المطيري .: تفادياً للكثافة الطلابية كما حدث في وقت سابق

آلية جديدة لتحديد أعداد طلبة «الحقوق» بالأردن

أعلن الملحق الكويتي في الأردن د. بدر المطيري، آلية جديدة لتحديد أعداد الطلبة الذين يدرسون في تخصص الحقوق، بعد السماح بإلحاق الطلبة بهذا البرنامج، تفادياً للكثافة الطلابية، كما حصل في السابق.
كشف الملحق الثقافي الكويتي بالأردن د. بدر المطيري، عن آلية جديدة لتحديد أعداد الطلبة الذين يدرسون تخصص الحقوق، في حال قبول الطلبة الكويتيين لدراسة هذا التخصص، تفاديا للكثافة الطلابية والتكدس فيه، كما حصل في السابق، مشيرا إلى أن «الحُكم الخاص بالسماح للطلبة الكويتيين لدراسة الحقوق في الأردن مبدئي، وحتى الآن لم يصلنا إخطار حوله».
وشدد المطيري لـ«الجريدة»، على ضرورة تسجيل الطالب الكويتي في الملحق الثقافي بالأردن، في حال قبوله بالجامعات الأردنية، لأنه المرجع الأساسي للطالب في الإرشاد والتوجيه حول الجامعات المعترف بها والتخصصات الأكاديمية.
ولفت إلى أن «الطلبة غير الكويتيين (البدون) ليس لهم صلاحية في التسجيل بالملحق الثقافي، لكن هناك خطوطا ساخنة للتواصل معهم في التوجيه والرد على جميع استفساراتهم».
وأشار المطيري إلى أن جميع الطلبة، سواء كانوا كويتيين أو غير كويتيين من فئة البدون، يحظون في الأردن بتأمين صحي يشمل العديد من الشرائح الصحية، ويسمح لحامليه بالعلاج في المستشفيات.
وبيَّن أن خطة البعثات الخارجية المتعلقة بالدراسة في الأردن تشمل التخصصات الطبية فقط، وهي: طب الأسنان والطب البشري، موضحا أنه «خلال الشهرين المقبلين سيكون هناك اجتماع مع وكيل وزارة التعليم العالي، لإعطائه جميع التصورات، والتنسيق حول اعتماد الأعداد الخاصة بالابتعاث في الأردن».
وذكر المطيري أن زيادة المكافأة الاجتماعية لم تصرف حتى الآن للطلبة الكويتيين في الأردن، حيث صدر قرار أخيرا بزيادتها لهم، لكنها مازالت على وضعها (200 دينار للطالب الأعزب، و350 للمتزوج)، لافتا إلى أن الزيادة ستكون 100 دينار لكل طالب يدرس بالأردن.
وعن طلبة الدراسات العليا، قال المطيري: «لا يوجد تساهل معهم من قبل الجامعات»، مشيرا إلى أنها «تحث الطلبة على الالتزام والحضور للدراسة. وكونها جامعات تهتم بالاعتماد الأكاديمي، فهي لا تتساهل مع الطلبة».
المصدر: الجريدة