كتاب أكاديميا
نور العجيل تكتب: أنا نور التي تفضل العتمة
لست لامعة في بقاءك ، وكأنني خُلقت لأكتبك بأسى ،
أبدو أجمل حين تغيب عني ، حين أشتاقك بعنف ،
كم يصنع شعوري المرير المعجزات !
شعوري الذي تهبني إياه جراء رحيلك ،
يبدو أنه ماعاد هنالك مكان يتسع لك في خارطتي
عالمي بات صغيراً جداً ، أردعني حين أجيئك باكية
أطلب عودتك ، أصرخ في وجهي أرحلي
أنها نوبات حنين خائنة ليست لصالحي
تنير سوادي الذي لا أملك عداه الذي يُميزني
عن معشر النساء ، تتطاير حروفي في عودتك
تتلاشى دروب الكلمات ،لا أريد عودتك يامن كنت غايتي
خُلقت للسواد لا يناسب وجهي الفرح !
خُلقت لأعيش في ظلام اليأس
نصيبي من نور الحياة كان في أسمي فقط
أنا نور التي تفضل العتمة