صلاح الصانع لـ أكاديميا»: محاربة الغش تحتاج إلى تضافر أجهزة الدولة كافة للقضاء عليها
•يجب محاسبة أصحاب المحال التجارية والمواقع الإلكترونية التي تبيع سماعات الغش إلى ابنائنا الطلبة
•وزارة التربية وحدها لن تستطيع إيقاف الغش.. ولابد من تضافر الجميع
•وزارة الصحة مطالبة باثبات حالة لدى «الداخلية» للطلبة الغشاشين الذين استخرجت منهم السماعات.. لاتخاذ إجراءات بحقهم وحق من قام ببيعها
•يجب محاسبة الإدارات المتجاوزة بأعداد الطلبة المنتسبين لمدرسة ذات الكثافة العالية وتمادي مديرها بقبول عدد مخالف للتوزيع الجغرافي لمنطقته
أكاديميا | وزارة التربية – خاص
أكد مدير مدرسة مدير ثانوية «الراعي النميري للبنين» الأستاذ صلاح الصانع ان ظاهرة الغش في الاختبارات المنتشرة تحتاج إلى تضافر جهود جهات الدولة وأجهزتها كافة لمحاربتها والقضاء عليها.
وقال الصانع في تصريح لـ أكاديميا»: بأن الغش أصبح ظاهرة لابد من القضاء عليها بأسرع وقت ممكن، مشيراً إلى انه من أجل القضاء على تلك الظاهرة فلابد من تضافر الجهود الحكومية كافة لافتاً إلى أن فاغلب الغش عمليات الغش تتم عبر سماعات تقنية توضع بالاذن، وهي ممنوعة
وأشار إلى ان من الطلبة قاموا بإجراء عمليات صغرى بالمستشفيات من أجل إخراجها، وذلك بسبب انحشارها او زراعتها بداخل الاذن، وشدد الصانع على ضرورة قيام وزارة الصحة بإحالة الطلبة الذين يقومون بزراعة تلك السماعات إلى وزارة الداخلية واثبات حالة، واتباع الاجراءات الضامنة لعدم تكرار هذا الامر، كما يجب على ووزارة التجارة تحقيق مع الجهة البائعة لتلك السماعات واحالتها للمحاسبة القانونية، بالإضافة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية من قبل الادارة العامة للجمارك لمحاسبة من سهّل ادخالها.
وتابع الصانع أمام بخصوص وزارة التربية فإنه يجب إصدار قرار بحرمان الطالب من الدرجات واعتباره راسباً، وهنا نجد عدد المخالفين يختفي وتكون المحاربة جماعية.
واستغرب الصانع من انتشار تلك السماعات والأجهزة في الأسواق، مشيراً الى أن تلك الاجهزة تباع بأسعار تنافسية في المواقع التجارية دون ملاحقة قانونية لها، حيث يتم ادخالها للبلاد بشكل مخالف واذا لم تحارب من جميع المؤسسات الحكومية فإن الادارات المدرسية لا تستطيع ايقافها.
وتابع قائلاً: نرجو ان تعمم أجهزة تشويش مركزية للمدرسة للتصدي لمحاولات تسرب الاجابات النموذجية للهواتف الذكية.
وتابع: أما بالنسبة إلى وزارة التربية فإنها من الواجب عليها محاسبة الادارات المتجاوزة باعداد الطلبة المنتسبين لمدرسة ذات الكثافة العالية وتمادي مديرها بقبول عدد مخالف للتوزيع الجغرافي لمنطقته، وكذلك تسليط الضوء على المدارس التي يكون بها محاضر غش مرتفعة وتغيير ادارتها وتجديد دماءها للبدء بإصلاح ثقافة وسلوك طلابها، ومن العام جداً ان لا يترقي لوظائفها الاشرافية والقيادية الا من يستحق بعيداً عن المجاملات، وحديث الرسول ﷺ اذا وسد الأمر لغير اهله فانتظر الساعة.
واختتم بالدعاء لجميع أبناءنا الطلبة التوفيق والنجاح ولابد من مواجهة هؤلاء المتجاوزون بثقافة مجتمع ومبادئ ديننا الحنيف.
