“الاتصالات والملاحة” بـ “التطبيقي” يحتفل باليوبيل الذهبي مطلع مايو المقبل
يحتفل المعهد العالي للاتصالات والملاحة بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب باليوبيل الذهبي خلال الفترة من 1 – 4 مايو المقبل برعاية مدير عام الهيئة الدكتور أحمد الاثري.
وقال نائب مدير عام الهيئة لشؤون التدريب المهندس طارق العميري في كلمة له خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد للإعلان عن الاحتفالية ان المعهد العالي للإتصالات والملاحة ومنذ تأسيسه قبل 50عاماً تمكن من أداء الدور المناط به من خلال توفير أكثر من 23 الف خريج لمختلف جهات سوق العمل بقطاعيه العام والخاص.
وأضاف م. العميري أن المعهد هو الرافد الوحيد على مستوى البلاد في توفير كوادر فنية وطنية مدربة في مجال الإتصالات السلكية واللاسلكية والملاحة بشقيها البحري والجوي كما انه يعتبر من الجهات الرائدة في توفير كوادر فنية وطنية مدربة تشمل مجالات علوم وصيانة الكمبيوتر وشبكات الحاسب الآلي بالإضافة إلى تخصصات مختلفة في مجال الهندسة الإلكترونية كونه يسعى الى أخذ دوره الوطني في المجالات الحديثة التي تحتاجها البلاد ،موضحاً بأن إحتفالية المعهد تأتي تزامنا مع احتفالية جامعة الكويت بيوبيلها الذهبي مما يبرز اهتمام القيادة السياسية بالتعليم العالي بشقيه الجامعي والفني لافتاً الى ان الاحتفالية تتميز باقترانها بوجود ملتقى الاتصالات الثاني ومعرض المستقبل المهني الرابع وندوات وورش عمل بالتعاون مع مؤسسة انجاز.
وأشار م.العميري الى ان تلك الفعاليات ستتفق مع رؤية وفكر وفلسفة الهيئة بشكل عام وقطاع التدريب بشكل خاص لافتا الى ان عملية تحقيق الرؤية السامية لصاحب السمو امير البلاد بشأن تحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري يتتطلب تضافر جهود كافة الجهات التعليمية والتدريبة مع سوق العمل.
من جانبه أوضح مدير المعهد العالي للاتصالات والملاحة الكابتن منذر الكندري ان المعهد تمكن منذ عامين من وضع رؤيته بشكل يتفق مع متطلبات الخطط الانمائية للدولة من اجل تحقيق رؤية الكويت 2035 ، حيث تعتمد رؤية المعهد على على توفير برامج تدريبية ذات مواصفات عالمية داخل بيئة تدريب تفاعلية وذلك بهدف توفير كوادر وطنية فنية مدربة في مجالات تعتبر العصب الرئيسي لأي مجتمع كون الإتصالات تعتبر البنية الأساسية والتحتية لأي مجتمع.
وأضاف الكندري أن المنهجية التي إتبعها المعهد مؤخراً في مسح إحتياجات جهات سوق العمل ذات العلاقة جعلته قادراً على حصر الاحتياجات المستقبلية لجهات سوق العمل من مخرجات المعهد للخمس سنوات المقبلة، حيث سيوفر 3150 فرصة عمل لخريجيه من مختلف التخصصات التي يوفرها مضيفاً بأن فكرة الإحتفالية تهدف إلى تسليط الضوء على ما قدمه المعهد وما سيقدمه من انجازات من أجل كويت أفضل في مجال الإتصالات السلكية واللاسلكية والملاحة بشقيها البحري والجوي وعلوم وهندسة الكمبيوتر والالكترونات.
وقال الكندري أن المعهد تمكن من توفير قرابة 23 الف و500 كادر فني وطني مدرب من حملة دبلوم التدريب كفنيين وحملة شهادة التدريب كمساعد فني في مجالات الاتصالات السلكية واللاسلكية وعلوم وصيانة الكمبيوتر والملاحة بشقيها البحري والجوي لافتاً إلى أن تلك المخرجات ساهمت في دفع عجلة التنمية على مستوى الكويت ومنهم من تولى وظائف قيادية وحساسة بأجهزة الدولة المختلفة.
من جانبه قال رئيس قسم التراسل الدكتور عامر البغدادي “بعد ان لاقى الملتقى الاول في مجال الاتصالات إقبالاً كبيراً ومشاركة من مختلف القطاعات تم الإعداد للملتقي الثاني بعد الخروج بـ 13 توصية جميعها ترتبط بمحاور الملتقي وتخدم العملية التدريبية بشكل متطور ومتجدد” ، مفيداً الى انه تم تحقيق الغالبية من هذه التوصيات ومنها البدء باستحداث تخصصات فني الياف ضوئية وفني مونتاح إضافة الى تطوير التخصصات المستمرة بناء على توجيهات المتخصصين الذين شاركوا في ورش العمل.
و أشار د.البغدادي إلى انه سيتم عقد الملتقى الثاني للوقوف على متطلبات سوق العمل الحكومي والخاص وغحتياجاتهم من خريجي المعهد والعمل على إستمرارية التعاون مع المختصين في مجال الإتصالات للخروج بتوصيات جدية تخدم عملية التدريب وترفع مستوى المتدربين.
بدورها قالت رئيسة قسم الكهرباء والالكترونيات المهندسة غدير الشايع “ان هناك 20 جهة في سوق العمل الحكومي والخاص ستشارك في معرض المستقبل المهني الرابع لتسويق فرص العمل المتاحة لديهم.”
واشارت م.الشايع إلى دور المعرض في فتح قنوات إتصال بين الأقسام التخصصية وجهات سوق العمل لفتخ آفاق جديدة لإستحداث تخصصات جديدة لافتةً الى أنه سيعمل على إستحداث وتطوير تخصصات جديدة للمعهد ، قائلةً ” إن المعرض يسعى لتحقيق عدد من الاهداف منها تعريف متدربي المعهد على فرص العمل المتاحة لديهم بعد التخرج ، التسويق لمخرجات المعهد وتوثيق العلاقة بين المعهد وسوق العمل ، توفير الفرصة للتعرف على التخصصات التي يحتاجها سوق العمل وفتح نافذة لمتدربي المعهد لرؤية مستقبلهن الوظيفي ومدى حاجة سوق العمل.”
كما أفاد ممثل شركة ( فيفا للإتصالات ) م.أيمن المطيري بأن شركة فيفا أحد رعاة إحتفالية المعهد العالي للإتصالات و الملاحة و منذ إنطلاقها وضعت إستراتيجية تتمثل بدعم أربع قطاعات أبرزها القطاع التعليمي و ذلك من خلال بناء 5 فصول دراسية في كلية الهندسة و البترول بكامل مستلزماتها بتقنية “Smart classrooms” و ايضاً من خلال إستقطاب الخريجين الأوائل سواء الفنيين من معهد الإتصالات أو خريجي كلية الهندسة ، لافتاً إلى أنه و منذ العام الماضي و شركة الإتصالات فيفا في تعاون مستمر مع المعهد العالي للإتصالات و الملاحة .
