«AUM» تحصل على المركز الأول في «تحدي الروبوتات»
الجامعة تمثل الكويت خليجياً في الجولة النهائية بقطرفاز طلبة الهندسة في جامعة الشرق الأوسط الأميركية «AUM» بالمركز الأول ضمن التصفيات النهائية في تحدي الروبوتات لجامعات دول الخليج.حصل طلبة كلية الهندسة في جامعة الشرق الأوسط الأميركية (AUM) على المركز الأول ضمن التصفيات النهائية على مستوى دولة الكويت في تحدي الروبوتات لجامعات دول مجلس التعاون الخليجي، والذي عقد في 18 الجاري بالكويت.وذكرت الجامعة، في بيان صحافي، أن هذا الفوز يأتي من خلال تفوق طلبة كلية الهندسة فيها أمام الفرق المتنافسة من جامعات مختلفة في الكويت بالجولات الست الأولى.وأشارت إلى أن هذا الفوز يؤهل طلبة الجامعة لشرف تمثيل الكويت خليجيا في نهائيات “تحدي الروبوتات الثاني لجامعات دول مجلس التعاون”، والذي سيقام بقطر في 29 أبريل المقبل، بمشاركة الجامعات المؤهلة للتصفيات، والحاصلة على المراكز الأولى في كل دولة من دول المجلس.وصممت حلبة التحدي على شكل المعالم السياحية التي تمثل الدول الست المشاركة وهي: الكويت، والإمارات، والبحرين، وقطر، وعمان، والمملكة العربية السعودية.ولفتت الجامعة إلى ان هذا التحدي نظمته جمعية الهندسة والتقنية (IET)، وجمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE)، وهي جمعيات مهنية احترافية متخصصة، تهتم بالابتكار، وتسعى إلى تطوير وتعزيز التكنولوجيا لمصلحة الإنسانية.وأكدت أنها استحقت هذا الفوز، بعدما أبدع طلبتها المشاركون من كلية الهندسة: فرح فهد الملاله، وجمايل شافي الهجري، وعلي عبدالعلي وآمنة الشوا، يحدوهم الشغف والحماس، والثقة بالنفس لتقديم الأفضل. ولقد تمخض جهدهم الجماعي عن عمل متميز، وإضافة حقيقية مشرفة لطلبة AUM.وبينت أن هذه النجاحات المتلاحقة، وهذه القدرة المتميزة لطلبة AUM وللشباب الكويتيين على تصميم وابتكار حلول، وخلق أفكار مبدعة بهذا المستوى الراقي، أمور تأتي انعكاسا لهدف الجامعة التعليمي والتربوي، والذي يتمثل في غرس روح التحدي والثقة الكبيرة بالنفس، والإيمان بالقدرة على مجاراة ومنافسة الشباب في كل أنحاء العالم، كما يتمثل في التركيز على أن تكون نظرة الطالب عالمية كونية لا محلية.وأضافت AUM أن اهتمامها بالمشاركة في الفعاليات المتنوعة، يأتي انطلاقا من إيمانها بأهمية بناء شخصية الطالب، وتطوير مهارات القيادة والتفكير الإبداعي النقدي المستقل لديه، وهي عناصر أساسية رديفة للتحصيل العلمي والنظري، بغية أن يكون خريجها متسلحا بالنظريات والخبرات العلمية والأكاديمية، ومؤهلا للحياة العملية والمهنية في آن واحد، ويؤدي ذلك إلى دعم دور الشباب الجوهري في منظومة القيادة والتخطيط في مجالات التنمية الحديثة، ويكفل تمكنهم من قيادة المؤسسات الحكومية ومؤسسات الأعمال، وتفعيل دورهم في التنمية المحلية والإقليمية والعالمية.وأضافت أن الجامعة تستثمر طلبتها استراتيجيا، إذ تحرص على توفير البيئة الداعمة الخصبة النموذجية، القائمة على المعرفة والبحث والابتكار والتجديد المستمر، وإتاحة الفرص لحصولهم على المعرفة النظرية والعملية على حد سواء، إضافة إلى توفير المنصات اللازمة، لتمكينهم من إطلاق ابتكاراتهم وأفكارهم، الأمر الذي ينعكس إيجابا على المجتمع الكويتي، ويعزز بناء مجتمع بحثي وفكري تنموي مستدام، يساهم في تطوير وتنويع اقتصادات الدولة.