د. مشعل المنصوري .. شكرا من القلب | بقلم: ابراهيم الحمادي
بمناسبة الأعياد الوطنية التي تعيشها دولتنا الحبيبة الكويت لا يسعني إلا أن أبارك للكويت أعيادها وأبارك لها بأبنائها المخلصين.
عندما نتحدث عن المواقف الحرجة التي تواجه الجموع الطلابية فهناك قيادات مخلصة من أبناء الهيئة لا نملك سوى أن نتوجه لهم بجزيل الشكر والعرفان لمواقفهم المشرفة.
فرغم صعوبة المواقف إلا أنه بالنهاية تسقط الأقنعة عن وجوه لطالما أعطت للطلبة وعود مخدرة، وبنفس الوقت تكشف تلك المواقف عن قيادات وطنية مخلصة يؤدون عملهم بكل جد وإخلاص وبأعلى مستويات العطاء دون البحث عن أي مكاسب شخصية في سبيل إنقاذ أبناء هذا الوطن الدارسين بكليات ومعاهد الهيئة.
ووفق الاستطلاع الشخصي الذي أجريته حول أداء تلك القيادات وهو العميد المساعد للتسجيل والقبول للإرشاد الاكاديمي د. مشعل المنصوري، والاسئلة الشفهية التي توجهت بها لشريحة كبيرة من زملائي طلاب وطالبات الهيئة قبل وبعد توليه لهذا المنصب تبين بأنه بالفعل رجل المواقف الصعبة ويتمتع بسعة صدر وحنكه وصاحب خلق كبير في التعامل مع طلابه.
لقد سجل الدكتور مشعل المنصوري موقفا جديدا يضاف لسجله المشرف في مساعدة أبنائه الطلبة، فبعد إغلاق مكاتب التسجيل بوجه الطلبة وجدناه حاضرا وحريصا كل الحرص على مستقبل الطلبة، ساعيا جادا بكل طاقته لتذليل الصعوبات التي تواجه طلاب وطالبات الهيئة، حيث بذل جهودا كبيرة في استقبال طلبات اضافة المواد من قبل الطلبة لاستكمال جداولهم الدراسية، وبالفعل نجح في مساعدة شريحة كبيرة من الزملاء في خطوة منه لبناء بيئة تعليمية يُمكن للطالب من خلالها تحصيل العلم دون عوائق .
ولذلك أقولها بكل فخر، دكتور مشعل المنصوري شكرا لك من القلب، شكرا لعطائك وإخلاصك في عملك وكان هدفك إبراء ذمتك أمام الله، ولا شك أن الهيئة تذخر بالكثير من الكفاءات التي لديها نفس إخلاص د. المنصوري، ورسالتي للمسئولين عن التعليم ان يتم اختيار مثل تلك الكفاءات لتولي المناصب الإشرافية في الهيئة.
