نور العجيل تكتب: ليست شجرة كريسماس فحسب
في أعيادنا وحدنا من نحتفل وحدنا من تظهر علينا مظاهر البهجة لا يشاركوننا الغرب لا بفرحة ولا بحزن
يؤلمني حين تأخذ مساحة أربعة أقدام شجرة كريسماس في بلادي ولا أراها عنصرية أن أعبر عن شعور يخالجني ، فحين تتعرض فتاة مسلمة للمضايقات في دولة غربية فقط من أجل حجابها لا نستطيع التحدث لأنها بلادهم ! أنواع الإضطهاد والنظرات الدونية تصارعها الفتاة المنقبة في بلدان غير المسلمين
يقف أمامها المسلم العربي عاجز لأنها في بلاد غير مسلمة وتلك سياستها في التعامل بل ونجد بعض التصفيق والتطبيل من بعض العرب وملايين التبريرات
منها أن الغرب يمنعون النقاب خوفاً من الإرهاب
لكن ماضرهم حين ترتدي فتاة حجاب !
كفانا سلماً أن كان أفتعال تلك الأمور التي تستفز
كل مسلم تدل على السلام ، سلبوا منا الغرب كل شئ
حتى أعيادهم في بلادنا يُحتفل بها في كل صخب
لهم بيوتهم لممارسة اعتقادهم ليس من حقوقهم
تلك الشجرة في بلادي أنها ليست شجرة
كريسماس فحسب بل أنها تعني لهم الحرية المطلقة
بفعل كل شئ في بلادنا ، كفانا سلماً
أن كان السلام يعني بهرجة مستفزة لكل مسلم
يرى ملايين المضايقات تُنشر لمسلمات منعوا
من ممارسة حرية الإعتقاد فقط لإرتدائهم حجاب
أمر الله به . لاتمارس الشعوب السلام بتلك الطريقة لينا مسالمين نحن اليوم جبناء
أماحان لنا أن نفوق من تلك الغفلة