نور الجابر تكتب: أسأل الله إياك
ذاك الشعور الذي يمر بك فجراً يمر بي ،
يخنقني جداً أنت تسأل الله أن يجعلني أصفح
وتعيش حياتك مع من هم لم يتمنوك !
وأنا أسأل الله إياك ، قلت لك مراراً في آخر حديث
دار بيننا بأنني لن أسامحك ولو زاد الحمل على كاهلك بأنني لو رأيتك تموت ألماً لن أقول لك حلال عليك
ضياع عمري ، لكنني لم أكن أشبه تلك القاسية التي صرخت في وجهك أكرهك وكأنني قُسمت إلى نصفين
ثار عقلي ! بات يُخاطب داخلي بلهجة حادة
ياغبية لا تسامحيه أبداً وكان قلبي يُردد
رباه لا تستجب دعائي هذا دعوت عليه قهراً أمامه
باغتني قلبي كيف له أن يهزم عقلي حين رحلت عنه
كنت أقول ربي سلمه ورده إلي رداً جميلاً
أعتدت فراقك الذي تُمحيه رسالة مني
لكنني بت أشعر بأنها النهاية وكان هنالك شوك
يملء صراط العودة لقلبك يُميت نوبات حنيني
الغالبة ، مازلت أراقبك من بعيد فأطمئن أن كنت تقرأ لي
لكنني أشبهك في ذاك الكبرياء لا أستطيع الخلاص من قيوده التي تكبلني ، تعال لنتفق خاطبني لأعود ،
وأن باغتتنا الأيام كعادتها بفراق سأكون أنا من يبادر
لن أغلق كل الأبواب في وجهك حاول مجدداً يؤلمني أن أراك تتألم وتظن بأنني حقاً لم أسامحك !