يلقون محاضرات التاريخ أثناء تناول العشاء..11 أمراً عليك معرفتها إذا أحببت مُدرساً
لن تقابل شخصاً معطاءً وناكراً لذاته أكثر من المدرس، وهذا ما يجعل منه خياراً قوياً وجيداً كشريك للحياة.ولكن، قبل أن تستقر على الحياة مع مدرس، فهناك بعض الأشياء تحتاج إلى معرفتها، وفيما يلي 11 نصيحة شارك بها مدرسون من جميع أنحاء الولايات المتحدة النسخة الأميركية لـ “ هافينغتون بوست”.1- لا تتحدث عن المدرسة خلال عطلة نهاية الأسبوع أو في أثناء الصيفيقول مدرس الدراسات الاجتماعية بالمدرسة الثانوية في شيكاغو والذي يعمل في هذه المهنة منذ 10 سنوات ديف ستيبر: “احترم قاعدة عدم الحديث عن المدرسة في أثناء أي نوع من العطلات، ولا تبدأ بالحديث عن المدرسة إلا إذا ذكرها المدرس أولاً، نحتاج إلى هذه العطلات لإزالة الضغوط الناتجة من متاعب التعامل مع مئات من الشخصيات المختلفة التي تحاول التطور، وكذلك من فضلك قم بتغيير المحطة فوراً حينما تظهر الإعلانات التجارية الخاصة بالمدارس قبل بداية العام الدراسي”.2- جهّز العشاء في ليلة العطلةتقول جنيفر وولف التي تعمل مدرسة بالمدرسة الإعدادية منذ 26 عاماً: “حينما يدخل زوجك المدرس أو زوجتك المدرّسة إلى المنزل بعد آخر يوم عمل في الأسبوع، فإنَّه لا يمكنه تحمل عبء اتخاذ أي قرار إضافي، يُستحسن أن تكون وجبته المفضلة جاهزة فوراً”.3- لا تضع خططاً لليلة التي تسبق أسبوع العمليقول روبرت والش الذي يعمل مدرساً اللغة الإنكليزية بالمدرسة الإعدادية منذ 18 عاماً: “تنتهي عطلة نهاية الأسبوع بالنسبة للمدرسين عند ظهر اليوم الذي يسبق بداية الأسبوع، وعند هذا الوقت نبدأ بكل حماسة في التخطيط للدروس والتصحيح. أجل، علينا فعل ذلك بينما يستمتع الجميع بمشاهدة مسلسل Game of Thrones”.4- التظاهر بعدم رؤية مدرّسك في أثناء “سرقة” بعض الأدوات من المنزل إلى المدرسةتقول جيسيكا كارلتون التي تعمل مدرّسة منذ 12 عاماً: “الأدوات التي يُحضرها التلاميذ في بداية العام لا تدوم طويلاً، لا تنتقده كثيراً لشرائه علبتين من الأقلام الملونة في كل مرة تذهبان فيها إلى المتجر، أو حين يأخذ بعض أدواتك المنزلية، إذا كنت حقاً حريصاً على سعادة المدرسين فاجلب إليهم حزمة من أقلام الصمغ أو الأقلام الرصاص”.5- الاستعداد لدرس في التاريخ أو الرياضيات عند العشاءيقول آلان سنجر المدرس منذ 46 عاماً ومدير قسم الدراسات الاجتماعية بالتعليم الثانوي في جامعة هوفسترا الأميركية: “سامحهم على محاضرات مائدة العشاء، فهم لا يستطيعون منع أنفسهم من ذلك. لا يجب عليك الإنصات، ولكن أومئ برأسك بالموافقة بين الحين والآخر”.6- تفهََّم أن التلاميذ يشاركونك في شريك حياتكتقول فيكي ديفيز والتي مضى على امتهانها تدريس علوم الحاسوب 15 عاماً: “المدرسون بطبعهم يتصفون بالإيثار، يتركون أنفسهم طوال اليوم لطلابهم ولأمور وقضايا كثيرة، تماماً كما لو كان المدرس/المدرّسة يشارك نفسه، أي إن على من يحبهم الموافقة على أن يشاركهم فيهم الآخرون، لا تجعلهم يفاضلون بين مهنتهم وحبهم لك؛ فالمدرسون لديهم ما يكفي من الحب للجميع”.7- حينما يخبرك بكابوس اجتماع الآباء والمعلمين.. فقط استمعيقول أوين جريفيث المدرس منذ 12 عاماً: “خلال عامي الأول كمدرس، عدت إلى المنزل في ليالٍ عديدة مستعداً للإقلاع عن التدخين، زوجتي كانت تستمع إليّ بصبر، وفي النهاية تقول ببساطة إنها فخورة بما قلته وتسألني عما يمكنها فعله للمساعدة، هي أعطتني الفرصة للتخفف من الضغوط واستعادة العزم على الاستمرار”.8- أحضِري لزوجك المدرس ربطات عنق مُضحكةيقول آلان سنجر: “إذا كان شريكك مدرساً، فاشتري له بعض رابطات العنق المضحكة كهدايا. تلاميذه سيحبونها، المشكلة الوحيدة أن أطفالك سيكونون مُحرَجين”.9- لا حاجة إلى أن تقول للمدرس: “تبدو مرهقاً جداً”تقول كلارا هيريرا مدرّسة العلوم بالمدرسة الابتدائية بولاية تكساس الأميركية منذ 5 سنوات: “أعطنا المزيد من الحرية إذا بدا علينا الخمول، فظهور المدرس مرهَقاً بداية الأسبوع يكون على الأرجح بسبب قضائه يوم العطلة في التحضير لدروس هذا الأسبوع ولأوراق الدرجات”.10- حينما يقول “أولادي” فهو يقصد تلاميذه وليس أطفالكميقول ديف ستيبر: “أنا وزوجتي نعمل مدرسَين ولدينا طفلان.. تعلَّمنا أن نتوقف عن الإشارة إلى تلاميذنا بكلمة أطفالنا؛ إذ نتج من ذلك بعض المواقف المربكة، وإليك مثال: زوجتي قالت: هل تصدق أن أحد أطفالي أطلق إنذار الحريق اليوم؟ أنا: انتظري، أي طفل؟ واحد من أطفالنا؟ هل لديكِ أطفال آخرون لم تخبريني أبداً عنهم؟ أوه! تقصدين أحد تلاميذك”.11- ساعدهم على الاسترخاء في نهاية اليوميقول روبن شولمان الذي يعمل مدرساً منذ 20 عاماً: “يعمل المدرسون طوال اليوم، على الأرجح نتخذ ما بين 1000 إلى 1500 قرار يومياً، كما نقوم بالعديد من الأدوار: خلال اليوم الواحد، يمكن أن نكون ممرضة المدرسة، والمدير، والوالد، والأخصائي الاجتماعي. نحن نعطي باستمرار، نشجع، ونسأل، ونرشد، ونُهذب، ونتحدث، ونستمع طوال اليوم.نادراً ما يُتاح لنا الوقت الكافي لتناول الغداء، في نهاية اليوم أتمنى أن تستطيع مساعدتي على الاستشفاء بفعل بعض الأشياء الصغيرة: أعطني ساعة واحدة في نهاية اليوم من أجل الاسترخاء، جهزي العشاء أو ببساطة اخرجي للقيام بشيء لا أستطيع فعله معكِ. الأشياء الصغيرة تساعدني على الاستشفاء، ويدوم تأثيرها طويلاً”.- هذا الموضوع مترجم عن النسخة الأميركية لـ”هافينغتون بوست”.