العلوم الحياتية افتتحت ” الملتقى الطلابي الثقافي الخامس”
تحت رعاية القائم بأعمال عميد كلية العلوم الحياتية بجامعة الكويت الدكتور مشاري الحربي أقام مكتب العميد المساعد للشؤون الطلابية ” الملتقى الطلابي الثقافي الخامس” وذلك ضمن سلسلة من المحاضرات في مجال المهارات الدراسية والحياتية، وأقيمت المحاضرة الأولى بعنوان ” التصوير من الهواية إلى الاحتراف ” وحاضر فيها الأستاذ عبدالرحمن البداح – بكلية العلوم الحياتية بالحرم الجامعي – العديلية.
بداية ذكر عبدالرحمن البداح أن التصوير الفوتوغرافي تطور كثيرا في ظل التغيير السريع في عالم التكنولوجيا المتسارع، واستخدام التصوير كهواية لدى معظم الأفراد، واستخدامات الصور في الإعلانات التجارية أو الشركات التجارية الكبرى والمشاريع الصغيرة الخاصة بالأفراد، مضيفا أن هناك وسائل عديدة لنشر الصور الفوتوغرافية وهي وسائل التواصل الاجتماعي (سناب شات – واتس أب – انستجرام – تويتر)، مؤكدا على أن أسرع وأقوى وسيلة لنشر الصور هي تطبيق الواتس اب، وتطرق البداح فضلا عن بعض الأمور الهامة التي يجب أخذها عين الاعتبار في عملية التصوير، ومنها على سبيل المثال:( تفاصيل الزوايا- كيفية اختيار الزوايا – الإضاءة وهي عنصر هام جدا في وضوح الصور – الفلاشات – واستخدام خاصية العزل في بعض الصور).
وذكر البداح كيفية التحكم بالصور والإضاءة بمختلف الأجهزة الإلكترونية ومميزاتها، مع ضرورة التركيز على قوة الإضاءة والتفاصيل المعينة لكل صورة على حدة، وكيفية تطبيق قاعدة الأثلاث ومعرفة عنوان الصورة من خلال الرموز المستخدمة، فضلا عن تصفيف المشهد بطريقة مرتبة حتى تصبح الصورة جاهزة لمحرر التصوير ومدير الإنتاج الفني Art Director، باستخدام تقنية تكرار الصور لتبدو جميلة، أو التركيز على عنصر دون الآخر في الصور.
وأوضح أن هناك مصطلح يستخدم في التصوير الفوتوغرافي وهو ” التغذية البصرية”، والتي من خلالها يمكن الوصول لدرجة الاحتراف في هذا المجال والمقصود بهذا المصطلح هو متابعة أفراد محترفين في التصوير، مما يؤدي إلى اكتساب المهارات الخاصة به وبعد ذلك يصبح لدى الشخص قدرة على التقاط أفضل الصور نتيجة المتابعة الجيدة والاستمرارية بنشاط التصوير، ونشر الصور مما يضمن وصولها وانتشارها لأكبر شريحة من الأفراد.
أما عن برامج تعديل الصور فهي كثيرة ومتنوعة ومن أبرزها:( darkroom – vsco – snapseed)، وأنواع العدسات المستخدمة في التصوير، وكيفية التحكم في اهتزاز الصور من خلال استخدام خاصية (osmo) في التصوير الفوتوغرافي أو الفيديو، والتحكم بدرجة الصوت ومن ثم التعديل والمونتاج على الصور، مضيفا أن تصوير الفيديو تطور كثيرا مع تطور أجهزة الهواتف المحمولة في العصر الحديث، وهناك أنواع عدة للفيديو وهي: (الفيديو الشخصي – الفيديو التجاري – الفيديو التطوعي).
