‏نسبة الخريجين من جامعة الكويت إلى احتياج السوق المحلي 54% وتوظيف 71%

سجلت الجامعة تراجعا في مستوى الأداء العام لها في محور تعليم مرحلة البكالوريوس وفقا لتقرير قياس الأداء الجامعي للعام 2014 – 2015 الصادر مؤخرا عن مكتب نائب مدير الجامعة للتخطيط.

وأعطى التقرير الذي يعد المتابعة الثانية للخطة الاستراتيجية 2013 – 2017 لجامعة الكويت، نقطتين لمستوى الأداء لمرحلة البكالوريوس من أصل 4 للعام المذكور، في حين كان مستوى الأداء في العام 2013 – 2014، 2.3 نقاط، مؤكدا أن الأداء بعيد نوعا ما عن الهدف.

وكشف التقرير أن إجمالي تكلفة طالب البكالوريوس بلغت 7356 دينارا كويتيا، بينما كانت تخطط الجامعة أن تبلغ التكلفة 5542 دينارا فقط.

وأشار إلى أن إجمالي تكلفة طالب طب الأسنان تبلغ 62 ألفا و608 دنانير سنويا، وطالب الصيدلة 31 ألفا و446 دينارا ، والطب 30 ألفا و313 دينارا، والعلوم الطبية المساعدة 17 ألفا و315 دينارا.

ثم تأتي بالترتيب تكلفة طالب الهندسة بـ 8297 دينارا، والعلوم 7047 دينارا، والعلوم الإدارية 7037 دينارا، والعلوم الاجتماعية 5832 دينارا، والحقوق 5770 دينارا سنويا.

وبلغت تكلفة طالب التربية 5137 دينارا سنويا، والآداب 4882 دينارا، وأخيرا طالب الشريعة بـ 4862 دينارا سنويا.

وبيّن أن نسبة خريجي الجامعة إلى احتياج سوق العمل المحلي بلغت %54، بينما كانت تخطط الجامعة لأن تبلغ النسبة %60، في حين بلغت نسبة التوظيف %71 من إجمالي الخريجين.

وكانت نسبة توظيف خريجي طب الأسنان %100، وخريجي الطب %99، وخريجي الصيدلة %98، في حين سجلت كلية الحقوق أقل نسبة توظيف %42، والعلوم الاجتماعية %53 والآداب %58.
التوزيع النسبي

وأشار التقرير إلى أن التوزيع النسبي لخريجي الجامعة إلى احتياج سوق العمل، بلغ %34 كليات نظرية، %25 كليات علمية، %41 كليات مهنية، بينما كان المخطط لهذه الكليات بالترتيب، %20، %35 و%45، أي أن عدد خريجي الكليات النظرية زاد عن الحاجة بنسبة %14، في حين عدد خريجي الكليات المهنية أقل من احتياج سوق العمل بنسبة %4.

وعن مواكبة التطور التكنولوجي، بلغت نسبة فعالية الجامعة %46 في إنشاء الفصول الذكية، %33 لإنشاء المختبرات و%79 لتحديث المختبرات، في حين كانت تطمح لأن تبلغ نسبة فعاليتها %100 في الحقول الثلاث سالفة الذكر.

وسجلت الجامعة نسبة منخفضة في الإنتاجية من حيث معدل تخرج الطلبة منها، حيث بلغ 2701 طالب فقط، في حين كانت تخطط أن يبلغ العدد 6642 طالبا.

في المقابل سجلت ارتفاعا في الالتزام بأعداد القبول، ففي حين كان المخطط قبول 6492 طالبا، قبلت 7196 طالبا أي ما يفوق طاقتها السنوية.
استغلال المقاعد

ورغم ارتفاع أعداد الطلبة المقيدين في الجامعة، إلا أن كفاءة استغلال المقاعد والقاعات الدراسية لمقررات البكالوريوس كانت متدنية، حيث بلغت %40 فقط، بينما كان المخطط أن تصل نسبة كفاءة الاستغلال إلى %69.

وبناء على التقرير بلغت نسبة الطلبة المتفوقين من إجمالي الخريجين %11، في حين سجلت كلية الشريعة أكبر نسبة متفوقين وصلت إلى %20 من إجمالي خريجيها، في حين جاءت كلية الصيدلة بنسبة %2 في ذيل القائمة.

وشهدت أعداد الطلبة المسجلين بالتخصصات النادرة من المقيدين بالجامعة ارتفاعا حيث بلغ عددهم وفقا للتقرير 1585 طالبا وطالبة بارتفاع %25 عن العام السابق.

وعن الاعتماد الأكاديمي للكليات، لم تنجز كل من كلية العلوم الحياتية وكلية الآداب أي نسبة من منظومة الاعتماد الأكاديمي، بينما بلغت نسبة إنجاز كل من كلية العلوم الطبية المساعدة وعلوم وهندسة الحاسوب %33، العمارة %50، العلوم %67، العلوم الإدارية %83 وكل من العلوم الاجتماعية والهندسة %100.
لا تطوير تدريسياً

لم يحصل أي من أساتذة الجامعة وفقا للتقرير على شهادات في تطوير القدرات التدريسية حيث بلغت نسبتهم %0، في حين كانت تطمح الجامعة أن يحصل %10 من أساتذتها وفقا للمخطط له على هذا النوع من الشهادات.
برامج جديدة

حققت الجامعة كل ما خططت له في مجال استحداث برامج علمية جديدة، حيث بلغ عدد البرامج المستحدثة 92 برنامجا.
نسبة الطلبة إلى الأساتذة

في حين خططت الجامعة لأن تبلغ نسبة الطلبة لأعضاء هيئة التدريس 20 طالبا لكل أستاذ وبلغت النسبة 23 طالبا لكل أستاذ جامعي.
أسباب

شرح التقرير أسباب انخفاض نسبة توظيف خريجي الحقوق، أن اشتراطات التوظيف لخريجي الحقوق أغلبها للذكور، خاصة في المجال القضائي في حين تصل نسبة الخريجين الإناث %64 والذكور %36 فقط.
المبتعثون

بلغت نسبة الطلبة المبتعثين إلى أفضل 100 جامعة عالمية %100، في ارتفاع عما كان مخططا له.
معدل التسرب

بلغت نسبة تسرب الطلبة من الجامعة %11، من إجمالي دفعة القبول، بينما بلغت نسبة التسرب %19 في العلوم، و%15 في كل من الطب المساعد والآداب والعمارة، و%14 في كل من العلوم الحياتية والحقوق، و%11 في كل من العلوم الإدارية والعلوم الاجتماعية، و%10 في الطب المساعد، و%7 الهندسة، %6 الشريعة و%3 التربية، بينما لم يتسرب أحد من كلية الصيدلة.

القبس