وزارة التربية

«التربية» ترصد 27 ملاحظة على مبنى «تعليمية العاصمة» الجديد

«الأشغال»: ملاحظات مديرة منطقة العاصمة التعليمية غير تعاقدية لا يمكن إلزام المقاول بتنفيذها فيما حددت مديرة منطقة العاصمة التعليمية بدرية الخالدي 3 أولويات على وزارة الأشغال العامة تنفيذها في مبنى المنطقة الجديد بمنطقة شرق كشرط لانتقال الموظفين إليه، رصدت وزارة التربية 27 ملاحظة على المبنى. وبينت الخالدي أن «الأولويات الثلاثة هي نظافة المبنى وتحديد تاريخ انتهاء عمل الملاحظات التي ذكرت بمحضر التسلم الابتدائي ورصف الساحة المقابلة للمبنى كموقف لسيارات الموظفين»، مشيرة إلى أن ممثل وزارة الأشغال العامة تعهد بأن المبنى آمن وسوف تتم معالجة الملاحظات التي تم تقديمها من قبل إدارة الشؤون الهندسية، في وقت لم يتم تحديد مدة تنفيذ تلك الملاحظات. من جانبه، شدد الوكيل المساعد للمنشآت التربوية والتخطيط الدكتور خالد الرشيد على ضرورة استكمال الأعمال الأولوية المشار إليها في كتاب مديرة منطقة العاصمة ،طالباً من وزارة الأشغال إجراء اللازم ليتسنى لإدارة المنطقة تسلم المبنى الجديد والانتقال إليه. بدوره ،أكد الوكيل المساعد لقطاع شؤون المشاريع الإنشائية في وزارة الأشغال غالب صفوق أنه جارٍ العمل على إنهاء جميع ملاحظات التسلم الابتدائي التعاقدية، أما في ما يتعلق بالملاحظات المدونة من قبل مديرة منطقة العاصمة التعليمية فإنها تشمل ملاحظات غير تعاقدية ولا يمكن إلزام المقاول بتنفيذها. وجدد صفوق تأكيده أن المبنى آمن بالكامل ويمكن الاستفادة منه من تاريخ التسلم كما أكد ذلك أحد المكاتب الاستشارية في تقريره الأخير، الذي أقر بسلامة المبنى إنشائياً مع توضيح كيفية فصل منطقة الترخيم مع الاحترازات الواجب اتخاذها. وأوضح صفوق في تقرير وجهه إلى وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري أنه لمزيد من الأمان والاطمئنان يفضل كما ورد في تقرير المكتب الاستشاري استغلال مواقف السيارات مع الاحترازات الواجب اتخاذها، وعليه سوف يتم تحديد وفصل جزء من بلاط سقف السرداب الأول والثاني والدور الأرضي بشكل مناسب بحيث لا يمكن استخدام المنطقة المتأثرة بالهبوط واستغلال المبنى بالكامل من دون أي عوائق. من جانبهم نقل مهندسون في وزارة التربية لـ«الراي» مخاوفهم من تكرار حوادث سقوط أسقف الديكور ودكات التكييف كما في المبنى الجديد لمنطقة حولي التعليمية، مشيرين إلى أن التقارير كانت تؤكد أيضاً على سلامة المبنى إنشائياً وحين انتقل الموظفون إليه بدأت الحوادث تقع تباعاً وإلى هذا التاريخ لا تزال هناك بعض الملاحظات على واجهات الزجاج الخطرة التي تهدد أرواح الموظفين والموظفات بين الحين والآخر. إلى ذلك استغرب عدد من المهندسين في قطاع المنشآت التربوية عرض المبنى المذكور على مكاتب استشارية لتقوم بأعمال الفحص، متسائلين ما الداعي إلى فصل جزء من بلاط سقف السرداب الأول والثاني والدور الأرضي وما أسباب الهبوط في مبنى حديث الإنشاء؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock