بينها محاولة إرضاء الجميع.. 10 أمور ينبغي تجنب القلق بشأنها
1. التأخير المؤقت
ينبغي عدم التوتر عند مصادفة تأخير مؤقت في إنجاز بعض المهام أو المشروعات أو الأهداف. إن الشعور بقدر أقل من الارتباك أثناء مثل تلك الأوقات العصيبة يساعد في تدارك الأمر وبلوغ الهدف المنشود.
2. أخطاء الماضي
إن الشعور الحاد بخيبة الأمل والعار بسبب أي خطأ في الماضي أو موقف محرج سوف يمر. بل ربما سيضحك الشخص بعد سنوات عندما يتحول الأمر إلى مجرد ذكرى لحدث قديم.
3. العيوب الجسدية الصغيرة
في عالم مهووس بالمظهر المثالي، من السهل التعلق بـ “العيوب” الجسدية الصغيرة. لكن ما قد يبدو للمرء عيبًا ربما يكون هو ما يجعل جاذبًا بشكل فريد.
لذا، لا يجب أن تتسبب أي ملاحظات جسدية في شعور الشخص بالتوتر والقلق لأن الآخر يحبه لشخصيته، وليس لشكله.
4. المثالية في إنجاز الأمور
بالطبع، لا يشجع أحد على القيام بعمل متواضع أو بإهمال، إنما جل الأمر هو على المرء السعي لتحقيق التميز، لكن دون إهدار الوقت في محاولة إنجاز الأمور على أكمل وجه مرارًا وتكرارًا. يجب التركيز على إحراز التقدم والفرح بما تم تحقيقه. تصبح الحياة أكثر متعة عندما يسمح الشخص لنفسه بأن يكون إنسانًا، مكتملًا بالعيوب.
5. محاولة إرضاء الجميع
إن سماح الشخص لنفسه بأن يكون إنسانًا يعني أيضًا السماح لنفسه بأن يكون غير محبوب من البعض. من الصواب أن يكون طيبًا وأن يضع مشاعر الآخرين في اعتباره، ولكن يجب عليه أيضًا أن يكون حازمًا في الدفاع عن ما يريد. إن بذل مجهودات مضنية في محاولة إسعاد الجميع لن تؤدي إلى تحقيق النتيجة المرجوة، لأن ببساطة “إرضاء الجميع أمر مستحيل”.
6. آراء الآخرين
إذا أسهب الشخص كثيرًا في التفكير فيما قد يفكر فيه الآخر، فربما يكون قد خصص مساحة كبيرة جدًا من عقله لشيء لا ينبغي أن يكون مهمًا. إن بعض القرارات تستدعي مراعاة آراء الآخرين ولكن لا يجب القبول طوال الوقت بما يعتقده الآخرون. إن ما يهم هو رأي الشخص في نفسه وسلوكياته وقرارته.
7. مواكبة الاتجاهات
يمكن تجاهل الرغبة المستمرة في اقتناء كل ما هو عصري. لا ينبغي أن يشغل الأمر تفكير المرء أكثر من اللازم، لأنه على المدى الطويل، من يهتم إذا لم يكن الشخص يحمل أحدث هاتف أو يقوم أفخم سيارة أو يمتلك خزانة ملابس تحاكي أحدث خطوط الموضة. إن الصيحات تأتي وتذهب. إنها ممتعة ومثيرة بالتأكيد، لكن مواكبتها قد تكون مرهقة.
8. محاولة حضور كل مناسبة اجتماعية
يجب أن يختار الشخص الأحداث الخاصة التي تناسبه أو يحب أن يشارك فيها. ينبغي أن يكون انتقائيًا للغاية. لا يتعين على الشخص حضور كل المناسبات الاجتماعية وأن يختار المهم منها فقط.
9. الفوز بالحجة
من الحكمة أن يتجنب الشخص خوض جدال بدافع الانتصار على الآخر إلى حد خسارة الصداقات أو حرق الجسور. يمكن ببساطة أن يدع الشخص الأمور غير المحورية تمضي، خاصة أنها لن تكون ذات أهمية على المدى الطويل، وربما لا يتذكرها من الأساس.
10. المستقبل
إن القلق بشأن المستقبل أمر طبيعي تمامًا، ومن الصواب أن يكون هناك خطة عامة وأهداف للعمل على تحقيقها، ولكن لا يعد “أمرًا مثمرًا” أن يصاب المرء بقلق مفرط بشأن المستقبل وأن يحرم نفسه من الاستمتاع باللحظة الحالية