امتحانات الثانوية.. الكيمياء واللغة الفرنسية في مستوى الطالب

واصل طلاب الثانوية للصف الثاني عشر تأدية اختباراتهم للفترة النهائية، حيث أدى كل من طلاب القسم الأدبي اختبار اللغة الفرنسية والقسم العلمي اختبار الكيمياء.

هذا وأعلن كنترول الاختبارات الثانوية العامة بقسميه العلمي والأدبي والمعهد الديني عن تسجيل 84 حالة حرمان منها 56 في اختبار مادة اللغة الفرنسية و28 في اختبار الكيمياء وأشار إلى ان عدد غياب الطلبة 2675 من أصل 37386 طالبا وطالبة مقيدون في سجلات شؤون الطلبة.

وذكر رئيس لجنة الاختبارات في ثانوية ناصر عبدالرحمن السعيد – بنين حمزة عباس باقر أن أجواء الاختبار سارت على ما يرام، لافتا إلى أن مستوى اختباري الكيمياء واللغة الفرنسية يتناسب مع المستوى العلمي والأدبي للطالب داعيا الطلبة إلى تحمل المسؤولية وبذل الجهود اللازمة لتحقيق النجاح والتوفيق. وشدد باقر على ضرورة المذاكرة وإعداد جدول زمني، مشيرا إلى أن الصف الثاني عشر يعد مرحلة مفصلية في حياة الطلبة، حيث حرصت ثانوية ناصر عبدالرحمن السعيد على الدعم المستمر لطلاب المرحلة على مدار العام الدراسي بتخصيص لجنة متابعة الطلبة الضعاف، وكذلك من خلال التواصل مع أولياء الأمور وعبر قنوات مختلفة أهمها وسائل التواصل الاجتماعي والحضور الشخصي في حال وجود أي ملاحظات على مستوى الأداء يراها المعلم على الطالب، حيث نظمت إدارة المدرسة بعناية مكتب الباحث الاجتماعي والنفسي لدراسة الحالات السلوكية للطلاب ومعالجتها معالجة حقيقية.

وأوضح باقر أن ثانوية ناصر عبدالرحمن السعيد هيأت المناخ الملائم لتأدية الاختبارات، وذلك من خلال توفير سبل الراحة المادية من تكييف ومياه وعدم تكديس الطلبة في الصفوف، حيث لا يتعدى عدد الطلبة في كل صف 19 طالبا ليتسنى للمعلم القيام بدوره التربوي والتعليمي من ناحية مراقبة سير الاختبارات.

وتناول باقر أهمية دور رؤساء الأقسام في العملية التربوية، وذلك لما يقومون به من دور مهم وجوهري سواء ما يتعلق بمتابعة سير الاختبارات أو المتابعة مع الكنترول الأدبي والعلمي بوزارة التربية منوها ان لديهم التعليمات الكاملة لإدارة اللجان والتعامل مع المواقف المختلفة مع المعلمين والطلاب. وأعرب باقر عن تمنياته للطلبة بالتوفيق والنجاح في الاختبارات المقبلة.

وعند لقاء تحدث الطالب جاسم فيصل العثمان من ثانوية ناصر عبدالرحمن السعيد أن اختبار اللغة الفرنسية كان سهلا وذو أسئلة مرنة و لم يواجه أي صعوبات، مشيرا إلى ضرورة المذاكرة اليومية وعمل جدول زمني لدراسة المواد وعدم تكديس وحفظ المواد الدراسية إلى قبل الاختبار بيوم أو يومين.

ومن ناحيته ذكر الطالب حمد هشام البلام أن اختبار اللغة الفرنسية كان جيدا ولم يواجه فيه أي صعوبات، وذلك نتيجة للمراجعة المستمرة طول فترة العام الدراسي وتخصيص 5 ساعات يوميا للدراسة مما سهل التحضير والدراسة لاختبار الفترة الثانية منوها إلى ضرورة تخصيص وقت زمني قبل أداء الاختبارات لا يقل عن ساعة للمراجعة الدورية.

وقال الطالب فيصل بهبهاني إن اختبار الكيمياء كان سهلا وأسئلته من ضمن المنهج، إلا أن الكمية كثيرة وتحتاج تركيز اكبر وجهد اكثر مما يستدعي الدراسة بشكل مكثف وعلى فترات متواصلة طوال العام الدراسي واتفق معه زميله الطالب محمد عبدالرحمن الهاشمي على ضرورة تخصيص ساعات يومية للدراسة طوال العام الدراسي والاستعداد للاختبارات من خلال وضع جدول يتضمن كل مادة والوقت المحدد لها، مضيفا ان اختبار اليوم احتوى على العديد من المعادلات التي احتاجت وقت أطول لحلها، داعيا زملاؤه الطلبة إلى التأني في حل الاختبارات وعدم التسرع في الإجابات.

وأثنى طلبة ثانوية ناصر السعيد على تهـيئة الثانوية على الأجـواء الـمـناسبة لتـأديـة الاختبارات متمـنين لزملاؤهم الطلبة والطالبات التوفيق والنجاح.

من جانبها أكدت الموجه الفني العام لمادة العلوم فاطمة بوعركي أن اختبار مادة الكيمياء للصف الثاني عشر سار بسهولة ويسر، مشيرة الى أن تم وضع امتحان الكيمياء مستوى الطالب المتوسط وجميع الأسئلة الواردة بامتحان الكيمياء للصف الثاني عشر من الكتاب المدرسي ولم ترد أي أسئلة خارج المنهج، لافتة في الوقت ذاته إلى أن لم تكن هناك أي أسئلة تعجيزية أو مفاهيم مركبة أو معقدة، بل كانت الأسئلة مباشرة ومتزنة بحيث شملت معظم مفاهيم الكتاب بعدالة وتنوعت الأسئلة بين الموضوعي (اختبار ذو الخيارات المتعددة – عبارات الصح والخطأ – إكمال الفراغ – المصطلح) والمقالي (المسائل الكيميائية – المعادلات الكيميائية) وذكرت بوعركي أن جميع أنماط هذه الأسئلة تم تدريب الطلبة عليها خلال العام الدراسي وفي بنوك الأسئلة التي توزعت بالمدارس وعلى موقع وزارة التربية بحيث تنوعت مستويات الأسئلة حسب مستويات المعرفة من حيث الصعوبة.

وحول استفسارات لجان الاختبار في مختلف المناطق التعليمية أكدت بوعركي بأن لم ترد أي أسئلة من المدارس خلال تنفيذ الامتحان لوضوحه وبعدم تضمنه أسئلة غير مباشرة من حيث الصياغة والطباعة.

وأضافت بوعركي أن وبعد الانتهاء من الامتحان تم الاجتماع بموجهي الكيمياء للمناقشة والاتفاق على نموذج الإجابة ووضع بدائل محتملة للإجابة تحسب لصالح الطالب.