الطلبة المسلمون البريطانيون يتعرضون للمضايقات بعد أحداث تفجيرات فرنسا
أكاديميا | خاص
الطلبة المسلمون البريطانيون يتعرضون للتحرشات والمضايقات بعد أحداث تفجيرات صحفية شارلي هيبد في فرنسا، وتسببت التفجيرات بإنتشار ما يسمى بالإسلاموفوبيا (الرهبة من الإسلام) لدى الكثير من الناس، ومع الأسف وصل ذلك إلى المدارس، حيث فشلت الحكومة البريطانية في تدارك الأمر. قالت إحدى منظمات حقوق الإنسان أن عدد المضايقات زادت بشكل ملحوظ منذ التفجيرات، وأخر حادثه حصلت مع طالب مسلم في مدينة أكسفورد حين تطرقت المعلمة إلى قضية التفجيرات في فرنسا فقام أحد الطلبة بصفع الطالب المسلم ونعته “بالإرهابي”.
زاد عدد بلاغات أولياء الأمور المسلمون عن التحرشات اللفظية والجسدية ضد أبنائهم، حيث رصدت إحدى المنظمات 112 بلاغ تحرش ضد الطلبة المسلمون بعد تفجيرات فرنسا. ويذكر أن بريطانيا تعاني منذ 4 سنوات حالات تحرش عديدة ضد المسلمين، وقد فشلت وزارة التربية والإدارات المدرسية البريطانية من إحتواء الموضوع.