«روادنا» تزيد وعي الشباب بأهمية المشاريع الصغيرة
تنطلق برعاية حكومية من وزارتي التربية والشباب وعدد من الشركاتروادنا تزيد وعي الشباب بأهمية المشاريع الصغيرةفيصل المقصيد متوسطا شفيق السيد عمر وعلي المطوع ووليد الخشتي وعماد العبلاني وخالد الشطي (قاسم باشا)المقصيد: 6 مدارس حكومية تشارك في المسابقةالخشتي: دعم «زين» لمشاريع الاستدامة التي تصب في مصلحة الشباب
اكاديميا| الأنباء أعلن الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة في وزارة التربية فيصل مقصيد مشاركة 6 مدارس ثانوية من كل المحافظات في مسابقة «روادنا» التي تنظمها شركة PWC للسنة الرابعة على التوالي، وذلك بهدف زيادة وعي الطلبة في المشاريع الصغيرة وأهميتها.كلام المقصيد جاء خلال مؤتمر صحافي للإعلان عن انطلاق مسابقة «روادنا» حيث قال ان هذه المسابقة ستحفزهم على التنافس فيما بينهم على أفضل فكرة وخطة تجارية ومالية قابلة للتطبيق فيما بعد والتي ستقود إلى النجاح في الحياة. ولفت إلى ان هناك وزارة التربية عممت الفكرة على المناطق التعليمية وتم ترشيح 6 مدارس بنين و6 مدارس بنات في المسابقة من خلال فريق من كل مدرسة للتنافس لان إنجار العمل يكمن في التعاون والمساعدة.وأشار المقصيد إلى أن الكويت وصلت إلى التطور نتيجة اهتمامها بأبنائها وإعدادهم ليكونوا علماء المستقبل، وهذه المسابقة هي أولى الخطوات في الطريق الإبداع والاعتماد على النفس لتحقيق رغبة صاحب السمو الأمير في تحويل الكويت إلى مركز مالي.وقال ان جسور التعاون مثمرة بين وزارة التربية ووزارة الدولة لشؤون الشباب وشركة pwc الاستشارية العالمية وان قطاع التنمية التربوية يأخذ بالحكمة القائلة «نحاجك يبدأ في اللحظة التي قررت فيها التوجه إلى هدف ذي قيمة في حياتك».من جهته أكد الوكيل المساعد للمشاريع الشبابية في وزارة الدولة لشؤون للشباب شفيق السيد عمر أن الوزارة عملت على تأسيس شراكات وطنية حقيقية٬ مع أكثر من 20 شريكا من الجهات الحكومية وغير الحكومية كوزارة التربية٬ ووزارة التعليم العالي٬ والهيئة العامة للشباب والرياضة٬ والنادي العلمي الكويتي واتحاد الجمعيات التعاونية والاستهلاكية وغيرهم بما يسهم في تنمية شبابنا واستثمار طاقاتهم وتعزيز قدراتهم وتمكينهم وتأهيلهم لقيادة المستقبل فهم الركيزة الأساسية في بناء المجتمع.ولفت خلال المؤتمر الصحافي إلى ان الوزارة تخوض هذه التجربة للمرة الأولى مع المدارس الحكومية وهي بمنزلة تجربة يمكن تعميمها بعد قياس فائدتها ونتائجها، متمنيا ان تكون كبيرة بتنمية أفكار الطلبة وزيادة وعيهم بالمشاريع الصغيرة، كما ستساعد هذه التجربة على تهيئتهم ليكونوا أصحاب مشاريع محتملين في المستقبل، ورفع مستوى الوعي بالسوق لديهم.وبين ان الوزارة تدعم الشباب باعتبارهم عماد الوطن وأمل المستقبل، وان من أولويات الوزارة دعم المبادرات الشبابية والسعي بتنفيذها لتساهم في التنمية المستدامة، كما ان هذه المسابقة ستولد لدى الطلبة المشاركين فيها وعيا بالمشاريع الصغيرة وقدرة على الابتكار وتطوير مهاراتهم.وأضاف ان الدور الرئيسي للوزارة تشجيع الشباب على استثمار الأفكار الإبداعية لما يعود بالنفع والفائدة على المجتمع والاستفادة من مشاريعهم لتطبق على أرض الواقع ودعمنا للمسابقة يأتي انطلاقا من أنها تمثل مصدرا للابتكار والتنافس وشغل أوقات الفراغ لديهم بما يعود بالفائدة عليهم.وتمنى للطلبة المشاركين تحقيق أفضل النتائج والتقدم بأفكار إبداعية جديدة يمكن ان تكون لبنة لمشاريع مستقبلية لهم ضمن تنافسهم الجاد على أفضل فكرة وخطة تجارية ومالية من خلال مشاركة مدرستين من كل محافظة بفريقين كل منهما يتكون من 3 إلى 5 طلاب، ليتم التقييم من قبل لجنة التحكيم لتحديد الفرق الثلاث الفائزة في نهاية المسابقة وتكريمها.وطالب الشباب الراغبين في التقدم بمبادراتهم إلى الوزارة عن طريق الموقع الإلكتروني للوزارة وهو (www.youth.gov.kw)، بدوره، قال ممثل PWC خالد الشطي ان مسابقة «روادنا» تقام للسنة الرابعة على التوالي التي تتميز بمشاركة المدارس الحكومية التي ستثري بدورها قيمة المشاريع المشاركة.بدوره، قال المدير التنفيذي للعلاقات والاتصالات في شركة «زين» للاتصالات وليد الخشتي ان رعاية زين لتحدي PIN 2 تأتي انطلاقا من برنامجها للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة لتعزيز جهودها في دعم وتطوير الطاقات الشابة ومن حرصها على أداء دورها الاجتماعي بالتوازي مع نشاطها الاقتصادي والتجاري.وأضاف ان مثل هذه البرامج التدريبية تحفز الطلبة وتقدم التدريب والتوجيه اللازمين لتزويدهم بالمهارات الأساسية التي سيحتاجونها لبدء حياتهم العملية بعد التخرج، خاصة ان النسخة الجديدة من التحدي تشمل المدارس الحكومية أيضا إلى جانب المدارس الخاصة، مؤكدا مواصلة دعم زين لمشاريع الاستدامة التي تصب في مصلحة الشباب وتطوير مهاراتهم ومساعدتهم في الانخراط بسوق العمل التجاري مستقبلا معلنا التزام الشركة الكامل بتسخير إمكانياتها البشرية والمادية بما يعزز بمزيد من الروابط مع الجهات والمؤسسات.كذلك الأمر بالنسبة لمدير عام الموارد البشرية في بنك الكويت الوطني عماد العبلاني الذي قال انها ليست المرة الأولى التي يقوم بها البنك برعاية المبادرات الشبابية فهو سباق في هذا المجال عملا باستراتيجية دعم الشباب وإعداده للمستقبل المهني، خاصة ان هذه الفترة من حياته هي مرحلة تكوين رأي حول مستقبلهم ولا بد من أن يكون هناك تأثير إيجابي عليهم لمساعدتهم في تحديد خياراتهم، وقال العبلاني ان مدارس الكويت تذخر بالكنوز التي ستذخر بالكويت والى المستقبل المزدهر الذي نتطلع إليه.من ناحيته، قال علي المطوع المدير العام لشركة علي عبدالوهاب المطوع ان الرعاية الدائمة لهذه المبادرة تأتي إيمانا من الشركة بأهمية دور الشباب في تنمية وتطوير المجتمع لذا تحرص الشركة دائما على توفير الدعم بكل السبل والإمكانات المتاحة، وأثنى المطوع على دعم القطاع الحكومي هذا العام للمبادرة، متمينا على الطلبة العمل بجد واجتهاد لتقديم أفضل ما لديهم هذا العام من أفكار.
