التطبيقي

العثمان: من يقول الحقيقة في الهيئة تتم محاربته ويتم مكافأة من يغطي على الأخطاء

صرح عضو الهيئة الإدارية ورئيس اللجنة الفنية لرابطة تدريس الكليات في التطبيقي بشار العثمان أن إجابات المدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب خلال اللقاء المفتوح والذي أقيم يوم الثلاثاء الموافق 14-03-2017 على بعض الأسئلة للأعضاء كانت واهية ولا تنم عن جدية الإصلاح ويكتنفها إساءة للأعضاء سواء كان ذلك بقصد أو بدون قصد.

وقد أشار العثمان أن أحد الزملاء الحضور قال في معرض سؤاله للمدير إما أنكم تعيشون في عالم مثالي أو أننا نعيش في عالم مختلف فكل ما نسمعه ونقرأه ونراه من مخالفات يعبر عن سوء إدارة وأنه قد تقدم بعدة شكاوى ولم يتم الرد عليها، واكتفى المدير العام بإجابته على هذا السؤال بأن هناك تعمد لبث الشائعات التي تسيء للهيئة، وبين العثمان أنه قد قام بطرح عدة أسئلة ومنها عن أسباب تبوأ الهيئة للمركز الثاني في المخالفات الإدارية، وسؤال آخر عن تعريف المدير للولاء وكيف يقنع زملاءه بالولاء لمن بدأ حياته المهنية مع المؤسسة من خلال القضاء العادل لنيل أبسط الحقوق ولمن وقع عليه ظلم ولم يسترد حقه ولمن هو بحاجة مستمرة للجوء للقضاء ولمن يزامله من يحمل شهادة وهمية، وقد أجاب المدير العام على السؤال الأول بأنكم تقرؤون العنوان دون الخبر كاملا وأن بعض الصحف تضع المانشيت بطريقة معينة بهدف الانتشار، وأجاب عن سؤال الولاء موجها حديثه للعثمان وقال سمعت أنك تحب القصص القصيرة وسأروي لك هذه القصة وسرد المدير العام أن هناك صحفي دأب على مهاجمة الهيئة والتجني عليها وعلى أثره قام بتقديم شكوى بحقه وقام بعدها أحد الأساتذة في كلية الدراسات التجارية وعضو آخر بالرابطة بالشهادة أمام النيابة لصالح الصحفي وكان هذا هو جواب المدير العام لأكبر مؤسسة تعليمية عن الولاء.

وأوضح العثمان أنه نظرا للإساءات أصبح لزاما توضيح بعض الحقائق.

أولا: إن اختزال مشاكل الهيئة بوسائل التواصل الاجتماعي هي مشكلة بحد ذاتها وهروبا من مواجهة المشاكل الحقيقية التي تواجهها الهيئة عاما بعد عام.

ثانيا: إن الإشارة بأن أعضاء هيئة التدريس يستندون في آراءهم على وسائل التواصل الاجتماعي فقط وأنهم لا يقرأون التفاصيل ويحكمون من العناوين فقط فهي إساءة لجميع أعضاء هيئة التدريس الذين سهروا الليالي للقراءة والتحليل والبحث العلمي ليصلوا لما وصلوا إليه.

ثالثا: أما قصة الولاء فهي طعن بكل مواطن شريف يشهد شهادة الحق وأن مدير عام الهيئة له مفهومه الخاص عن الولاء وهذا المفهوم يشبه بالملك الفرنسي لويس الرابع عشر صاحب المقولة المشهورة “أنا الدولة والدولة أنا” ، فهل الولاء للوطن والمؤسسة أن نشهد زوراً أو أن نتجاهل الواقع أو أن نحاول تلميع ما لا يلمع.

رابعا: هل المشاكل التي يواجهها الأعضاء والطلبة في الهيئة على حد سواء إشاعات وضرب من الخيال. 

خامسا: ان من يقول الحقيقة في الهيئة تتم محاربته في أكثر من وسيلة ويتم مكافأة من يغطي على الأخطاء ويحاول تبريرها.

ان هروب ادارة الهيئة من معالجة المشاكل الحقيقية والتشدق بالإنجازات الوهمية يدلل على عجز الإدارة وعدم قدرتها لفهم الواقع وبالتالي عدم القدرة لمعالجة ما يتوجب علاجة. 

هل هذا هو تعريف الجودة الشاملة بالنسبة للمدير العام؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock