السفير الأميركي: نفخر بوجود 15500 طالب كويتي في جامعاتنا
كشف السفير الأميركي لدى الكويت لورانس سيلفرمان أن عدد الطلبة الكويتيين الدارسين في الجامعات الأميركية بلغ 15500 طالب خلال عام 2016. وأعلن سيلفرمان مشاركة السفارة في معرض EduEx التعليمي، الذي يقام على أرض المعارض، من 8 الى 10 الجاري، ومعرض ليندن التعليمي 26 أبريل. وأوضح أن السفارة تتطلع لاستقبال المزيد من الطلبة الكويتيين في الجامعات الأميركية، إذ تقوم بالتنسيق مع السلطات الكويتية لتعزيز تجربة الطلبة الأكاديمية والاجتماعية بالولايات المتحدة. وذكر أن “الطلبة الكويتيين بمقدورهم الحصول على الدعم من العائلات والأصدقاء، ومن الملحقين الثقافيين الكويتيين في أميركا، ومن اتحاد طلبة الكويت، ومن المجتمعين العربي والمسلم في أميركا ممن نفخر باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من المجتمع الأميركي الأكبر”، وفيما يلي التفاصيل:
• هل هناك توجه من قبل السفارة الأميركية لإقامة معرض الجامعات الأميركية في الكويت؟
– السفارة ستشارك في عدد من المعارض التعليمية المحلية، من تنظيم عدة مؤسسات شريكة، وسنتواجد في الفترة المقبلة بمعرض EduEx التعليمي، الذي سيقام في أرض المعارض من 8 الى 10 أبريل، كما ستشارك السفارة في معرض ليندن التعليمي الأربعاء 26 أبريل، وسيتم إرسال دعوات إعلامية وبيانات صحافية حول مشاركة السفارة في هذه المعارض التعليمية وقت حدوثها.
تأشيرات الدخول
• كم عدد تأشيرات الدخول “الفيزا” التي تصدرها السفارة الأميركية للطلبة الكويتيين؟
– وصل عدد الطلبة الكويتيين في الجامعات الأميركية إلى 15500 طالب خلال 2016، كون الطالب في العادة يستخدم نفس التأشيرة خلال جميع سنواته الدراسية بأميركا، فعدد التأشيرات التي يتم إصدارها في عام واحد لا تعكس عدد الطلبة الكويتيين الدارسين بالولايات المتحدة.
• كم عدد الطلبة الأميركيين الذين يدرسون في الجامعات والكليات بالكويت؟
– ليس لدى السفارة أي احصائيات عن الأميركيين الدارسين في الجامعات الكويتية.
رفع نسب القبول
• هل هناك خطة لرفع نسب القبول في الجامعات الأميركية فيما يخص الطلبة الكويتيين؟
– نتطلع لاستقبال المزيد من الطلبة الكويتيين في جامعاتنا الأميركية، فالسفارة تقوم بالتنسيق عن قرب مع السلطات الكويتية، لتعزيز تجربة الطلبة الكويتيين الأكاديمية والاجتماعية بالولايات المتحدة.
كما يساهم الطلبة الكويتيون في تعريف الشعب الأميركي ببلدهم الكويت، فمنذ أن تطأ أقدامهم الأراضي الأميركية، يحضر الطلبة الكويتيون معهم تاريخهم وعاداتهم، كما يعود الطلبة الكويتيون إلى الكويت بعد انتهاء مدة دراستهم أصدقاء للولايات المتحدة، وهذا أمر غاية في الأهمية.
ونحن فخورون جدا بحجم العطاء الذي يقدمه هؤلاء الطلبة إلى بلدهم الكويت بعد استكمال دراستهم في أميركا، فهم يعودون مسلحين أكاديميا، ويضعون مهاراتهم وخبراتهم بما يعود بالفائدة على الكويت واقتصادها.
كما نود أن نشجع الطلبة العائدين من أميركا بأن يشاركوا تجاربهم خلال الدراسة في أميركا ومعرفتهم بالحياة الأكاديمية الأميركية مع الطلبة الجدد، ونأمل أن يشاركوا هذه التجربة مع أصدقائهم وأفراد عائلاتهم والمحافظة على علاقاتهم التي شكلوها في الجامعات التي درسوا فيها، وتلك التي بنوها من خلال سفرهم داخل أميركا في سنوات دراستهم هناك.
كما نود أن نعلن جاهزية المستشارة الأكاديمية كارين نصر الله لمساعدة الطلبة الكويتيين وأهاليهم، للإجابة عن استفساراتهم حول الدراسة بأميركا، وتشمل كيفية التقديم للجامعات والكليات الأميركية.
وندعو الراغبين في الحصول على مزيد من المعلومات إلى زيارة بوث السفارة خلال المعارض التعليمية القادمة، للتعرف على كارين، والحصول على المعلومات للدراسة في أميركا، كما يمكنكم مراسلتها من خلال الايميل [email protected].
• بعض الجامعات الخاصة في الكويت يعتمد على النظام الدراسي الأميركي، فلماذا لا تدرس التخصصات الطبية بها؟
– يجب التواصل مع الجامعات المعنية للحصول على معلومات حول مناهجهم المتبعة وبرامجهم الأكاديمية.
نصائح للطلبة
• بماذا تنصح الطلبة الكويتيين المسافرين لاستكمال دراستهم في الولايات المتحدة الأميركية؟
– نحن فخورون جدا بالعدد الكبير من الطلبة الكويتيين ممن اختاروا الدراسة في أميركا، ونتمنى أن تكون تجاربهم الأكاديمية والاجتماعية خلال أيام دراستهم هناك هي الأفضل، وتواصل السفارة العمل مع وزارة التعليم والتعليم العالي لتحسين تجربة الطلبة الكويتيين في أميركا.
ويشمل ذلك التحضير بشكل أفضل من حيث مهارات اللغة الإنكليزية وزيادة عدد ورشات العمل التدريبية للأساتذة الكويتيين الذين يعملون مع هؤلاء الطلبة قبل توجههم إلى الولايات المتحدة لاستكمال دراستهم هناك.
وتثمن السفارة الدور الذي يلعبه هؤلاء الطلبة في المجتمع الأميركي، فهم سفراء ثقافة للكويت، ونتمنى أن يستغل هؤلاء الطلبة تواجدهم بالخارج لمعرفة الولايات المتحدة وما تمثله، كما ندعوهم للانخراط في المجتمع الأميركي، والتعرف على الثقافة والموسيقى والطعام والمبادئ الأميركية.
وعلى الطلبة الكويتيين معرفة انهم ليسوا لوحدهم في أميركا، فبمقدورهم الحصول على الدعم من العائلات والأصدقاء، ومن الملحقين الثقافيين الكويتيين في أميركا، ومن اتحاد طلبة الكويت ومن المجتمعين العربي والمسلم في أميركا، ممن نفخر باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من المجتمع الأميركي الأكبر.
وأينما يبحث الطالب فسيجد الدعم الذي يحتاجه، وأحث الطلبة على زيارة مكتب الطلبة الدوليين ومكتب شؤون الطلبة في الجامعات التي يدرسون فيها، لمعرفة أنسب الطرق للانخراط في الحياة الطلابية كطلبة دوليين يعيشون في المجتمع الأميركي.
كما أود أن أذكر الطلبة بضرورة بذل الجهد في الدراسة، وأخذ القرارات السليمة، وعمل كل ما يلزم للنجاح في دراستهم والعودة إلى بلدهم الكويت، وتحقيق التغيير من خلال المهارات التي اكتسبوها خلال دراستهم في أميركا.
وعلى الطلبة ايضا تحمل مسؤولية نجاحهم الأكاديمي من خلال عمل توازن بين واجباتهم الأكاديمية وأوقات فراغهم، وعدم التوقف عن تعلم ما هو جديد سواء داخل الصف الدراسي أو خارجه.
ضرورة بذل الجهد وأخذ القرارات السليمة وعمل كل ما يلزم للنجاح في الدراسة
المصدر: الجريدة