اتحاد التطبيقي نظم الملتقى السنوي السادس لذوي الإعاقة “طموحي يغلب إعاقتي”
- برعاية وزير التربية ووزير الصحة وحضور الشيخة شيخة العبدالله الصباح
أكد وزير الصحة د. جمال الحربي على أن الحكومة الرشيدة بوجه عام ووزارة الصحة بشكل خاص لا تدخر جهدا في تقديم كافة الدعم والمؤازرة لشريحة ذوي الإعاقة وتوفير السبل التي تشجعهم على تحدي الإعاقة وقهرها ورفع علم الكويت عاليا خفاقا، وطالبهم بأن يكونوا على قدر تلك المسئولية.
جاء ذلك بالكلمة التي ألقتها الوكيل المساعد لشئون الصحة العامة د. ماجدة القطان نيابة عن وزير الصحة خلال معرض وملتقى “طموحي يغلب إعاقتي” وهو الملتقى السنوي السادس الذي تنظمه لجنة ذوي الإعاقة التابعة للاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ويقام خلال الفترة من 1 إلى 2/5/2017 برعاية معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي د. محمد الفارس، ورعاية معالي وزير الصحة د. جمال الحربي، وبرعاية وحضور الرئيس الفخري لنادي المعاقين سعادة الشيخة شيخة العبدالله الصباح، وبدعم من بنك الكويت الدولي، ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وبمشاركة وحضور كل من الهيئة العامة لشئون ذوي الإعاقة، والنادي الكويتي للمعاقين، ومؤسسة التأهيل الإرشادي، وأكاديمية الكويت التعليمية، ومركز الخرافي للمعاقين.
وتمنت د. القطان أن يكون هذا الملتقى فرصة للجميع للتعرف على الصعوبات التي تواجه أبنائنا من ذوي الإعاقة، مؤكدة أن الكويت تفخر بهم وبما يحققونه من إنجازات بكافة المجالات، حيث رفعوا اسم الكويت عاليا بالمحافل العربية والعالمية، وطالبت ذوي الإعاقة أن يتسلحوا بالعزيمة والإصرار وأن يكونوا كما عهدناهم دوما أعضاء فاعلين بالمجتمع وأبطال يشرفون وطنهم.
من جهتها أكدت الرئيس الفخري لنادي المعاقين الشيخة شيخة العبدالله الصباح على أن ذوي الإعاقة بما لديهم من إصرار وعزيمة تمكنوا من تحقيق ما لم يتمكن الاصحاء من تحقيقه، وطالبتهم بمزيد من الجهد والمثابرة وأن يتسلحوا بالعلم والمعرفة، وألا يظن أي منهم أنه غير فاعل في المجتمع فربما يستطيع تقديم ما يصعب على الاصحاء تقديمه للوطن حيث وصل العديد منهم للعالمية ورفع اسم الكويت عاليا.
أما نائبة رئيس الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة شهد شبيب فقد أكدت في الكلمة التي ألقتها نيابة عن رئيس الاتحاد عبدالله الصعفاك على أن الاتحاد حريص على تنظيم هذا الملتقى السنوي لتسليط الضوء على الصعوبات التي تواجه ذوي الإعاقة، إضافة لعرض الإنجازات المشرفة التي استطاعت تلك الشريحة تحقيقها، لتثبت للعالم أنها بإصرارها تمكنت من التغلب على الإعاقة بالعزيمة والتحدي.
وأكدت شبيب أن الهيئة الإدارية للاتحاد ومنذ توليها المسئولية قد اهتمت اهتماما بالغا بالعراقيل التي تواجه تلك الشريحة، وسخر الاتحاد كافة امكانياته للجنة ذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم الدعم والمؤازرة لها لضمان نجاح عملها بما يخدم زملائنا من ذوي الإعاقة، مشيرة إلى أن اللجنة تمكنت بفضل الله من تحقيق عدة إنجازات، منها عمل حصر للطلاب والطالبات من ذوي الإعاقة بكليات ومعاهد الهيئة والتواصل معهم للتعرف عن قرب على همومهم ومشاكلهم، وتوزيع الزملاء ذوي الاعاقة لقضاء فترة التدريب الميداني بمدارس تتواءم مع حالتهم، وتمديد فترة مدة البقاء نظرا لسفرهم المتكرر للخارج لتلقي العلاج، ومنحهم إذن 10 دقائق تأخير لتمكينهم من الانتقال من محاضرة لأخرى بمباني الكلية، إعطائهم أولوية تسجيل الجداول الدراسية.
وختمت شبيب كلمتها بتوجيه الشكر لرعاة الملتقى والداعمين، وكافة الجهات المشاركة، وخصت بالذكر كل من بنك الكويت الدولي، ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي، والهيئة العامة للمعاقين لرعايتهم ودعمهم للملتقى.
من جانبها أكد نائب مدير الهيئة العامة لشئون ذوي الإعاقة للخدمات الطبية د. نادية أبل على أن الهيئة تعمل جاهدة لتوفير البيئة المناسبة لتلك الشريحة لتمكينهم من التفوق والابداع، مشيرا إلى أنهم دوما بحاجه للتشجيع والمؤازرة لحصد الإنجازات، ولذلك فإن الهيئة تحرص على وضع الأسس والضوابط العلمية الصحيحة لذوي الإعاقة خلال مسيرتهم التعليمية من مرحلة الروضة وحتى المرحلة الجامعية، كما أن الهيئة تحرص على حضور هذا الملتقى السنوي للتعرف أولا بأول على الصعوبات التي تواجه شريحة ذوي الإعاقة للعمل على تذليلها، وأن الهيئة بمنتسبيها مستعدة لتقديم كافة التسهيلات لذوي الإعاقة لمساعدتهم على اجتياز مسيرتهم الدراسية.
ووجهت أبل تحية تقدير لذوي الإعاقة لأنهم بإرادتهم تحدوا الإعاقة وتمكنوا من تحقيق انجازات عجز عنها آخرون، مؤكدة أن الكويت تفخر بتلك النماذج المشرفة من أبنائها.
بدوره أكد مدير العلاقات العامة في النادي الكويتي للمعاقين أ. خليف القحص على أن النادي ومنذ انطلاقته في العام 1977 حقق العديد من الإنجازات المحلية والعالمية، حيث حصد خمسون ميدالية أوليمبية متنوعة، وعدد 2285 ميدالية متنوعة بمختلف البطولات التي شارك بها، مؤكدا أن دعم ومؤازرة وتشجيع حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر
الصباح حفظه الله لشريحة ذوي الإعاقة حافزا لتحقيق مزيد من الإنجازات، وقد جاء استقبال سموه حفظه الله لأبطال نادي المعاقين للتأكيد على اهتم سموه ودعمه لتلك الشريحة.