كتاب أكاديميا

م.شهد الناصر تكتب: ياعيد !!

ماأصعب مانعيشه ياعيد!

هاهم يزفون لنا الأخبار

لاجديد!

جرحى وأشلاء متناثرة

ونحن بالغربة لاحول ولاقوة لنا

سوى الوجع

وجع يلتهمنا بصمت..

تسجيل صوتي إنتهى بكلمة (ماتوا)

وثرثرة موجعة تبدأ بكلمة(كانوا)

هكذا تأتينا يا عيد

يجتمع الجميع ويذرفون الدموع

أيبكون على من رحل!

أم يتذكرون مواجعهم!

نعم إنهم يتذكرونها

ووجدوا فرصة للبكاء

دون أن يلاموا على هشاشتهم وضعفهم

تنتهي الدموع ونحتسي القهوة كالعادة

لعل مرارتها تنسينا ماهو أمر

لكن للأسف

إن مر واقعنا أنسانا طعم قهوتنا

هاهي رائحتها تأتي

لتذكرنا بأيام ماضية

بإجتماعات المساء الصيفية

بضحكات الشتاء حول المدفأة

نتذكر ونتألم

نرتشف الوجع بصمت

ونغرق بهدوء صارخ..

كاذب من قال إن من يحبك يشعر بوجعك

بل لايشعر بتوجعك إلامن عاش مثلك

“وأبسط مثال الآن

لايشعر بكلماتي ويتوجع بها إلا

من عاشها”

المجد  لمن رحل إلى أمان السماء

المجد لنا نحن المتألمون

المجد لمن عاش الفراق والغصة

الرحيل والوداع

المجد لمن أبدل الحروف بواقعه

فجعل الألم أمل

من يبذل ولم يذبل

المجد لأرواحنا الصابرة

أحسن الله رحيلهم

وأحسن عزاءنا فيما فقدنا…

بقلم :

م.شهد الناصر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock