كتاب أكاديميا

نور العجيل تكتب: حبال الأمل

 

 

 

 

 

رحلت هي تاركة خلفها كومة من الأسئلة
رباه أمات الحب في قلبها ؟
ماعادت تسعى لتكون بقربي !
أكسرتها كثيراً في رحيلي الأخير ،
سأنتظرها فلن أخضع لأنثى أحبتني ولم أحبها
أنثى كنت حين أصفعها تحتضني
أنثى كطفلة أشكلها كما أشاء
أنا لم أحبها يوماً بينما كنت أرى الحب في عينيها
دهشتها حين تلقاني ، رجفت يدها بيدي
ما أحببتها لكني أكره أن يقترب منها أي ذكر عداي
وأنا لي الحق في التعرف بأي أنثى
أغازل تلك وأصاحب تلك وأضحك لكل النساء عداها
ماذا حدث اليوم ؟
أكان ثقب جرحي لها عميق وحبها الكبير لي لم يدثره
ماعدت أجدها اليوم في كل دروبي ،
ماعادت تريد أن تلفت انتباهي حتى ،
ليس هنالك شئ ما يثبت بأنها تراقبني ،
ما أحببتها إلى هذا اليوم لكنني أحببت كونها تتبعني
أحببت خوف الأم بها ، عفوية الطفلة التي تسكن بداخلها
ما أحببتها لكنني أفتقدها بشكل غريب
لربما أفتقد أن أوبخها وأراها تنظر لي مكسورة
لربما أفتقد الرقص على أوجاعها وأراها تخفي ألمها
لربما أفتقد رؤية تساقط دموعها وهي تخبرني أن لا أرحل
وتشبثها بي وكأنني أمانها ،
أشتاق لأن أخذلها فقط
الى تلك الطفلة بهيئة امراة متى أصبحتِ قوية
تؤصدين الباب في وجهي ،
متى أصبح أمري لا يهمك
متى قطعتي حبال الأمل في عودتي ؟

 

الى رجل ظننتني أحببته :
قطعت حبال الأمل بك حين باتت الحبال تخنقني
حين أمسى البقاء أشد ألم من فراقك
حين دفعتني يديك وأنا على هاوية البقاء
حين كنت أشعل نوراً بطريقنا
وأراك خلفي تطفئه بجشع
حين ضللت طريق السعادة بقربك
حين ما عدت من أحببته
حين صرت وجع بهيئة حبيبي
وحين أصبحت اُفضل
أن أنام ولوعة الحنين تقتلني
على أن أسير أبحث عن النور بدروبك
التي لاتينع إلا غسق
حين بكيت سائلة الله أن يزيل حبك
وكان الله سميع مجيب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock