الفاضل: إعادة جدولة المقررات الدراسية بين «الهندسة» و«العلوم»
لحل مشكلة الزحام المروري والشعب المغلقة
القبس – كشف العميد المساعد للشؤون الطلابية بكلية الهندسة والبترول د. خالد الفاضل عن النية لاعادة جدولة المقررات بين كل من الكلية وكلية العلوم، لافتا إلى ان من شأن هذه المبادرة حل مشكلات يعاني منها طلبة الكليتين، في مقدمتها تسجيل الطلبة المستجدين في جداولهم الثابتة، والزحام المروري في موقع الخالدية.وقال الفاضل في تصريح لـ القبس ان المبادرة تقوم على اعادة جدولة المقررات بحيث تكون المختبرات والورش التي يقوم الطالب بتسجيلها في كليتي الهندسة والبترول وكلية العلوم في الفترة الصباحية، بينما يكون مقرر اللغة الانكليزية التمهيدي ومقرر اللغة الإنكليزية الاول في الفترة من الساعة 12 الى 2 ظهرا يوميا، اما مقررات الحسبان والكيمياء والفيزياء والمقررات الادبية الاخرى التي يحتاج طالب الهندسة وطالب العلوم التسجيل فيها فتكون مجدولة في الفترة المسائية، وفي هذه الحالة فان الطلبة المستجدين لن يحضروا الى الكليات في الفترة الصباحية الا يومين في الاسبوع بحد اقصى، مؤكدا ان ذلك من شأنه حل مشكلة تزاحم المستجدين والمستمرين على التسجيل في الشعب نفسها، ومشكلة الازدحام المروري، فضلا عن تمكين عمادات الكليات من فتح شعب جديدة اثناء فترة استكمال الجداول.وبين الفاضل ان الكلية كثفت اجتماعاتها مع عمادة كلية العلوم، حيث تم الاتفاق على %70 من المبادرة على ان يبدأ تطبيقها من الفصل الدراسي الثاني بسبب قلة اعداد المقبولين، وتقييمها، تمهيدا لتطبيقها في العام الدراسي المقبل، مؤكدا انه في حال نجاح التجربة يمكن لكلية العلوم تفعيلها مع كلية التربية، ومن ثم التعميم على جميع الكليات ذات الصلة المشتركة.طلبة العمارةعلى صعيد آخر، قال الفاضل إن استحداث كليتي العمارة وعلوم الحاسوب خلق اشكالية، مبينا ان العمارة تضم اقساما من كلية الهندسة ومن كلية العلوم الحياتية اما كلية علوم وهندسة الحاسوب فتضم اقساما من الهندسة والبترول ومن كلية العلوم ومن كلية العلوم الحياتية وجميعها كانت اقسام موجودة ولها اعضاء هيئة تدريس وطلبة، لافتا إلى ان طلبة كلية العمارة يعانون من انهم كانوا مقبولين في كلية الهندسة، مما يعني تمتعهم بكادر المهندسين وفقا للمسمى الذين سيحصلون عليه بعد التخرج وانتقالهم لكلية العمارة خلق هاجسا لديهم من ضياع الكادر، قائلا: لذلك اقر مجلس الجامعة بأن تكون الدفعات الجديدة التي يتم قبولها تحت مسمى كلياتها الجديدة، ويستمر الطلبة المقيدون في السابق تحت مسميات كلياتهم القديمة.
