كتاب أكاديميا

دور التدريب في تحفيز الابداع والابتكار

بقلم:أ.فاطمة محمد الابراهيم

مما لاشك فيه أن الثروة الحقيقية لأي منظمة تكمن في طاقاتها البشرية ،حيث أن الاهتمام بهذه الموارد البشرية يحقق أعلى درجات فاعلية الأداء في العمل،ويتلخص هذا الاهتمام من خلال تقديم برامج تدريبية تصقل وتنمي معلومات و مهارات وقدرات العاملين في تلك المنظمات، كما أن هذه البرامج تساعد على تطوير التفكير الابداعي والابتكار لديهم من خلال اعطائهم المجال للتفكير الغير مقيد والتشجيع على التدفق المستمر للافكار الجديدة و تطوير المنتجات والخدمات المميزة التي يصعب تقليدها.
ولايتم ذلك إلا من خلال استخدام العديد من الأساليب التدريبية مثل : ” اسلوب العصف الذهني” لانتاج الافكار المقترحة لحل مشكلات معينة و طريقة “التناظر الشخصي” التي تتمثل بان يضع الشخص نفسه كأساس للمشكلة لاكتشاف الحلول المناسبة لها، وطريقة ” التحليل المورفولوجي” حيث يقوم هذا الاسلوب على تحليل المشكلة الى ابعادها الهامة ومن ثم تحليل هذه الابعاد ووضع الحلول المقترحة واختيار الحل الأمثل، وغيرها من الاساليب التدريبية التي تساعد على تحفيز الابداع والابتكار .فالتدريب نشاط تنموي في المنظمات ذو نتائج كبيرة على تنمية قدرات العاملين الابداعية الابتكارية بشكل خاص وفاعلية المنظمة بشكل عام .

أ.فاطمة محمد الابراهيم
المعهد العالي للخدمات الادارية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock