خلال حفل أوائل الطلبة المتفوقين للعام الجامعي 2015/2016
د. الفارس: العلم هو الوسيلة التي تمكن الإنسان ليسعى ويحقق كل ما يصبو إليه ويطمحد. النامي: تحرص الجامعة على الاحتفال بتكريم كوكبة من الطلبة المتفوقين في كل عام دراسي لتشجيع للطلبة على التفوق العلميالدخيل: النجاح مطلب الجميع فالنجاح فكرا يبدأ، وشعورا يدفع وعملا يترجم تحت رعاية وحضور معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة الدكتور محمد عبداللطيف الفارس احتفت عمادة شئون الطلبة بجامعة الكويت بتكريم كوكبة من أبنائها الطلبة المتفوقين والذي بلغ عددهم 219 في حفل أوائل الطلبة المتفوقين للعام الجامعي 2015/2016، وذلك بحضور مدير جامعة الكويت الأستاذ الدكتور حسين الأنصاري، ونواب المدير وعمداء الكليات الجامعية، وذلك مساء يوم الاثنين الموافق 27 مارس 2017 على مسرح الشيخ عبدالله الجابر بالحرم الجامعي بالشويخ. في البداية رحب معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة الدكتور محمد الفارس بالحضور وقال: ها نحن اليوم على درب العلم والتفوق نلتقي، فالعلم هو الوسيلة التي تمكن الانسان ليسعى ويحقق كل ما يصبو إليه ويطمح. وأكد د. الفارس حرص جامعة الكويت في كل عام دراسي على تكريم متفوقي الجامعة ليرسخ في أذهانهم أن هناك تكريم ومكافأة للتفوق، مبيناً أن الجامعة تعمل باستمرار على تشجيع أوائل الطلبة المتفوقين علميا وحثهم على مواصلة التفوق بخلق روح التنافس العلمي بين طلبة الجامعة، تحفيزا لهم على التفوق العلمي والاستمرار فيه وحتى يكونوا شموسا مضيئة لأقرانهم في أعوام القادمة مبشرين بغد مشرق واعد بإذن الله. وتوجه د. الفارس بخالص الشكر إلى مدير الجامعة الأستاذ الدكتور حسين الأنصاري وجميع أفراد الأسرة الجامعية من أعضاء هيئة التدريس وموظفي الجامعة كل باسمه على جهودهم المبذولة والصادقة لخدمة العملية التعليمية بجامعة الكويت، فضلا على عملهم الدؤوب لتوفير كافة السبل لتشجيع الطلبة وحثهم على الاستزادة من العلم لنيل التفوق، تحقيقا لرسالة الجامعة وصالح المجتمع ورفعته. ومن جهته أعرب عميد شئون الطلبة بجامعة الكويت د. علي سيف النامي عن سروره بالوقوف اليوم للاحتفال سويا بتكريم الصفوة من أبنائنا طلبة جامعة الكويت المتفوقين، قائلا:” فاليوم تحصدوا ثمار جدكم واجتهادكم لتتفوقوا وتتميزوا على أقرانكم وتواصلوا النبوغ بإذن الله حاملين على أعناقكم بناء كويت المستقبل فأنتم مبعث الفخر لأساتذتكم وأوسمة على صدور أهلكم ودرة على جبين وطنكم فالأوطان تنمو وتزدهر بقدر عطاء أبنائها”. وأشار د. النامي إلى أن عمادة شؤون الطلبة قد دأبت في كل عام دراسي على تكريم كوكبة من أوائل الطلبة المتفوقين بكليات الجامعة تشجيعا وتحفيزا لهم على التفوق العلمي والاستمرار فيه وحتى يكونوا قدوة لأقرانهم، مبيناً أن العمادة بكافة إداراتها تبذل قصار جهدها لتقديم خدمات وأنشطة متكاملة للطلبة لحثهم على التفوق وتنمية مواهبهم وقدراتهم. وتقدم د. النامي بالشكر الجزيل إلى معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة د. محمد الفارس على رعايته للحفل، وتقدم بالشكر لمدير جامعة الكويت الأستاذ الدكتور حسين الأنصاري على حضوره للحفل ودعمهما اللامحدود لأبنائهم الطلبة، وتقدم بالشكر الجزيل للأمانة العامة بالجامعة لوقوفهم الدائم مع العمادة، وشكر أيضاً جميع العاملين بالعمادة ومدراء إداراتها وكل من ساهم في انجاح هذا الحفل. ومن جانبه قال الطالب محمد الدخيل من كلية الهندسة والبترول في كلمة الطلبة المتفوقين: “إنه لمن دواعي سروري أن أقف بينكم اليوم ناقلا ومعبرا عبر هذا المنبر عن كل مشاعر إخواني الطلبة والطالبات وحامدا الله عز وجل وشاكر له على كل نعمه التي أنعم بها علينا ومنها ما نحن فيه الآن ونحن نزهو بوشاح التفوق وثوب النجاح”. وأشار الدخيل إلى أن النجاح مطلب الجميع فالنجاح فكرا يبدأ وشعورا يدفع وعملا يترجم، فالتفوق سمة ينشدها الجميع لأن هذا التفوق لا يأتي من فراغ بل يأتي بعد جد واجتهاد وعمل ومثابرة فهنيئا لمن وصل الى هذه المرحلة، مضيفاً: ونحن من هذا المكان نشيد بهم وندفع الباقين إلى هذا التفوق فالتنافس الشريف هو الذي يدفع الشخص للوصول إلى المراتب العليا والطموح اللامحدود هو الوقود الذي يساعد الإنسان للوصول إلى طريق النجاح، وتثبيت القدم في هذا الطريق بخطوات واثقة ومدروسة حتى نصل إلى اليوم الذي نفخر فيه بنجاح، اليوم الذي لا نقول فيه أننا متفوقون بل نقول أن الكويت تفوقت بأبنائها. وتقدم بالشكر الجزيل لكل ذي فضل علينا من بعد الله تعالى ولكل من قدموا لنا الدعم لمواصلة مسيرة تحصيل العلم، والشكر كذلك لأساتذتنا ومعيدينا الذين بذلوا الوقت والجهد لتزويدنا صنوفا من العلم والمعارف، وصقل المواهب وإثراءها، داعي المولى القدير أن يجزيهم عنا خير الجزاء، ولا ننسى أن نشكر أمهاتنا وأباءنا على عطائهم الفائق، فما تفوقنا هذا إلا ثمرة جهودهم واهتمامهم، فقد كانوا خير عون لنا في الحياة ولولاهم لن نكون هنا اليوم ولن نصل إلى ما وصلنا إليه، فندعو الله عز وجل أن يحفظهم وأن يديمهم تاجا على رؤوسنا وأن يجزيهم خير الجزاء، وتقدم بالشكر لكل من ساهم وشارك في انجاح هذا الحفل. وفي الختام قام عميد شؤون الطلبة الدكتور علي النامي بتكريم معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة الدكتور محمد عبداللطيف الفارس، وتكريم مدير جامعة الكويت الأستاذ الدكتور حسين الأنصاري، وتكريم راعي الحفل البنك الأهلي المتحد، وتكريم المشاركين في الحفل. قصة نجاحقدمت الدكتورة هديل ياسين الفرس استشارية طب الأطفال التطوري في مستشفى الاحمدي التابع لشركة النفط كلمة عن قصة نجاحها ودور جامعة الكويت في هذا النجاح.وذكرت بقولها: يشرفني ويسرني أن أعبر عن بالغ اعتزازي – بكوني أحد الخريجين الأوائل من صرح جامعة الكويت- جامعة تحتفل بيوبيلها الذهبي بعد مسيرة خمسين عام من العطاء والتميز.. فجامعة الكويت كانت ولازالت نبراس علم في شتى ميادين العلم والمعرفة..سنوات عديدة تفصل بيني وبين آخر حفل تفوق حضرته في هذا الصرح الشامخ … لأسترجع ذكريات الدراسة وفرحة التفوق ولحظة التخرج..سبع سنوات قضيتها في كلية الطب- نقشت في الوجدان أروع الذكرى وخلدت في الروح أسمى معنى..سنوات قضيتها في محارب جامعة الكويت لتتوج بتكريمين عظيمين.. تكريم من أمير القلوب – المغفور له الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح رحمه الله في حفل الخريجين الأوائل ..و كريم من الأمير الوالد المغفور له الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح رحمه الله– ليكون حافز لنا للعطاء و بذل المزيد..سنوات انقضت كلمح البصر. ودعت بعدها مقاعد الدراسة في جامعة الكويت لأنطلق الى رحلة جديدة .. رحلة الدراسات العليا في بلاد الغربة.. لأكون سفيرة لدولة الكويت مستظلة بظلال العلم لأتخصص في مجال طب الأطفال وأحصد ثمار التفوق من جديد في سبيل رفعة هذا الوطنلقد تسلحت وزملائي بسلاح العلم والمعرفة لنساهم في بناء مستقبل الكويت ولأحقق حلم الطفولة وأصبح طبيبة أطفال.. ولم اكتفي بذلك – فالطموح وطريق العلم والعمل لا نهاية له – فتخصصت في مجال دقيق ونادر لأصبح استشارية في طب الأطفال التطوري، وها أنا اليوم أعمل بجد واجتهاد في القطاع الحكومي والقطاع الخاص على أرض هذا الوطن مغتنمة كل فرصة لأمثل الكويت في المؤتمرات والمحافل دولية واضعة نصب عيني البذل والعطاء لهذا الوطن المعطاء. الأخوة الطلبة المتفوقين والمتفوقات.. أتحدث إليكم اليوم بعد أن ودعت حقبة من حياتي مليئة بالحب والتقدير للجهود العظيمة التي اوصلتني إلى ما أنا عليه اليوم لقد حرصتم جميعا على انتهاج الطريق الصحيح.. طريق الجد والاجتهاد.. فكانت النتيجة تفوقا وتكريما لكن اسمحوا لي بان اهمس لكم بكلمات قليلة.. ان ما حصلتموه من علم ومعرفة هو امانة وشرف. أمانة اخلاص العمل به وإعماله في مواضع الجد والإتقان. وشرف حمله ونشره بكل محبة ومودة لمصلحة هذا الوطن الذي قدم ويقدم لنا الكثير.. الأخوة الطلبة المتفوقين والمتفوقات.. ان موقف التكريم الذي نحن فيه يحملنا مسؤوليات جسام ويضعنا على سكة الالتزام بما وصلنا اليه إنّ رحلتكم لا تنتهي بالتفوق.. فنحن نعيش في زمن يحتاج الى التميز والابداع.. زمن يحتاج الى من يساهم في التغيير للأفضل وستقفون قريبا على أعتابِ التخرج مترقبين طموحاتٍ المستقبلِ وأحلامِهِفهنيئا لكم ولذويكم هذا التميز الذي عرفتم به وهذا التفوق الذي أنتم اهل له.كما أتقدم بخالص الشكر والتقدير لوزير التربية ومدير جامعة الكويت وعميد شؤون الطلبة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس الذين فتحوا لنا قلوبهم قبل عقولهم.. وكل الثناء نهديه للقائمين على تنظيم هذه الليلة التكريمية واتاحة الفرصة لي بمشاركتكم فرحة التفوق والتميز
وخلال الحفل قدم مجموعة من طلبة مدرسة عبدالعزيز رشيد الابتدائية بنين فقره شعرية للحضور عن التفوق والنجاح.