كتاب أكاديميا

منال البغدادي تكتب: الإحتواء

حياتنا مقسمة إلى 
العبادات 
والحياة الإجتماعية 
والعملية المهنية 
والعلاقات العائلية 
سواء كانت من الدرجة الأولى أوالثانية 
أو القرابات البعيدة 
وبعدها الضغوط التي قد تكون إما مفروضة علينا 
بحكم القدر 
أو تلك التي نحن من خلقها لتنفرض علينا 
وبعد ذلك يمر بنا 
العمر 
والوقت 
والايام 
والساعات 
إلى أن نجد أنفسها بعيدين عن ذاتنا 
ومشاعرنا 
وهنا 
إما أن نستمر 
نتحدث مع 
أنفسنا 
عن 
أنفسنا 
أو نبحث 
ونبحث 
عن رفيق 
نزيه 
شريف 
لنكمل معه 
مشاعرنا الطيبة 
والنتيجة هي 
إما أن يكون هذا الرفيق 
نزيها 
أو العكس يكون 
ندا علينا 
وعدو يتسلط علينا 
ويحرجنا 
ويجرحنا 
ويضايقنا 
بحماقاته 
والسبب بذلك لحماقاته بالتعامل ولانه 
لايملك 
الذوق 
والرقي 
واللباقة 
ولايملك 
أبجديات فن التعامل 
وهنا إما 
أن نتحمل 
أو ننفجر 
وننعزل عنه ون
دخل في حالة عزلة 
لانعلم متى بدأت 
ومتى ستنتهي 
لذا عندما تصل 
للخذلان 
لاتنسحب 
ولاتنهزم من أجل خيبات بشر 
بل بالعكس 
قد يبعث لك الله 
شخص مناسب 
ليعطيك إحتواء 
من نوع جديد 
قدتختلفون في الحياة العامة ولكن قد 
تجتمعون على 
حب يبدأ من 
إرتشاف فنجان قهوة 
وتكمل 
معهم 
ولهم 
وبهم 
أيامك 
وساعلتك 
وتفاصيلك 
المقبلة 
وهنا متى كان هناك 
حب 
ستبحث عن تفاصيله 
ويبحث عن تفاصيلك 
وكلما كانت التفاصيل 
صغيرة بالاهتمام يترتب عليها قوة 
ومتانة بالعلاقة  
لذا إذا أردت أن تعرف أنك تحب شخص أم لا
إسأل ذاتك 
سؤال 
هل تغرف تفاصيلة الصغيرة؟؟؟؟!!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock