كتاب أكاديميا

نور العجيل تكتب: ما لامست قضبان قلبك !

 

 

 

 

أواه من الأيام كيف أودت بنا
ياصاحبي بملء الكون أجهلك
ستكبر ذات يوم وتنسى حكاياتنا
كطفل شقي فالحب فوق تحملك
ويمضي بي الزمان أروي روايتنا
وأُجمل صورتك وأصنع منك محب وملك
وسأعيش معك في الخيال بقصرنا
رسمته ذات لقاء في لحظات تأملك
وننعم في سلام بديارنا
ستكون حبيبي رغم أنفك وأهلك

 

 

 

شتان مابينا قلبينا حبيبي !
فقلبي يُريدك دون الجميع ،
وقلبك يرضى بالجميع عداي
حال بيننا برودك ،
حال بيننا شرودك ،
قل اهتمامك وصدودك

 

 

– رحل معك قلبي حين رحلت ، أشتاق لصوتك كثيراً أو لربما أشتاق لربكتي حينما أسمع صوتك ، وحدك حين غادرت أسوار حياتي ما غادرتني ، هنالك أثر في كل كلمة في قاموس حياتي يخبرني بأني لن أنساك ، كم أكره ريثما يناديني أحدهم بمسمى كنت أعشقه حينما تناديني به أنهم لايتقنون الحديث بمثلك ، ليت كل كلمات الحب حين تُقال لي تكون أنت فقط الناطق بها ،أكره حينما يقول لي أحدهم أحبك ، كأن تلك الكلمة كانت حكراً عليك وحدك لك حق قولها ، يخنقني حديث نفسي حين يراودني ذاك السؤال كيف يحبوني جميعهم و وحدك من أحببتك بصدق وما أحببتني . لازلت عالقة على شرفة الإنتظار ، لربما تأتي ، أجهل التاريخ منذ لحظة غيابك إلى اليوم ، أخاف أن يخبرني عقلي بأن أتوقف عن انتظاري الذي لن يثمر بمجيئك ، حبيبي الذي لست حبيبته ، وما كنت حبيبته ، الذي خُلقت له وخُلق للغياب ، ملت الأوراق من سيلان جروحي الذي يجعل منك قصيدة ، كره الفجر صوت نحيبي ، نفذ صبري ، وحدك لا تشعر وما لامست كلماتي قضبان قلبك ، وحدك الذي أعطيتك قلبي وطن يحتضنك إلى أن أفنى وما أعطيتني من بحر قلبك قطرة ، أعيشك حلماً أود أن لا أستيقظ من بعده ، كنت لي الكون كله أبكيك كون لاصديق ولا عشيق ولمن أشكوك يا كوني ، مللت أختلاق ملايين الكذبات لكي أعرف كيف حالك ، بعدك أمات روحي والله بما في قلبي عليم

 

وأني عزيز نفس إلا في محبتكم
وكم يشقيني وصالكم القليل
أختلق تلك الصدف لألقاكم
فأنتم دواء لقلبي العليل
أنظر إليكم بدهشة حين لقياكم
كأني لمحت جنة الله الجليل
وكيف تخبروني بأني سأنساكم
وأنتم خارطة حياتي وكل دليل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock