معلمات الخفجي بالكويت .. منافذنا ازمتنا
معلمات الخفجي بالكويت عذاب مجهول خارج عن محسوبيات المسؤولية ، فالازمة خانقة وطال امدها وبحاجة الى التفات أصحاب القرار ، وعدم وضع خطة خاصة للمعلمات مع امكانية ذالك ، فالمعاناة والمشقة واضحة في الذهاب والعوده يومياً من خلال منفذ ( الخفجي _ النويصيب) ولانرى تجاوب من المسؤولين في تسهيل عملية دخولهم وخروجهم رغم المواعيد والاقتراحات التي قدمت من قبل وعدم وقفه جاده في كلا المنفذين بما يزيد من المشكلة لا سيما العدد في ازدياد عام نحو عام .
رغم مطالبهم ليس بالمستحيلة وتلخص في التالي :
1- تسهيل خروجهم ودخولهم من المنافذ بتخصيص مسارين أو أكثر من الساعة الخامسة الى السابعة صباحاً
ومن الساعة الواحدة الى الثالثة بعد الظهر وخصوصاً يوم الخميس لزحمة المسافرين في المنافذ وعدم تأخرهن لمباشرة أمور اسرتهن واطفالهن
2- توظيف مطبقات في كبينه مخصصه في مسار مخصص للمعلمات للكشف دون الحاجة للنزول لانهاء التزاحم عند التطبيق للتسهيل واكتساب للوقت
3- انشاء طريق مختصر وميسر المؤدي لمدينة صباح الاحمد بما اصبح عزوف عن التدريس في تلك المنطقة بما تخلل صعوبة الطريق في النقل والتنقل لها .
ونحتاج النظر أيضاً في القوانين والأنظمة لهم كحاله مستثناه فجزاء الوزير العيسى السابق مشكورا بقرار مراعاتهن بمواعيد الدوام بتجاوز الحصة الاولى وعدم الاجبار على حضورها كما حالهم يقول < منافذنا ازمتنا > وكما نذكر أصحاب القرار في كلا المنفذين بقول النبي صلى الله عليه وسلم ” اللهم من ولى من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم فاشقق عليه ومن ولى من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فارفق به ” .