مقدرة الهيئة لسداد مخصصات أعضاء هيئة التدريس والتدريب والمنتدبين من ميزانية الهيئة الحالية لعدم توافر الدعم المالي لها، ونخشي ان يؤثر ذلك سلبا علي خطة قبول أبنائنا الطلبه والطالبات للحصول علي مقاعد دراسية خلال العام الدراسي القادم. 2- الميزانية المقررة من قبل وزارة المالية متضمنة العشرة ملايين دينار لتغطية سنة مالية سابقة وحالية (بحكم ان الميزانية تنتهي في منتصف الفصل الدراسي الثاني ومن ثم تبدأ الميزانية الجديدة بعدها مباشره في 1 ابريل من كل عام) والتي تخص بند الإشراف والتدريب للصرف علي الفصل الدراسي الثاني والصيفي الحالي. وإذا كان هناك مطالبات من قبل الهيئة لزيادة الميزانية فهي انما تشمل البند الخاص بتغطية العهد والتي مازالت معلقة منذ عام 2007 ولم يتخذ بحقها أي اجراء والتي أصبحت عبء كبير على الهيئة بما يقارب 13 مليون دينارتحمل علي ميزانية الهيئة سنويا منذ عام 2007 أي ما يقارب 8 سنوات من الان. 3- أما بما يخص تعيينات أعضاء هيئتي التدريب و التدريس فقد قامت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بالإعلان عبر وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة لسد النقص خلال العام 2014/2015 وتم استلام الطلبات من المتقدمين وبلغ عدد المعينين حتى تاريخه 91 عضو هيئة تدريب وتدريس. ومن المتوقع أن يزيد هذا العدد بصورة طردية خلال الأسابيع القادمة نظرا لانتهاء لجنة التعيينات في المعاهد و الكليات من أعمالها. وسترفع الأسماء للجنة العليا للتعيينات لإقرارها، وهذا يوضح للجميع أن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب قد استغلت و ما زالت تستغل كافة الدرجات الشاغرة لديها حاليا دون خلطها بما هو مقرر من سنوات مضت وتحميلها علي الهيئة حاليا وهذا يتناقض مع ابسط الأمور المحاسبية. 4- وبما يتعلق بإغلاق مجاميع الفصل الصيفي فإن ذلك يخضع للوائح و انظمة العمل في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ومنعا لوقوع الهيئة في مخالفات مع الجهات الرقابية. فقد تم اغلاق المجموعات التي يقل عدد الطلاب فيها عن (7) طلاب التزاما من إدارة الهيئة بتطبيق اللوائح والنظم المتعلقة بهذا البند وحفاظا علي المال العام لإحساس الهيئة بمسؤوليتها الوطنية بهذا الشأن.. 5- أما بما يخص الابتعاث, فقد دأبت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب على فتح وتشجيع باب الابتعاث لمنتسبي الهيئة و المتقدمين من الخارج حيث بلغ عدد المبتعثين 349 مبتعث حتى تاريخه مقسمة كالتالي:–53 مبتعث للحصول على درجة الماجستير.-99 مبتعث للحصول على درجة الدكتوراه-197 مبتعث للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه.علما بأنه سيتم الإعلان عن بعثات الهيئة في الخامس من يوليو حسب الخطة الموضوعة لهذا الشأن وستشمل بعثات لجميع كليات الهيئة إضافة الى اعلان البعثات الداخلي والذى يخص أعضاء هيئة التدريس والتدريب والاداريين في الهيئة، علما بان الهيئة اول مؤسسة تعليمية تبعث موظفيها الإداريين في بعثات داخلية وخارجية للحصول علي مختلف المؤهلات. 6- وبالنسبة للانتدابات لسد النقص في بعض التخصصات لأعضاء هيئتي التدريب و التدريس , فأن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لم تقم بإلغاء نظام الانتداب بل لا زال مستمرا و موضحا في الميزانية حيث صرف له ما يفوق المليون دينار كويتي خلال الفصلين الأول و الثاني والصيفي وهذا يبين أن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب مازالت ملتزمة بنظام الإنتداب ولم يتم إلغاؤه حيث ان نظام الانتداب يعمل فيه لسد النقص في بعض التخصصات, وفيما عدا ذلك فهو عار عن الصحة. 7- لقد استطاعت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب من تحقيق العديد من الإنجازات على كافة الأصعدة وأهمها الرقابة الداخلية و تطبيق نظام الميكنة والحكومة الالكترونية في العمل ونظام الإدارة الإلكتروني حيث تم الربط الكترونيا بجميع المؤسسات الحكومية و أبرز مثال على ذلك أن التقدم للتسجيل في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب يتم عن طريق ادخال الرقم المدني فقط دون احضار أي اوراق أخرى أضف إلى ذلك نظام الأرشفة الإلكتروني الإداري لتسيير العمل و النظام المالي الإلكتروني ونظام الجودة والاعتمادات الاكاديمية حيث ساهمت كل هذه الإنجازات بسرعة إنجاز الاعمال بكل دقة ويسر إضافة إلى تشكيل اللجان التي ساهمت في حل العديد من المشاكل العالقة و التي يعود بعضها لعام 2001. -وأخيرا فإن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب مؤسسة أكاديمية عريقه وتعتبر من اكبر المؤسسات التعليمية في الكويت حيث تضم ما يقارب 52000 طالب وطالبه وتعمل بكل طاقتها للقيام بدورها الاجتماعي والاكاديمي لتحقيق رؤية صاحب السمو والخطة التنموية للدولة ولديها العديد من الكفاءات المتمكنة من إدارتها وتطوير العمل بها والارتقاء بإدارتها على أكمل وجه. وختاما, تتقدم الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب من الإخوان في وزارة المالية ولجنة الميزانية في مجلس الامه الموقر و ديوان المحاسبة بخالص الشكر والإمتنان لدعمهم المتواصل للعملية التعليمية ونتمني دعمهم المستمر لتطوير عمل الهيئة بما يتماشي مع رؤية صاحب السمو حفظه الله وخطة التنمية لبلدنا الحبيب دولة الكويت حفظها الله وادام نعمة الامن والامان عليها متمنين التوفيق للجميع.
