تراجع أداء نصف طلاب المدارس الأسترالية نتيجة التشتيت بواسطة الضوضاء والفوضى
بسبب عدم سماع المعلم نتيجة الضوضاء والفوضى
انهيار مستوى نصف طلاب المدارس الأسترالية في الصف
كشفت دراسة جديدة عن تراجع أداء نصف طلاب المدارس الأسترالية في الدراسة، بسبب التشتيت نتيجة الضجيج والفوضى. ووجد التقرير أن ثلث الطلاب في المدارس المرموقة ونصف الطلاب في المدارس المحرومة، لا يسمعون المعلمين جيدًا، ويجدون صعوبة في التعلم. وبينت النتائج أن الطلاب الفقراء يتراجعون بمقدار 3 أعوام، في الفصول الدراسية عن أقرانهم الأكثر ثراءً.
وأشارت نتائج اثنين من الاختبارات في الرياضيات الدولية والعلوم، إلى أن الفجوة بين الطلاب الأغنى والأفقر ضاقت بالكاد على مدى 15 عامًا مضت، وقال وزير التعليم سايمون برمنغهام إن العلامات التحذيرية في النتائج تجعل من الواضح ضرورة نشر المال، على أساس سليم من حيث الحاجة.
وأظهر التحليل أن هناك عوامل اجتماعية واقتصادية مثل المعلمين والبيئة المدرسية، والتي تحدث فارق كبير في التحصيل العلمي للطلاب، وأعلنت الدكتورة سو تومسون من المجلس الأسترالي للبحوث التربوية، أن تراجع أداء الطلاب الفقراء مقلق بشكل خاص، مضيفة “من المهم أيضا إلى أي مدرسة يذهب الطالب”. ووجد تحليل تومسون أن الطلاب المحرومين في المدارس المتوسطة كانوا متقدمين بمقدار عام، من حيث التحليل الدراسي، مقارنة بالطلاب في المدارس الأكثر فقرًا، وتابعت “الطلاب المحرومون في المدارس ذات المستوى الاجتماعي والاقتصادي المتوسط على سبيل المثال أعلى بمقدار عام دراسي عن أقرانهم، في المدارس المحرومة”.
وتبين أن الطلاب ضعاف المستوى الذين يحضرون في مدارس مميزة متقدمين بمقدار عام، عن أولئك المنضمون لمدارس محرومة، وأردفت تومسون “بالمثل الطلاب المحرومين في المدارس المميزة متقدمين بأكثر من عام دراسي، عن أولئك الذين يحضرون في مدارس ذات مستوى اقتصادي واجتماعي متوسط”، وكان الطلاب المحرومون أقل وصفًا لمعلميهم بكونهم مشاركين وداعمين، لكنهم ازدهروا عندما وجدوا معلمين مميزين.
وأبرز اتحاد التعليم الأسترالي هذه النتائج، موضحًا أن الطلاب في المدارس المحرومة كانوا أكثر عرضة للتضرر من نقص المعلمين، وكانت هذه المشكلة الأكبر في الإقليم الشمالي يليه ولاية تسمانيا وكوينزلاند، وبين سيناتور برمنغهام أن أستراليا تحظى بأداء جيد مقارنة بالعديد من الدول، إلا أن العلامات التحذيرية واضحة، مضيفًا “يوضح هذا البحث أن المزيد من الأموال التي تنفق داخل المدرسة لا تشتري تلقائيًا نظامًا أو مشاركة أو طموح أفضل، بينما تعد المدارس التي تحظى بموارد جيدة مع معلمين ذوي كفاءة عالية، من الدوافع الأساسية للنجاح، نحن نحتاج بالتساوي إلى سياسات وأولياء أمور يمكنون المعلمين لتوقع معايير عالية مع تبني نهج عدم التسامح مع السلوك السيئ”، وتم إجراء اختبار TIMSS الذي يقيم الصف الرابع والثامن في الرياضيات والعلوم، واختبار PISA الذي يقيم عمر 15 عامًا في عام 2015، وتم الكشف عن النتائج الأولية للاختبارات أواخر العام الماضي.
كشفت دراسة جديدة عن تراجع أداء نصف طلاب المدارس الأسترالية في الدراسة، بسبب التشتيت نتيجة الضجيج والفوضى. ووجد التقرير أن ثلث الطلاب في المدارس المرموقة ونصف الطلاب في المدارس المحرومة، لا يسمعون المعلمين جيدًا، ويجدون صعوبة في التعلم. وبينت النتائج أن الطلاب الفقراء يتراجعون بمقدار 3 أعوام، في الفصول الدراسية عن أقرانهم الأكثر ثراءً.
وأشارت نتائج اثنين من الاختبارات في الرياضيات الدولية والعلوم، إلى أن الفجوة بين الطلاب الأغنى والأفقر ضاقت بالكاد على مدى 15 عامًا مضت، وقال وزير التعليم سايمون برمنغهام إن العلامات التحذيرية في النتائج تجعل من الواضح ضرورة نشر المال، على أساس سليم من حيث الحاجة.
وأظهر التحليل أن هناك عوامل اجتماعية واقتصادية مثل المعلمين والبيئة المدرسية، والتي تحدث فارق كبير في التحصيل العلمي للطلاب، وأعلنت الدكتورة سو تومسون من المجلس الأسترالي للبحوث التربوية، أن تراجع أداء الطلاب الفقراء مقلق بشكل خاص، مضيفة “من المهم أيضا إلى أي مدرسة يذهب الطالب”. ووجد تحليل تومسون أن الطلاب المحرومين في المدارس المتوسطة كانوا متقدمين بمقدار عام، من حيث التحليل الدراسي، مقارنة بالطلاب في المدارس الأكثر فقرًا، وتابعت “الطلاب المحرومون في المدارس ذات المستوى الاجتماعي والاقتصادي المتوسط على سبيل المثال أعلى بمقدار عام دراسي عن أقرانهم، في المدارس المحرومة”.
وتبين أن الطلاب ضعاف المستوى الذين يحضرون في مدارس مميزة متقدمين بمقدار عام، عن أولئك المنضمون لمدارس محرومة، وأردفت تومسون “بالمثل الطلاب المحرومين في المدارس المميزة متقدمين بأكثر من عام دراسي، عن أولئك الذين يحضرون في مدارس ذات مستوى اقتصادي واجتماعي متوسط”، وكان الطلاب المحرومون أقل وصفًا لمعلميهم بكونهم مشاركين وداعمين، لكنهم ازدهروا عندما وجدوا معلمين مميزين.
وأبرز اتحاد التعليم الأسترالي هذه النتائج، موضحًا أن الطلاب في المدارس المحرومة كانوا أكثر عرضة للتضرر من نقص المعلمين، وكانت هذه المشكلة الأكبر في الإقليم الشمالي يليه ولاية تسمانيا وكوينزلاند، وبين سيناتور برمنغهام أن أستراليا تحظى بأداء جيد مقارنة بالعديد من الدول، إلا أن العلامات التحذيرية واضحة، مضيفًا “يوضح هذا البحث أن المزيد من الأموال التي تنفق داخل المدرسة لا تشتري تلقائيًا نظامًا أو مشاركة أو طموح أفضل، بينما تعد المدارس التي تحظى بموارد جيدة مع معلمين ذوي كفاءة عالية، من الدوافع الأساسية للنجاح، نحن نحتاج بالتساوي إلى سياسات وأولياء أمور يمكنون المعلمين لتوقع معايير عالية مع تبني نهج عدم التسامح مع السلوك السيئ”، وتم إجراء اختبار TIMSS الذي يقيم الصف الرابع والثامن في الرياضيات والعلوم، واختبار PISA الذي يقيم عمر 15 عامًا في عام 2015، وتم الكشف عن النتائج الأولية للاختبارات أواخر العام الماضي.
المصدر:
سيدني