يوسف العازمي يكتب: الطالب .. وأهمية القرار !
عندما تبدأ فترة التسجيل للمقررات تنتاب أغلب الطلبة حيرة في البحث عن أثنين : الإستاذ + المقرر، وأؤكد هنا أن أهمية إختيار الإستاذ عند الكثير تطغى على أهمية إختيار المقرر، على الأقل للنسبة الأكبر من الطلبة إن لم أقل جلهم ، وبطبيعة الحال وواقعه، تحدث استثناءات كثيرة خاصة لقريبي التخرج أو في بعض المقررات المحتكرة من إستاذ واحد أو أثنين ، مما يشوب الإختيار نوعاً من الصعوبة والحيرة أيضا”.هنا من المهم التأكيد على أمر هام ، وهو أيضاً يغفل عنه الكثير من الطلبة ، و هو التأكد من مجموعة المقرر في لائحة المقررات (الميجر شيت) حتى تعرف تماماً ما الذي تحتاجه من مقررات حتى تنهي شروط التخرج، وتعرف أيضاً المقررات الصعبة التي بإمكانك تجاوزها بأخذ غيرها حتى يكون معدلك الدراسي بالشكل المطلوب.بطبيعة الحال أحدثك عن أمور فنية ترتيبية ، ولا أتحدث معك عن تحصيل علمي، فلكل أوانه. والهدف من هذا الحديث هو تمهيد الطريق ليسهل تحصيلك العلمي ، ولاتتوقع أبداً أن رحلتك الدراسية ستخلوا من مقررات صعبة ، وقد يكون إجتيازها صعباً ومكلفاً عليك، لكن هذه الدراسة وهذه مسالكها. الأهم أن تستفيد من كل مقرر ليضيف لحصيلتك العلمية حتى وإن تخرجت تكون مؤهلاً جيداً ، ومستحقاً لنيل الشهادة الأكاديمية الرفيعة.قال تعالى : (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ)( الزمر _ 9 ) يوسف عوض العازمي ..
