كتاب أكاديميا

نور العجيل تكتب: ابتسامتك المائلة

وها أنا للمرة الألف أحاول أن أتجاوزك 

اعتزلت الأغاني والأشعار وأفلام الحب

كي لا يكون هنالك مقطع يهيء لي بأن القدر اختاره كي يذكرني بك ،

 لألجأ إليك عنوة 

أنا اليوم أخاف أن يلاقي حتفه كبريائي..

بتلك المعارك شديدة الصراع

بين حنيني لعينيك وكبريائي الحاد..

أو أن يزيد الأمر علي وأجيء لك مكسورة القلب

أخاف من أن تقسو الحياة وألجأ لأحضانك..

ظناً مني بأنها مازالت آمنة 

بأن مازال هنالك متسع في قلبك لايسكنه سواي..

وأن تدرك بأن ود أيسري حُرم على من هم سواك..

أموت شوقاً لأن أرى عينيك مرة أخرى..

 تنظر إلي بتمعن وأحاول أن لا أرتجف

وأن تنصت إلي بحب

وتخبرني بأنك تحبني بمنتصف ضجري

من المدة التي أستهلكتها لأسرح شعري

ليضيع الكلام ويحمر وجهي 

وأقول لك : أظن بأن الوقت تأخر كثيراً

وأن تمسك يدي وتقول لي عديني بأني

سأراك قبل أن أشتاق لهذا اللقاء

لا أستطيع أن أحب أي شخص آخر

ليس له تلك ابتسامتك المائلة التي تأخذ نصف وجهك

لا أستطيع أن أحب أي شخص آخر

لايمتلك ذاك البرود الذي يغيضني وأحبه

لا أستطيع أن أحب أي شخص آخر

لايمتلك كبريائك الحاد الذي يروقني

أحبك كثيراً بقدر ما أتعبتني

بقدر ما أخاف أن تسرقك واحدة

مادعت الله في ليلة مقدسة أن تكون لها

كما دعوت أنا

بقدر ما أنا ضعيفة أمام عينيك 

بقدر ما أتصنع القوة في كل وداع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock