حملة كان: تخريج الفوج الأول من برنامج «تدريب مدربين» للتوعية بسرطان الثدي

خالد الصالح: حملة الفحص نموذج للتباعد الاجتماعي في زمن جائحة كورونا

قال الصالح إن حملة «كان» ضربت أروع الأمثلة في التوعية بأهمية التباعد الاجتماعي في زمن «كورونا»، من خلال برنامج «تدريب مدربين».
أعلن رئيس الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان (كان) د. خالد الصالح، تخريج الفوج الأول من برنامج “تدريب مدربين”، والانتهاء من المرحلة الثالثة لبرنامج “تدريب مدربين” والذي اطلقته الحملة ضمن برامجها للتوعية بسرطان الثدي في حملة “بدي نفسك”، تحت رعاية رئيسة مجلس إدارة الجمعية الكويتية التطوعية النسائية لخدمة وتنمية المجتمع الشيخة فادية السعد، وذلك ضمن الاشتراطات الصحية الوقائية الصادرة من وزارة الصحة ومجلس الوزراء.
وأشار الصالح، في تصريح صحافي أمس، إلى مشاركة السيدات من جهات حكومية وخاصة والجمعيات النسائية، لافتاً إلى أن الحملة هدفت إلى اطلاق باقة من المدربات ينتشرن في أماكن مختلفة لينطلقن بدورهن لإتمام الجزء الثاني من البرنامج التدريبي، حيث ستقوم كل مدربة بتدريب 10 سيدات في مكان عملها.
وأوضح أن البرنامج يهدف إلى نشر التوعية بطريقة الفحص الذاتي للثدي لعدد أكبر من السيدات، لافتاً إلى أن الحملة تضرب مثالا للتوعية والتباعد الاجتماعي في زمن “كورونا”.
وأعلن الصالح منح كل متدربة شهادة مدرب تُمكنها من تدريب نساء أخريات وبذلك تكون الدورة التدريبية حققت الهدف من ورائها بنشر التوعية للفئة المستهدفة.

الفحص الذاتي
ومن جانبها، قدمت طبيبة علاج الأورام بالإشعاع في مركز الكويت لمكافحة السرطان د. نشوى مصطفى، محاضرة خلال برنامج التدريب اعتمدت على الشرح المبسط عن تشريح الثدي والغدد الليمفاوية والغدد اللبنية من خلال صور توضيحية خلال المحاضرة، بالاضافة إلى شرح عن كيفية عمل الفحص الذاتي بطرق مختلفة، والتي من علاماتها تغير في شكل الثدي وتغير في لون الحلمة وانكماش الجلد وخروج افرازات غير طبيعية من الحلمة وارتجاع في الحلمة مع وجود ورم في الثدي وغيرها.
وأوضحت مصطفى أن بين 60 و%70 يصبن بسرطان الثدي من دون الأعراض المذكورة، مشيرة إلى كيفية فحص الثدي من خلال اللمس، حيث يتم الفحص من خلال وقوف السيدة أمام المرآة وتقوم بعمل الفحص من خلال ثلاث طرق بحركة دائرية أو خطية أو حركة طولية.
وأشارت إلى أن من أسباب الإصابة بسرطان الثدي أن يكون للسيدة تاريخا عائليا بالإصابة بسرطان الثدي أو أسبابا متعلقة بالبيئة كالتغذية غير الصحية والسمنة، وغيرها التي يمكن أن تصيب المرأة بسرطان الثدي.