وزارة التربية

الدورة المستندية تؤخّر البدء في صيانة المدارس

  • العقود لم توقع والوقت ضيق و«التربية» تسابق الزمن
  • افتتاح عدد من مراكز تعليم الكبار ورعاية المتعلمين العام الدراسي المقبل

تسابق وزارة التربية الزمن بمختلف قطاعاتها ومناطقها التعليمية لاستكمال استعداداتها للعام الدراسي الجديد والذي لم يتبق على انطلاقته سوى أيام معدودة وتعود عجلة الدراسة للدوران من جديد.وكشفت مصادر تربوية مطلعة ان كل الأمور تسير على ما يرام وحسب الخطة الموضوعة من ناحية توزيع الكتب وتوفير المعلمين والتكييف وبرادات المياه، غير ان المشكلة التي تواجهها الوزارة هي عدم وجود عقود صيانة للمدارس ولم يتم ابرامها حتى الآن، مشيرة الى ان العقود المباشرة والتي لا يتجاوز مبلغها الـ 75 ألف دينار ايضا لم توقع.وأضافت ان الوقت اصبح ضيقا والدورة المستندية احد اسباب تأخر البدء في صيانة المدارس، مؤكدة ان العام الدراسي سيبدأ دون صيانة، خاصة ان العديد من وحدات التكييف ودورات المياه والتوانكي اضافة الى مستلزمات اخرى تحتاج الى صيانة دورية وهذا الأمر سيضع «التربية» في موقف لا يحسد عليه. وأوضحت المصادر ان وزير التربية د.محمد الفارس والوكيل د.هيثم الاثري يكثفان جهودهما لإيجاد حل فوري لهذه المشكلة التي قد تعوق عمل الادارات المدرسية التي ستباشر عملها بعد عيد الأضحى المبارك مباشرة.هذا وسيقوم د.الفارس الأسبوع الجاري بجولات تفقدية غير معلنة يزور من خلالها المدارس للاطلاع على مدى استعدادها وجهوزيتها للعام الدراسي الجديد.من جانب آخر، طلبت وكيلة التعليم العام فاطمة الكندري من المناطق التعليمية تزويدها في بيان أسماء مراكز تعليم الكبار ومراكز رعاية المتعلمين المقرر افتتاحها العام الدراسي المقبل 2018/2017 وذلك حرصا من القطاع على تنظيم أعمال العام الدراسي المقبل.من جانب آخر، أكدت مدربة فريق نادي المناظرات نور الشمري ان الهدف من تحدي الثلاثين يوما هو تشجيع الطلبة على الإنجاز و التخطيط لوضع الأهداف القابلة للتحقيق وتنمية قدراتهم على التخطيط، بالإضافة إلى توسيع مداركهم وتعزيز إمكانياتهم وتنميتها.جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمها نادي مناظرات المدارس التابع لقطاع التنمية التربوية والأنشطة بوزارة التربية، وتناولت الورشة الحديث عن آليات رسم الأهداف وسبل تحقيقها، وقامت مدربة المناظرات نور الشمري بإدارة الحوار، وقدم الحضور خلاله العديد من الأمثلة حول بعض الأهداف التي سعوا إلى تحقيقها خلال الفترة الماضية.وأوضح المشاركون أن الأهداف التي تم وضعها في أجندتهم تحققت وتم إنجازها، ورأى البعض الآخر أن أهدافهم لم تتحقق لافتقادها للواقعية، كما لم يتم التخطيط لتحقيقها بشكل مناسب.وعقبت الشمري على الحوار من خلال قاعدة (smart)التي تتناول آلية وضع الأهداف والعمل على تحقيقها، وذلك من خلال رؤية واضحة للواقع، فالهدف يحتاج لعدة سمات لا بد من توافرها، إذ يجب أن يكون الهدف واضحا ومحددا، ويمكن قياسه فيما إذا تحقق كاملا أو حتى تم احراز بعض التقدم لتحقيقه، ولا بد كذلك أن يكون الهدف متاحا وواقعيا و يمكن الوصول إليه.وتناولـــت الشمـــري الارتباط بين الهدف والرؤية العامة للفرد وبين إمكانياته في توفير الأدوات المساندة كالجهد والوقت، وذلك في فترة زمنية محددة، مشيرة إلى أن الكثير من الأهداف التي تم التطرق إليها افتقدت بعض تلك السمات التي وقفت عقبة أمام الوصول لتحقيق بعضها.الانباء


займ на карту быстро

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock