الدكتور الحمود: العربية المفتوحة حصلت على الاعتماد البرامجي والاعتماد المؤسسي الذاتي للمرة 4 ولمدة 5 سنوات

• في ختام سلسلة اجتماعاتها مع خبراء الاعتماد البريطاني والدولي
• الدكتور العقيدي: الاعتماد ثمرة جهود متواصلة للعاملين في الجامعة وإجراءات مراحل إعادة التقييم

أعلنت رئيسة الجامعة العربية المفتوحة الأستاذة الدكتورة موضي عبد العزيز الحمود عن حصول الجامعة العربية المفتوحة ممثلة بمقرها الرئيس في دولة الكويت وفروعها الثمانية الموجودة في عدد من الدول العربية على الاعتماد البرامجي والاعتماد المؤسسي الذاتي من قبل هيئات الاعتماد والشراكات في الجامعة المفتوحة في المملكة المتحدة للمرة الرابعة ولمدة خمس سنوات ودون أي شروط لـ: 7 برامج في إدارة الأعمال و5 برامج في الهندسة المعلوماتية والحاسوب وبرنامجين في اللغة الإنجليزية وآدابها.

وأعربت عن بالغ سعادتها في أن هذا الاعتماد جاء متزامناً مع اجتماع مجلس أمناء الجامعة الذي عقد في المقر الرئيس للجامعة يوم 24 مايو الجاري وما أسفر عن العديد من المناقشات والقرارات والتوصيات لما تتطلع الجامعة إلى تقديمه وإنجازه مستقبلاً ترجمة لرسالتها السامية وأهدافها النبيلة وكذلك لتزامنه مع نهاية امتحانات الفصل الثاني للعام الدراسي الحالي ليزيد من ثقة أبنائنا الطلبة بالجامعة وما تقدمه لهم من برامج وخدمات ورعاية.

وقدمت الدكتورة الحمود في المناسبة بالأصالة عن نفسها ونيابة عن جميع منسوبي الجامعة التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس مجلس الأمناء وإلى أعضاء المجلس وجميع العاملين في الجامعة وأساتذتها وطلابها وطالباتها على تحقيق هذا الإنجاز الذي يضاف إلى جملة الأعمال والإنجازات السابقة التي حققتها الجامعة منذ انطلاقة مسيرتها التعليمية عام 2002 كما شكرت رؤساء وأعضاء لجان وفرق الاعتماد في الجامعة العربية المفتوحة والجامعة المفتوحة في المملكة المتحدة على ما بذلوه من جهد متميز في إنجاز جميع مراحل خطوات إجراءات إعادة تجديد الاعتماد الذي يبدأ من شهر سبتمبر القادم ولغاية سبتمبر 2022.

وأشادت بصفة خاصة بجهود نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور مروان العقيدي وجهود جميع العاملين في القطاع الأكاديمي ومدراء فروع الجامعة ومنسقي البرامج الأكاديمية ومدير إدارة ضمان الجودة وإسهامات المسؤولين والموظفين في مختلف قطاعات العمل في الجامعة وكذلك ما أبدوه الطلبة من جدية والتزام في تحقيق هذا الإنجاز الذي يدل بكل وضوح على مدى صدقية والتزام الجامعة بنوعية وجودة البرامج العلمية التي تقدمها والتي تلبي من خلالها جميع المعايير والقوانين المعمول بها في كافة دول فروع الجامعة وكذلك معايير واشتراطات هيئات الاعتماد البريطانية بحكم اتفاقية شراكتها القائمة مع الجامعة المفتوحة في المملكة المتحدة كما يعزز من مكانتها وشهادات خريجيها على امتداد مساحة جغرافية دول الوطن العربي ولدى العديد من الدول والجهات والمؤسسات العالمية المهتمة بقضايا ومسارات التعليم العالي والبحث العلمي والتدريب.

كما أشادت بمستوى شراكة الجامعة وعلاقتها القائمة مع الجامعة المفتوحة في المملكة المتحدة التي تعد من الجامعات المتميزة والأعرق في نظام التعليم المفتوح على المستوى العالمي وما عبر عنه فريق الاعتماد من إشادات بمستوى الأداء المتميز للجامعة وفروعها ومدى التزامها بشروط ومعايير الاعتماد الرسمي المحلي والدولي.

وقالت الدكتورة الحمود أن الجامعة العربية المفتوحة تفخر اليوم في أنها تتبنى نظاماً تعليمياً على مستوى عال من التنوع والجودة ويقوم على أسس دمج التعليم التقليدي والتعليم الذاتي والتعليم الالكتروني كما يفخر جميع منسوبيها في أن جامعتهم هي أول جامعة في المنطقة تحصل ومنذ 15 عاماً على الاعتماد الدولي الذي يمثل لهم وللجامعة ولجميع شعوب دول المنطقة نقله في نوعية وجودة مسار التعليم العالي الذي يلبي الطموحات ويحقق الأمنيات.

فيما قال نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور مروان العقيدي أن هذا الاعتماد جاء بعد سلسلة من الزيارات لخبراء الاعتماد البريطانية للمقر الرئيس للجامعة وفروعها وعدد من المراسلات واللقاءات والاجتماعات والمراجعات الشاملة لكافة عناصر العملية التعليمية التي تقوم بها الجامعة والذي بدأ الاستعداد له من بداية يناير عام 2016 تنفيذاً لقرار رئيس الجامعة للمباشرة بتحضير كافة المستندات المطلوبة والإجراءات الواجب اتباعها وكل حسب الاختصاص والمهام وإلى أن تم تتويج هذه الأعمال بحصول الجامعة على الاعتماد في الاجتماع الأخير الذي عقد في المقر الرئيس للجامعة نهاية الأسبوع الماضي وواصل عقد جلساته مع عدد من خبراء الاعتماد البريطاني والدولي لمدة 3 أيام وكلل كثمرة لمجمل هذه الجهود المتواصلة لكافة العاملين في الجامعة ولجميع مراحل إعادة التقييم بمنح الجامعة هذا الاعتماد الذي سيمكن طلابها وطالباتها ممن لديهم الرغبة في استكمال دراستهم العليا من الالتحاق بكل جامعات دول العالم المعترف بها دولياً فضلاً عن التقدم إلى الوظائف المؤسساتية المحلية والدولية التي تشترط أن يكون المتقدمون إليها حاصلين على شهادة جامعية حائزة على الاعتماد الدولي.