” تقييم الصحة العامة لمجتمع ومركز العلوم الطبية بجامعة الكويت وإنشاء قاعدة بيانات طولية”

قطاع الأبحاث يمول دراسة للدكتورة نوال الصايغ بعنوان:
 

قدمت الدكتورة نوال الصايغ عضو هيئة التدريس بكلية العلوم الطبية المساعدة دراسة ممولة من قطاع الأبحاث بجامعة الكويت تعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط والتي تعمل على تقييم الحالة الصحية العامة في الجو الأكاديمي للعاملين ولطلبة مركز العلوم الطبية في جامعة الكويت.

ويمكن استخدام الدراسة لأي كلية أخرى تابعة لجامعة الكويت كما يمكن تطبيقها لجامعات أخرى في الشرق الأوسط، وتحوي الدراسة محورين: الأول خدمة المجتمع الكويتي، والمحور الثاني دراسة أولية عالمية تثقيفية تتعلق بمعرفة وتحديد المخاطر المنتشرة، والتي من خلالها يتم معرفة وتحديد احتياجات الشخص.

وقد أوضحت الباحثة د. الصايغ من خلال الدراسة أن دخول المهنيين في برامج العمل الصحي يحتاج الي ممارسة مكثفة وتنافسية طويلة الأمد، مشيرة إلى أن أحد أهداف هذه الدراسة هو مقارنة صحة الطلبة في الكليات التابعة لمركز العلوم الطبية في جامعة الكويت، ومن ثم إخطار الخدمات الصحية للطلبة وإنشاء خط الأساس لتقييم صحة الطلبة، وذلك بتقييم عينة مقطعية (ع = 179 ) باستخدام استبيان عن الصحة/العافية مثل (التدخين والتغذية والنشاط البدني والنوم والإجهاد) ومقاييس موضوعية مثل (سرعة القلب أثناء الراحة وضغط الدم ونسبة الخصر إلى الورك وجلوكوز الدم العشوائي)، مبينة أن هناك هدف آخر للدراسة وهو توفير قاعدة بيانات للحالة الصحية لأعضاء مجتمع مركز العلوم الطبية بجامعة الكويت والتعرف على احتياجات الدعم الصحي مثل وقف التدخين وتحسين التغذية وإدارة الضغوط النفسية ومشاكل النوم.

وذكرت د. الصايغ أنه قد تم تحديد عينة ملائمة من الطلبة مصنفة حسب الكلية ومقسمة حسب العمر والجنس وبرنامج التخصص الدراسي ومدى رضاهم عن الحياه العلمية. وتم تحديد 42 عضو هيئة تدريس و48 من موظفي المهام المساندة وتم تصنيفهم حسب العمروالجنس والترتيب الوظيفي الأكاديمي وسنوات الخبرة بالجامعة ومدى رضاهم عن العمل.

وأشارت إلى أن النتائج أظهرت أن النشاط والنظم الغذائية والإجهاد والنوم لدى الطلبة وأعضاء هيئة التدريس وموظفي المهام المساندة دون المستوى الأمثل، كما أظهرت الدراسة أن نسبة كبيرة من المشاركين لم يكونوا على صحة عالية من حيث تناسق الجسم وسرعة القلب وضغط الدم ونسبة السكر في الدم.

واضافت بأن الوضع الصحي للمشاركين في مركز العلوم الطبية في جامعة الكويت لايتماشى مع ما هو متوقع لدى مهنيين صحيين في مرحلة التدريب، لذلك ينبغي أن يكونوا قدوة مثالية للجمهور، ولفتت إلى أنه لهذه الأسباب يوصى فريق الدراسة بنشر الثقافة الصحية في الحرم الجامعي لتحقيق أقصى قدر من صحة الطلبة والعاملين حتى يكونوا مثالا يحتذى به في مجال المعيشة الصحية.