الأثري: «التربية» تسعى جاهدة لتحقيق تحول نوعي في النظام التعليمي
- ناب عن الفارس في حفل تخريج طلبة «روض الصالحين» ثنائية اللغة
- العليان: أبناؤنا رفعوا اسم الكويت إلى المكانة التي نرجوها ورفعوا رؤوسنا في الأمم المتحدة
أكد وكيل وزارة التربية د.هيثم الاثري ان التربية كانت ولاتزال تسعى جاهدة لتحقيق رؤية صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد، والتي تهدف الى تحقيق تحول نوعي في نظامنا التعليمي، ليواكب جميع التطورات التعليمية والتقنية في العصر الحديث، والذي يؤمن بأن العلم والمعرفة هما اساس بناء الإنسان الكويتي باعتباره ثروة الوطن الحقيقية.
جاء ذلك خلال حضوره نيابة عن وزير التربية ووزير التعليم العالي د.محمد الفارس حفل تخريج الدفعة الثامنة من طلبة المرحلة الثانوية بمدرسة روض الصالحين ثنائية اللغة. وقال: ان ما نصبو اليه جميعا هو متابعة تطوير نظامنا التعليمي ورفده بكل الوسائل الحديثة والكفاءات المتميزة والعمل على رفع كفاءة المعلم، ما يعين على تحقيق رؤية صاحب السمو، مشيرا الى انه لا يخفى على الجميع ما تحققه الانشطة المدرسية من آثار ايجابية على ابنائنا الطلبة في مختلف المستويات، لذا اسعدتنا جميعا مشاركة ابنائنا وبناتنا في هذه الانشطة على المستوى التنافسي والابداعي وتحقيق النتائج المتميزة، وهذا الامر يدعونا جميعا في المستقبل الى تشجيع المواهب والكفاءات من ابنائنا وبناتنا وتحفيزهم للمشاركة في كل الانشطة المحلية والخارجية بشكل يضمن إيجاد كفاءات مستقبلية قادرة على المساهمة بصورة واضحة في رفعة الوطن وتقدمه على جميع المستويات.
وذكر الاثري ان ما حققته الكويت من مكانة عالمية متميزة في كثير من المجالات الاجتماعية والعلمية والإنسانية يجعلنا واثقين كل الثقة بأننا ولله الحمد نمتلك طاقات بشرية من ابناء هذا الوطن تسير على خطى صاحب السمو قائد الإنسانية مقتدية بسموه لمواصلة العطاء والبناء، معربا عن شكره وتقديره للقائمين على مدرسة روض الصالحين على جهودهم الطيبة في خدمة مجتمعهم وبلدهم الكويت.
من جانبه، قال نائب مدير عام مدرسة روض الصالحين ثنائية اللغة حمد عبدالرحمن العليان: لقد سعينا دوما الى ان نكون على قدر الثقة التي منحتمونا إياها فحلقنا على جناحها للعالمين نخوض التجارب الريادية غير المسبوقة وما مشاركة ثلة من ابنائنا وبناتنا في نموذج الامم المتحدة الذي اقيم في مبنى هيئة الامم المتحدة الا خير مثال، والنتائج اللافتة في المسابقات الثقافية والقرآنية والعلمية والادبية والرياضية المحلية منها والدولية تؤكد ان ابناءنا كانوا في الطليعة يقطفون نصرا هنا ويحققون فوزا هناك، يشاركون مجتمعهم الكويتي وعالمهم الإنساني مسؤوليات النهوض العلمي والعملي بالامة وابراز وجهها المشرق، فرفعوا اسماءهم واسماء ذويهم واسماءنا، مؤكدا انه قبل كل ذلك رفعوا اسم الكويت بلد الإنسانية والعطاء الى المكانة التي نرجوها والرتبة التي نتوق لها جميعا.
واضاف العليان: حققت مدرستنا في السنوات السابقة كثيرا من الإنجازات على جميع المستويات والاصعدة، مشيرا الى ان هذه الإنجازات ما كان لها ان تتحقق الا بتوفيق الله اولا ثم بتضافر وتكاتف جهود جميع العاملين من ادارة ومعلمين ومعلمات وطلاب وطالبات، وتعاون رائع غير مسبوق من اولياء الامور الذين ساهموا مساهمة مميزة في تحقيق تلك الإنجازات، معربا عن بالغ شكره لجميع العاملين في هذا الصرح التربوي على جهودهم الكبيرة والمتميزة والتي كان لها الفضل بعد توفيق الله في تحقيق النجاحات.
الانباء