أ.د. الأنصاري: نثمن الرعاية الكريمة لسموه لاحتفالية الجامعة والتي تتوج مسيرة 50 عاماً حافلاً من العطاء والتميز والريادة
يتفضل حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، ليشمل برعايته السامية احتفال جامعة الكويت بمناسبة مرور 50 عاماً على إنشائها، وتكريم الخريجين الفائقين من الدفعة 46 للعام الجامعي 2015/2016، وذلك صباح اليوم الاثنين الموافق 6 مارس 2017 في الساعة العاشرة والنصف صباحا، على مسرح عبد الله الجابر في الحرم الجامعي بالشويخ.
وفي كلمة له بهذه المناسبة ثمن مدير جامعة الكويت الأستاذ الدكتور حسين أحمد الأنصاري الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد لاحتفالية الجامعة باليوبيل الذهبي والتي تتوج مسيرة 50 عاماً حافلاً من العطاء والتميز والريادة، متقدماً بالتهنئة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظهما الله ورعاهما، ومباركاً لأسرة الجامعة من أعضاء الهيئة الأكاديمية والهيئة الأكاديمية المساندة والطلبة والخريجين والإداريين ورواد الجامعة الأوائل على ما قدموه من عطاء وإنجاز وارتقاء بالعمل على مدار خمسين عاماً مضت.
كما تقدم بالتهنئة للخريجين المتفوقين ولأولياء أمورهم بمناسبة الاحتفال بتكريمهم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، معربا عن سعادته بأن يشهد المحتفى بهم احتفال الجامعة بمرور نصف قرن من العطاء خلال هذا العام، مؤكدا على أنهم اليوم سيتوجون بوسام الفخر لإنجازاتهم ومثابرتهم وجهودهم التي بذلوها على امتداد حياتهم الجامعية، والتي اكتسبوا من خلالها المعارف والعلوم والمهارات التي تساعدهم على الانخراط في سوق العمل. داعيا الله عز وجل لهم بالتوفيق في حياتهم العملية ليسهموا في بناء وطننا الكويت، مؤكدا على ما توليه القيادة الحكيمة من رعاية ودعم لأبنائها المتفوقين وحرص واهتمام سموه حفظه الله ورعاه، الدائم على المشاركة بالحفل السنوي الذي تقيمه جامعة الكويت لتكريم الخريجين المتفوقين في كل عام.
كما أعرب أ.د. الأنصاري عن تشرف جامعة الكويت بمنح الدكتوراه الفخرية لحضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه خلال هذه الاحتفالية وذلك تقديراً لدوره البارز عبر مسيرته على مستوى دولة الكويت وعلى المستوى الإقليمي والإسلامي والعالمي والذي توج بتسمية سموه قائداً للعمل الإنساني وتسمية دولة الكويت مركزاً للعمل الإنساني، وتقديراً وعرفاناً لما له من دور بارز وجهود كبيرة في دعم ورعاية مسيرة العلم والعلماء، فضلا عن ما يوليه سموه من رعاية كريمة ومتواصلة لخريجي جامعة الكويت في الحفل السنوي لتكريم الفائقين.
وأكد على أن الجامعة سعت خلال مسيرتها التي امتدت إلى خمسين عاماً، إلى تحسين جودة التعليم الجامعي والبحث العلمي اللتان تعدان الركيزتان الأساسيتان لضمان الازدهار والتقدم والارتقاء بالمجتمع.
واستذكر أ.د. الأنصاري فضل الأساتذة والعلماء الأجلاء والرواد الأوائل الذين درسوا جامعة الكويت كفكرة وخططوا لقيامها برامجاً وأرسوا وجودها واقعاً، وتابعوا إنشائها حقيقة قائمة، فلهم كل الشكر والعرفان والتقدير، ومهما قلنا لن نوفيهم حقهم، ولن نجد الكلمات التي تسع أفضالهم، نسأل الله أن يجزيهم عنا خير الجزاء وأن يثيبهم أحسن الثواب لما قدموه للآلاف من الخريجين من أبناء هذا البلد.
كما تقدم بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهم في دعم هذا الصرح الأكاديمي وتطويره لأداء رسالته في خدمة وتنمية المجتمع، متوجها باسم الأسرة الجامعية بأحر التهاني للجميع بمناسبة اليوبيل الذهبي لجامعة الكويت.