يوسف عوض العازمي يكتب: هل هو تمهيد لجامعة ثانية؟
” معظم الخطط هي تنبؤات غير دقيقة ”
( بن بايول )
أخيراً وضعت وزير التربية والتعليم العالي د. حامد العازمي حداً للغط والحيره التي تسببت بها الإدارات المتلاحقة للوزارة ، حيث اكد رسمياً قرب إنتقال بعض الكليات بجامعة الكويت إلى المباني الجديدة بمدينة صباح السالم الجامعية ، بدءاً من كلية الآداب ( بحسب التصريح الرسمي ) وتتوالى بعدها بقية الكليات وفق تنسيق مدروس حسب مافهمت .. هي بادرة مشكورة و إن كانت متأخرة ..
السؤال هنا .. مالذي ستفعله الوزارة في مباني الجامعة الحالية ؟
الحقيقية أن هناك ملامح توضح أن هناك إستغلالاً سيتم لموقع كيفان ، من ناحية مبنى 25 في كلية الآداب + المبنى الضخم الجاري إنشاءه حاليا” بالجانب الغربي في الموقع + إعادة ترميم قاعات أو غرف كبيرة في الجانب الشمالي من نفس الموقع ، وهو مايشئ بخطوات واضح إنها مقررة سلفا” وإن لم يعلن عنها ..
هنا أحدثك عن مباني كلية الآداب ، و في الشويخ ماتزال الصيانة تعمل على قدم و ساق ، و أيضاً ترميم بعض المباني ، و هي اعمال إنشائية تبين أن هذه المباني تجدد لشغلها ، وليس لتركها ..
لا أعلم مالذي يدور على طاولة القرارات ، لكن يبدو أن هناك إستغلالا” سيتم لتلك المباني بعد الإنتقال المنتظر للكليات ، والإستغلال المنتظر هل هو تمهيد لإفتتاح جامعة جديدة ؟
سؤال آخر : هل التخطيط لمستقبل التعليم العالي والجامعات يتم عبر وزارة التعليم العالي أم جهة أخرى في الدولة ؟
الأسئلة كثيرة ، لكن يبدو أن في الأفق قرارات تختص بتأسيس جامعات أو جامعة حكومية جديدة ، إذ مع بعض الترميمات والتجديد بالإمكان إفتتاح جامعتين بسهولة و خلال سنة في الأماكن التي سيغادر شاغليها إلى المباني الجديدة بمدينة صباج السالم الجامعية ..
عموماً .. خطوة ممتازة الإعلان عن الإنتقال و تواريخه بشكل رسمي ، و الآن ننتظر الإنتقال الفعلي ، وبعده مالذي سيكون في المباني الحالية ..
يوسف عوض العازمي
alzmi1969@