اختبارات الورقي مابين “شو” تربوي وحقيقة مُرّة
•اختبار مغمّس بطعم القهر والخيبة والضغط النفسي
•اعتصام استغاثي لطلبة الثاني عشر وذويهم ومعلميهم أمام وزارة الصحة رفضاً للاختبارات الورقية
•حالات إغماء لطالبات ..وأحلام مُتبخرة تحت لهيب الشمس
•وزارة التربية صمّاء عن المناشدات بكماء دون تصريح ..!
•وزارة الصحة تنصّلت من مسؤوليتها واعتبرت اختبار الورقي شأناً تربوياً
أكاديميا/خاص
تقرير م.شهد الناصر
يبدو أنَّ قرار وزارة التربية بفرض فحص pcr كإجراء احترازي لطلبة ال12 قبل يومين من اختبار الورقي في المدارس الحكومية يُظهر تخبطاً كبيراً بخطتها التربوية التي أثارت غضب الشارع الكويتي مما دفعَ طلبة ال12 وأولياء أمورهم ومجموعة من المعلمين إلى الاعتصام أمس أمام مبنى وزارة الصحة شاكين لها حال الطلبة في طوابير فحصpcr دون تباعد اجتماعي معرضين حياتهم للخطر اضافة لحالات الإغماء بين صفوف الطالبات تحت أشعة الشمس الحارقة وتعطيل السيستم في بعض المدارس .
واعتبر المعتصمون أنَّ الصور التي تنشرها وزارة التربية عن اجراءاتها الاحترازية ماهي إلا “شو” تربوي تُخفي فيه الحقيقة المُرّة التي يعيشها الطلبة ولن يُنكر أحد أنَّ الاختبار الورقي لطلبة الحكومي هذا العام مغمّس بطعم الأحلام المتبخرة والخيبة والقهر والضغط النفسي وعدم المساواة بالمدارس الخاصة .
وناشد المعتصمون النواب بتحسين العملية التعليمية فمن غير المقبول أن تكون وزارة التربية صماء عن المناشدات ..بكماء دون تصريح يشفي غليل الصدور.
وعبّر المعتصمون عن استياءهم من موقف وزارة الصحة التي تنصّلت من مسؤوليتها من ايقاف الاختبار الورقي واعتبرته شأناً تربوياً يخص وزارة التربية .
وأكدوا بنبرة غاضبة “لاأحد يتساءل عن تزايد حالات كورونا في الأيام القادمة فالسبب واضح وضوح الشمس (بين تنصّل الصحة وتخبّط التربية)..”
فمن يُسعف القضية التعليمية والصحة المجتمعية ؟