جامعة الكويت

سمو أمير البلاد يشمل برعايته الكريمة احتفالية جامعة الكويت باليوبيل الذهبي


 
وتكريم أوائل الخريجين المتفوقين للعام الجامعي2015/2016 الاثنين 6مارس

 

تحت الرعاية السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، تقيم جامعة الكويت حفل تكريم خريجي الجامعة الفائقين من الدفعة السادسة والأربعين للعام الجامعي 2015/2016، والاحتفال بمناسبة اليوبيل الذهبي ” ذكرى مرور خمسين عاما على إنشاء جامعة الكويت”، وذلك في الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم الاثنين الموافق 6 مارس 2017، حيث يتفضل سموه بتكريم الخريجين الأوائل من جميع الكليات والبالغ عددهم (163) خريجا وخريجة من بينهم (4) خريجين حاصلين على درجة الدكتوراه، و(26) خريجا وخريجة من حملة الماجستير و(133) خريجا وخريجة من حملة البكالوريوس، تقديرا لتفوقهم وجهودهم التي بذلوها طوال فترة دراستهم الجامعية بمساندة أساتذتهم وبعطاء من جامعتهم، وذلك على مسرح المغفور له الشيخ عبدالله الجابر الصباح في الحرم الجامعي بالشويخ.

 

وبهذه المناسبة العزيزة على قلوب أسرة جامعة الكويت، وجه قياديو الجامعة كلمة عبروا فيها عن شعورهم بهذا اليوم وبالرعاية السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد لتلك المناسبتين.

 

 

 

 

نائب مدير الجامعة للتخطيط: يحق لنا في هذه المناسبة أن نفتخر جميعا كأسرة جامعية بهذا التفوق الذي حققه أبنائنا والذي ما كان ليحث إلا بجد أساتذتهم واجتهادهم وتشجيعهم

 

بدوره أعرب نائب مدير الجامعة للتخطيط د. عادل الحسينان عن سعادته بتهنئة أبنائه وبناته صفوة خريجي جامعة الكويت للعام الجامعي 2015/2016 الذين نالوا شرف النجاح والتفوق لهذا العام، منحنيا إجلالا وتقديرا لجهدهم واجتهادهم وجلدهم ومثابرتهم طوال فترة دراستهم الجامعية للحصول على أعلى الدرجات، مثمنا لهم كل ما بذلوه من جهد واجتهاد في سبيل تحقيق أهدافهم المنشودة وتفوقهم العلمي الذي سيعود حتما بالخير على كويتنا الحبيبة التي قدمت كل امكاناتها في سبيل رفع راية العلم والارتقاء بجامعتها لتصبح ضمن مصاف أفضل الجامعات في المنطقة بريادتها في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.

كما توجه د. الحسينان بالتهنئة والشكر إلى جميع أولياء الأمور الذين دعموا أبنائهم وشجعوهم على التميز والتفوق بما وفروه لهم من إمكانات مادية ودعم نفسي ومعنوي كان له بالغ الأثر في تحقيق أهدافهم التي طالما رجوناها جميعا من أبنائنا، فلهم منا كل الشكر والتقدير والعرفان، ونسأل الله عز وجل لهم الأجر والثواب جزاء عملهم وعطائهم.

وتابع قائلا:” كما يحق لنا في هذه المناسبة أن نفتخر جميعا كأسرة جامعية بهذا التفوق الذي حققه أبنائنا والذي ما كان ليحث إلا بجد أساتذتهم واجتهادهم وتشجيعهم لهم على التحصيل والبحث العلمي وإبراز أهميته ونطاق نتائجه التي تنتظرها منهم كويتنا الحبيبة “.  

وأكد د. الحسينان على أنه من منطلق إدراكنا بأن المتفوقين علما هم ثروة الوطن الغالية الذين يشكلون حجر الزاوية في معمار تقدمه ونمائه، فضلا عن كونهم صناع الريادة له، فيجب علينا جميعا كل حسب موقعه أن نحيطهم بكل مقومات الرعاية والعناية والتوجيه وخلق الفرص لمواصلة مسيرتهم الموفقة ليبلغوا مآربهم وينالوا مرادهم ويحققوا آمالهم، فكلنا يقين بأن هؤلاء السرج المنيرة المتدفقة إشعاعا ستنير دروب حياتنا جميعا إن أوليناهم بالرعاية والاهتمام ليكونوا بعد عون الله وتوفيقه من الأعمدة الراسخة لهذا الوطن الغالي.

وأضاف :”إذ نبارك لأبنائنا وبناتنا جهودهم التي كللها الله لهم بالنجاح والتفوق، فإننا ندعوهم إلى المحافظة على تفوقهم وتميزهم مع الاستمرار في تحصيل العلم والمعرفة، لما للعلم من فضل كبير على البشرية، فبه تتقدم الأمم، وتزدهر الدول، وتنهض المجتمعات وتتطور، وتنجح خطط التنمية ويعم البلاد الأمن والرخاء وفي مقدمة ذلك يضفي العلم على صاحبه مكانة مرموقة بالمجتمع، فالعلماء هم منارات الأرض، وهم ورثة الأنبياء، وهم أصحاب الدرجات العليا الذين وعدهم الله بالمكانة الرفيعة فقال فيهم ” يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ”

وأقول لهم: لقد عملتم ليلا ونهارا وسهرتم الليالي الطوال، ولم تعرفوا الكلل ولا الملل، فكان حقا على الله أن يحقق آمالكم وتطلعاتكم، وكان الرهان عليكم كبيرا، والأمل فيكم حاضرا ومتجددا، فأعيننا ترمق بلهفة بلوغ آمالها فيكم “.

وختاما دعا جميع أبناء الكويت أن يجعلوا الكويت دائما وأبدا أمام ناظريهم، شادا على سواعدهم وحثهم على أن يتخذوا من العلم سبيلا لتحقيق غاياتهم وأهدافهم باعتبار أن العلم هو السبيل الأول لارتقاء الأمم.

عميد كلية الدراسات العليا: إنني على يقين أن غالبية الخريجين قد اكتسبوا خبرة علمية لتحقيق إنجازات أفضل ليس لأنفسهم فحسب وإنما لمؤسساتهم وبالتالي لوطنهم

وبدورها أعربت عميدة كلية الدراسات العليا أ.د.فريدة محمد العوضي في كلمة لها عن سعادتها وتشرفها بمشاركة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، بتقدير المتفوقين وجهودهم الحثيثة برعايته الكريمة لهذا الاحتفال، كما باركت لكوكبتنا الجديدة من الخريجين والخريجات على ما حققوه من النجاح، متطلعة إلى مساهمتهم الفاعلة في القيادة والريادة لممارسة إبداعاتهم في الجوانب المختلفة، وذلك بمواجهة التحديات في سبيل تحقيق أهداف التنمية في البلاد والنهوض بالمجتمع وحل مشكلاته، كل في مجال تخصصه، متسلحين بعلمهم ومهاراتهم وقدرتهم الإبداعية لرقى المؤسسات التي يعملون بها في القطاعين العام والخاص.

 

وأضافت أ.د. العوضي قائلة :” إنني على يقين أن غالبية الخريجين إن لم يكن كلهم قد اكتسبوا خبرة علمية لتحقيق إنجازات أفضل ليس لأنفسهم فحسب وإنما لمؤسساتهم، وبالتالي لوطنهم، وصدق الشاعر حين قال “العلم يرفع بيتاً لا عماد له والجهل يهدم بيت العز والشرف” فأهنئهم بعد جنيهم لثمرة جهودهم ومثابرتهم واستحقاقهم لنيل دراجات علمية رفيعة من الدكتوراه والماجستير ودبلوم الدراسات العليا، وتحقيق طموحاتهم وأحلامهم. ولا يسعنا في هذا الصدد إلا أن ندعو لهم الباري عز وجل أن يمن عليهم بالتوفيق في خدمة وطنهم الغالي بالانخراط في ميادين العمل والمساهمة في بناء مقدرات التنمية في البلاد وتطوير سبل التقدم والازدهار في كل المجالات. ولعل الكثيرين يتفقون معي بأن الدراسات العليا تفتح آفاق أوسع لإبداع في الفكر والثقة بالنفس، والقدرة على اتخاذ القرارات السليمة على المستوى الشخصي والمهني المبنى على الحجة والبرهان والحكمة ومعرفة سبل المعرفة للرقي العلمي والتصدي للمشاكل والبحث عن حقيقة الأمور والتي هي أساس البحث العلمي بالأسس والوسائل العلمية، والقدرة على التحليل والاستنتاج لتحقيق أهداف النجاح مع القدرة على قياس وتمييز السلبيات والمخاطر”.

 

وبهذه المناسبة أعطت أ.د. العوضي نبذة مختصرة عن كلية الدراسات حيث تأسست كلية الدراسات العليا في عام 1977 بالمرسوم الأميري الصادر في يوم السبت الموافق 16/8/1977 وأسند إليها مسئولية إدارة الدراسات العليا بجامعة الكويت، ومهمة رسم سياستها، وتطوير تطبيق اللوائح المنظمة للعملية التعليمية من الدراسة والبحث العلمي لطلبتها، وتنفيذ الأهداف المرسومة لها من أجل تقديم مخرجات ذات جودة عالية تسهم في بناء وتنمية المجتمع في شتى الميادين، ولتحقيق المشاركة في إضافة الجديد إلى الصرح الأكاديمي العالمي والمعرفة الإنسانية الأمر الذي سينعكس من دون شك على مكانة الجامعة أكاديميا ودولة الكويت إقليمياَ وعالميا، مشيرة إلى أن كلية الدراسات العليا قد استقبلت أول دفعة في العام الأكاديمي 1979/1980 وكان عددهم ستة عشر (16) طالب وطالبة موزعين على ثلاثة برامج ماجستير هي الرياضيات والكيمياء والفيزياء، وقد تخرجت أول دفعة من الكلية في العام الأكاديمي 1981/1982 وكان عدد الخريجين تسع (9) طلاب ثم توالت دفعات الخريجين سنويا منذ ذلك الحين، وقد بلغ عدد خريجي العام الدراسي 2015 /2016 أربعمائة وثلاثة وستون (463) طالبا في مختلف التخصصات منهم خمسة (5) طلاب حاصلين على درجة الدكتوراه، وأربعمائة وثلاثة (403) طالبا حاصلا على درجة الماجستير، وخمسة وخمسون (55) طالبا حاصلا على دبلوم الدراسات العليا.

 

وأضافت أن الكلية قد حققت تقدماً ملحوظاً خلال ثمانية وثلاثين عاماً نحو توسيع نطاق التعليم العالي في الجامعة ورفع عدد البرامج من ثلاثة (3) برامج ماجستير عام 1979/1980 إلى أربعة وثمانون (84) برنامجاً للدكتوراه والماجستير ودبلوم الدراسات العليا في عام 2015/2016 منها أحد عشر (11) برنامج دكتوراه، وثمانية وستون (68) برنامج ماجستير، وخمسة (5) برامج دبلوم الدراسات العليا، مشيرة إلى أن الكلية تكون بذلك قد حققت إنجازاً غير مسبوق باستحداث اثنين وعشرين (22) برنامجاً جديداً خلال العامين الماضيين لتصل بذلك عدد برامج الدراسات العليا أربعة وثمانون (84) برنامجاً. وتندرج هذه البرامج في ستة عشر (16) مجالاً علمياً، تحت مظلة كلية الدراسات العليا وتشمل هذه المجالات الطب، والهندسة، والعلوم، والعلوم الاجتماعية، والعلوم الحياتية، والعلوم الإدارية، وعلوم وهندسة الحاسوب، والآداب، والتربية، والشريعة، والحقوق، والعمارة، والعلوم الطبية المساعدة، والصيدلة، وطب الأسنان، موضحة أن عرض هذه الإحصائيات تؤكد بأن كلية الدراسات العليا لا تألو جهداً في سبيل تطوير برامجها المختلفة وذلك بتقييم ومراجعة البرامج بشكل دوري من قبل مستشارين أكاديميين خارجيين مشهوداً بكفاءتهم العلمية عالمياً مما يعود بالنفع على رفع المستوى العلمي للخريجين ويعزز قدراتهم ويساهم بالتالي في تطوير المجتمع.

 

وأخيرا تقدمت أ.د. العوضي بالشكر الجزيل للإدارة العليا بالجامعة وللأخوة العمداء ورؤساء المجال في الكليات المختلفة بالجامعة لتسهيل أمور المقررات والبحوث وكل ما يحتاجه الطلبة بشأنها، كما تقدمت بالشكر الجزيل لمدراء البرامج وجميع أعضاء هيئة التدريس الذين شملوا برعايتهم ومساهماتهم وجهودهم تقديم برامج ذات كفاءة ، ليرقوا بسمعة جامعة الكويت والحرص على حصولها على المكانة المتميزة إقليمياً ودولياً. سائلة الله لأبنائها الخريجين السداد والتوفيق وهم يخوضون غمار حياتهم العملية وتحمل ما يلقى على عاتقهم من مسئولية تجاه وطننا الغالي وأبنائه الأحِباء.

 

عميدة كلية الآداب: لا شك أن هذا التفوق لم يكن وليد الصدفة وإنما هو نتيجة إرادة راغبة في التميز وعزيمة لا تعرف الكلل والملل فطابوا وطاب مسعاهم

وبدورها قالت عميدة كلية الآداب الأستاذة الدكتورة سعاد عبد الوهاب العبد الرحمن :” ما أسعدَها من لحظاتٍ نحتفي فيها بتكريم كوكبة متفوقة من طلبة جامعة الكويت، وهم طلبة سعوا جاهدين لتحقيق أعلى الدرجات، فشمروا عن ساعد الجد والمثابرة منذ يومهم الجامعي الأول، دفعهم إلى ذلك حبُّهم للمعرفة والعلم، ورغبتُهم في خدمة وطنهم والإعلاء من شأنه. لا شك أن هذا التفوق لم يكن وليد الصدفة، وإنما هو نتيجة إرادة راغبة في التميز، وعزيمة لا تعرف الكلل والملل، فطابوا وطاب مسعاهم.

وأذكر نفسي وأبنائي المتوفقين بأن العلم والمعرفة لا حدود لهما، فعجلةُ العلم ماضية في التقدم إلى الأمام يوما بعد يوم، فليحرصوا على مواكبتها وعلى الاستفادة مما تقدمه الوسائل الحديثة من سهولة الوصول إلى ينابيع العلم ليغترفوا منها ما يعود عليهم بالخير والنفع”.

وتوجهت أ.د. العبد الرحمن بالشكر إلى آباء الطلبة المتوفقين وأمهاتهم، الذين غرسوا بذرة الاجتهاد في نفوس أولادهم، وأخذوا يسقونها بماء المتابعة والتوجيه يوما بعد يوم، وسنةً بعد سنةٍ، فها هم اليوم يحصدون أجمل الثمار. فنعم الغرسُ ونعم الحصاد.

وأضافت قائلة:” هذا الاحتفاء يأتي هذه المرة مع ذكرى اليوبيل الذهبي لجامعة الكويت، وما أجمل أن تمتزج مثل هاتين المناسبتين في القلب، ففي الوقت الذي نحتفي فيه بأبنائنا المتوفقين نحتفل بمرور خمسين عاما على إنشاء جامعة الكويت التي وضعت لبناتها الأولى عام 1966 متمثلةً في كليات محدودة، ولكنها سرعان ما أخذت تنمو شيئا فشيئا، إلى أن أصبحت اليوم بكلياتها العديدة منارة للعلم والمعرفة، وأضحت جزءا لا يتجزأ من مكونات الدولة ومؤسساتها.

وأخيرا، وبهذه المناسبتين رفعت أسمى آيات التهاني للكويت قيادةً وحكومةً وشعباً، سائلةً المولى عز وجل أن يسدد خُطانا جميعا، وأن يكتب لنا التوفيق والنجاح بما فيه خير البلاد والعباد.

 

عميد كلية التربية: أكرمكم الوطن فأكرمتموه بتفوقكم وعززتموه بأدائكم وها هو الآن يحتفي

بكم ويزيدكم إكراماً

وبدوره قال عميد كلية التربية الأستاذ الدكتور بـــدر عـمـــر الـعـــــمـر: أنه لمن دواعي سرورنا جميعاً، أن نجتمع اليوم، للاحتفاء، بكوكبة من أبنائنا المتفوقين، ونخبه من طلابنا المتميزين، الذين رفعوا شعاراً “.. لمسيرتهم العلمية، وهو شعار ” تميزنا – فأنجزنا”.

وأضاف: “إن تكريمكم اليوم، والاحتفاء بما حققتموه من نجاح دراسي، وتفوق علمي وتميز أخلاقي يأتي تعبيرا عن إرادة وطنية وسياسة حكيمة، جسدتها الدولة بتوجيه من أميرنا المفدى حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظه الله ورعاه لتكريم المبدعين، والاحتفاء بالمتميزين، بوصفهم رمزاً للنهوض العلمي، وعنواناً للتقدم الحضاري في عصر جديد أصبح فيه الانفتاح على الإبداع، والإيمان بالتفوق، والعمل على تشجيع المتفوقين ضرورة وطنية، تقتضيها المشاركة في بناء الحضارة الإنسانية المعاصرة، مشاركة حية، تنم عن الإيمان بقدرة الإنسان في وطننا الغالي – في كويت المحبة والعطاء”.

​​وأردف أ.د. العمر قائلا: “نحن في كلية التربية اليوم، طلاب وأعضاء هيئة تدريس وإداريين، مازلنا على العهد وسنبقي أبداً، عهداً قطعناه على أنفسنا بأن نبذل قصارى جهدنا لبناء أجيال من المبدعين والمتفوقين، القادرين على بناء نهضة الكويت لتبقي منارة شامخة تجسد الطموحات ..الخ، تجسيداً للطموحات الإنسانية الكبرى، التي أرسي معانيها، ورسخ خطاها، أميرنا وقائد مسيرتنا حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظه الله ورعاه لوضع دولة الكويت في مسار نقله حضارية نوعية تمكنها من إطلاق المشاركة الحية في معالم النهضة الإنسانية المعاصرة وبنائها “. 

وأشار أ.د. العمر إلى أن كلية التربية قد حملت أمانتها وأدت رسالتها ومازالت تسعى وتنهض في سعيها لبناء أجيال من المعلمين والمرشدين والمربين وفقاً لأفضل المعايير العالمية لإعداد المعلمين في جميع المجالات وتحقيقاً لذلك تقوم كلية التربية بالتحضير المكثف للحصول على جودة التعليم ومن أجل هذه الغاية فإننا نعمل بصورة مستمرة ودون انقطاع على تطوير برامجنا وأساليب التعليم والتربية لتحقيق الغاية العلمية في تحقيق الجودة.

وبين أن الكلية قد بدأت بالتعاون مع الإدارة الجامعية بتطوير البنية التحتية للكلية من خلال مباني وأجهزة وساحات وصفوف لنوفر إمكانية التطوير التربوي إلى المستويات المطلوبة عالمياً ارتقاءً بالعملية التربوية في وطننا الغالي.

وأضاف قائلا:” أكرمكم الوطن فأكرمتموه بتفوقكم وعززتموه بأدائكم، وها هو الآن يحتفي بكم ويزيدكم إكراماً، وهو إذ ذاك يتوقع منكم المزيد من العطاء والإبداع في مختلف اختصاصاتكم فكونوا للوطن شعلة عطاء بتفوقكم وتميزكم الدائم. فالزمن اليوم هو زمن المبدعين، والعصر هو عصر المتفوقين، ولا تكون الأمم اليوم إلا بمتفوقيها ومبدعيها، ووطنكم الغالي ينتظر منكم مزيداً من العطاء وكثيراً من التفاني في سبيل مجده ورفعته، بوركتم جميعاً، وبورك الوطن بكم بما أنجزتموه من تميز وتفوق، حفظكم الله ذخراً ببذل المزيد من العطاء لوطنكم وأمتكم، وها هو وطننا الحبيب، برعاية وبتوجيهات أميرنا المفدى حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، يرنو إليكم وإلى طلائع الأجيال القادمة من أبنائه المبدعين بعين الأمل في بناء وطن قوي قادر على المشاركة التاريخية المأمولة في بناء صرح الحضارة الإنسانية”.

وفي ختام كلمته تقدم أ.د. العمر باسمه وجميع العاملين في كلية التربية بالشكر والامتنان لراعي هذه الاحتفالية.  

 

عميد كلية الحقوق: يمثل التخرج من الجامعة نقطة البدء لخدمة الوطن فعلى قدر البذل والعطاء في العلم والعمل نرتقي بالوطن وندفعه نحو الرقي والتقدم

ومن جهته تقدم عميد كلية الحقوق الأستاذ الدكتور جمال فاخر النكاس بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أبنائنا الطلبة والطالبات متفوقي جامعة الكويت ولأولياء أمورهم، معربا عن فرحته الغامرة بهذه المناسبة الطيبة بتخريج كوكبة جديدة من خريجي الجامعة.

وأضاف قائلا:” ها هي الجامعة تحتفل تحت رعاية سمو الأمير الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بتكريم متفوقي الدفعة 46 للعام الجامعي2015/2016، ونود لهم حياة علمية وعملية ميزتها النجاح والتفوق وغايتها تنمية الكويت، متمنين لهم تحقيق طموحاتهم والمضي قدما في سبيل العلم والمعرفة حيث يمثل التخرج من الجامعة نقطة البدء، لخدمة الوطن فعلى قدر البذل والعطاء في العلم والعمل، نرتقي بالوطن وندفعه نحو الرقي والتقدم، ولقد قدم وطننا الكويت الغالي والحبيب الكثير، ويستحق أن نرد له جزء من الجميل، مع تمنياتنا للجميع بدوام التوفيق والنجاح، والمستقبل المشرق”.  

كما تقدم أ.د. النكاس بالشكر لجميع أعضاء هيئة الدريس في الكلية الذين ساهموا في وصولهم إلى بر الأمان، داعيا الله أن يوفقهم ويسدد على الخير خطاهم ويجعلهم ذخرا للكويت، ولكويتنا الحبيبة العزة والرفعة في ظل حذرة صاحب السمو امير البلاد وسمو ولي عهده الأمين.

 

عميد كلية العلوم الإدارية: تحرص الكلية دوما على تكريم متفوقيها وتشجيعهم من أجل

مواصلة التفوق والنبوغ

ومن جانبه أكد عميد كلية العلوم الإدارية د. مشاري الهاجري على ابتهاج الأسرة الجامعية وتطلعها لتسعد باللقاء السنوي الذي تجتمع فيه مع قائدها وراعي نهضتها العلمية حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله، لتتشرف بأن تقدم لسموه خيار طلابها وطالباتها من متفوقي الكلية لتؤكد لسموه بانها تتفهم جيدا مدى حرص سموه على دعم رسالة العلم وتقدير مكانة العلماء، مترجمة ذلك إلى واقع عملي يتمثل في هذه النماذج المشرقة والتي تتأهل علميا وعمليا لتكون جديرة بالثقة في تحمل المسئولية والمشاركة في تحقيق التنمية الشاملة لوطننا المعطاء.

وتابع قائلا:” إن اسرة كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت لتعتبر هذا اليوم عيدا علميا لها، تظهر فيه مشاعر الغبطة والسرور والفخر بما حققه أبناؤها الطلاب والطالبات من تفوق علمي استحقوا به أن يكون لهم مكان في هذا اللقاء المشرف والذي تتطلع إليه القلوب والأنظار بكل شغف”.

وأشار د. الهاجري إلى أنه ايمانا من الكلية بأهمية التفوق وحرصها على تنمية هذه الظاهرة وتشجيع طلابها، اهتمت الكلية بالطلبة المتفوقين من خلال تقدير مكانتهم وتوسيع دائرة التعامل معهم كنخبة متميزة يمكن لها طرح أفكارا قيمة وآراء بناءة تسهم في حل العديد ممن القضايا التي تواجهها الكلية، كما أن الكلية تحرص دوما على تكريمهم وتشجيعهم من أجل مواصلة التفوق والنبوغ، حيث تضع نصب أعينها بأنها في هذا المضمار تنهض بتقديم البنية النموذجية للمجتمع المنشود، فهم قادة المستقبل وأمل الغد المشرق.

وتابع د. الهاجري قائلا: “ومن حسن الطالع أن يحظى المحتفى بهم لهذا العام بميزة لا تتكرر، حيث يتزامن هذا الاحتفال مع احتفال جامعة الكويت باليوبيل الذهبي لها بمناسبة ذكرى مرور (50) عاما على تأسيسها، هذه المناسبة الغالية والعزيزة على نفوسنا جميعا، والتي تأتي تتويجا لخمسة عقود من العطاء والتميز وإثراء المجتمع بالخريجين القادرين على تحمل المسئولية و الأمانة من أجل رقي ونهوض وطننا المعطاء، وتأتي كلية التجارة والاقتصاد والعلوم السياسية ( السابقة ) – العلوم الإدارية – الحالية على قائمة أعرق كليات جامعة الكويت، حيث تم إنشاؤها عام 1967 أي في السنة الثانية لإنشاء جامعة الكويت، فكلية العلوم الإدارية تعتز وتفتخر دوما بأنها إحدى منارات جامعة الكويت الزاهرة، و أنتهز هذه الفرصة للتأكيد على أن كلية العلوم الإدارية تسعى جاهدة من خلال برامجها الأكاديمية إلى بناء خلفية عريضة متوازنة ومتكاملة من المعارف والمهارات الإدارية للخريجين للمساهمة في تنمية القدرات الإدارية بمؤسسات القطاع الخاص في المقام الأول حيث يتم تدعيم قدرات الدراسين ومهاراتهم في مجالات التعامل باللغة الإنجليزية واستخدامات الحاسب الآلي، والقدرات التحليلية والكمية كما تحرص الكلية على ترسيخ القيم الأخلاقية التي تتطلبها الممارسات الإدارية في التطبيق العملي”.

وأشار إلى أن الكلية قد توجت مسيرتها العلمية بحصولها على الاعتماد الأكاديمي الدولي لبرامجها على مستوى البكالوريوس والماجستير من الجمعية الدولية لتطوير كليات إدارة الأعمال AACSB، والكلية تنهض حاليا من خلال لجانها العلمية المتخصصة إلى استكمال استيفاء متطلبات تجديد صيانة الاعتماد الأكاديمي الدولي، للمضي قدما نحو المحافظة على هذا الإنجاز.

وأضاف د. الهاجري أنه وعلى صعيد آخر تنهض الكلية بتوطيد أواصر التعاون المثمر مع مختلف المؤسسات والهيئات بسوق العمل من خلال تقديم الخدمات الاستشارية المتعددة والتي تسهم في تطوير خطط العمل وطرح الحلول لمواجهة المشاكل والعقبات التي تواجهها تلك القطاعات.

وذكر أنه استجابة للرغبة الأميرية السامية نحو تمكين الشباب وإتاحة الفرص أمامهم للريادة والإبداع والابتكار، فقد أطلقت الكلية مشروع STARTUP KUWAIT بهدف تأهيل الشباب كمبادرين وتشجيع الطلبة على فهم تحديات وفرص ريادة الأعمال، وبما يعزز الدور الريادي لجامعة الكويت في قيادة المشروع، كما يطمح المشروع إلى تهيئة الكويت لتكون مرجعا عالميا للمواهب الشبابية وريادة الأعمال وتشجيع الاقتصاد المعرفي.

مشيرا إلى أن الكلية تأمل مواصلة المسيرة لإعداد الأجيال الشابة للمستقبل، والعمل على الدفع بحركة البحث العلمي وتنمية الثروة البشرية وتطوير قدرتها، وخدمة المجتمع ونشر الفكر المستنير، مهديا هذا التفوق لأمير البلاد المفدى، داعيا الله العلي القدير أن يوفقنا جميعا للعمل الجاد لتحقيق المزيد من الإنجازات من أجل تطوير ورقي جامعتنا الزاهرة ورفعة شأن وطننا الغالي.

 

عميد كلية العلوم الاجتماعية: يكفينا شرفا أن جامعة الكويت قبل سبعة عشر عام أسست كلية العلوم الاجتماعية التي تُعد من أنشط الكليات بالجامعة

وبدوره أعرب عميد كلية العلوم الاجتماعية أ.د.حمود فهد القشعان عن سعادته بالتقدم بخالص التهنئة لأبنائنا الخريجين متمنياً لهم دوام التفوق والنجاح في حياتهم المقبلة، بمناسبة حفل التخرج السنوي لتكريم متفوقي جامعة الكويت برعاية كريمة من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.

وقال :”وإنه لمن دواعي سرورنا جميعاً، ان نقف هنا اليوم للاحتفال بأبنائنا المتفوقين، داعين إياهم الى حمل راية العلم لرفعة وطننا الغالي الكويت، وفي الحقيقة ما يزيد من فرحتنا في هذا العام تزامن حفل متفوقي الجامعة مع الاحتفال باليوبيل الذهبي لجامعة الكويت بمناسبة مرور 50 عاماً على إنشاءها، إضافة إلى دخول الذكرى الحادية عشر لتولي صاحب السمو أمير البلاد مقاليد الحكم في بلدنا الحبيب الكويت، ولا يخفى علينا جميعاً تطور الجامعة بشكل دائم ومستمر في البرامج الأكاديمية، وقد توسعت الجامعة في مجال الدراسات العليا والدكتوراه مما ساهم في تقديم عدد أكبر من البرامج والتخصصات التي يحتاجها المجتمع، وأيضاً شهدت جامعة الكويت توسعا كبيرا في عدد كلياتها وقد حصلت بعضا من كليات الجامعة على الاعتماد الأكاديمي العالمي، وتقدم برامج معتمدة في العلوم والإنسانيات على مستوى الدراسات العليا من ماجستير و دكتوراه.

كما أن هناك تطور هائل على المستوى الأكاديمي والبحثي والإداري، ومن جانب آخر تشكل مباني الجامعة والتجهيزات الحديثة والمختبرات عالية التقنية والمكتبات المتطورة والمصادر التكنولوجية بيئة ملائمة للتعلم والتطور والإبداع. وتشكل هذه المصادر والتجهيزات مجتمعة صورة متكاملة لجامعة تقدم برامج عالية الجودة في مخرجاتها البحثية والتميز في أدائها وانفتاحها العلمي تجاه الاهتمامات العالمية الحديثة، والاعتماد الأكاديمي لبرامجها لتحقيق المكانة العلمية العالمية المرموقة”.

وأشار أ.د. القشعان إلى أن جامعة الكويت تعد من الجامعات المشهورة والمرموقة من حيث البحث العلمي نظراً لأنها تضم مجلس النشر العلمي والذي يعد أول جهة نشر علمي على مستوى العالم العربي وبه ما يعادل 11 مجلة علمية محكمة، ينشر بها كافة الباحثين من الدول والعربية وغير العربية، أما عن دور جامعة الكويت في إنشاء كليات أخرى، فيكفينا شرف أن جامعة الكويت قبل سبعة عشر عام أسست كلية العلوم الاجتماعية التي تُعد من أنشط الكليات بالجامعة من حيث الأنشطة العلمية والاجتماعية والثقافية بالإضافة إلى الكليات الأخرى.

هذه المسيرة المشرقة لجامعة الكويت التي تمدها بالقوة والدافعية للسمو والتطور المستمر في مجال التعليم العالي في تناغم أكاديمي وعلمي، يهدف لبناء علماء الغد ومفكريه في جميع التخصصات العلمية المتنوعة، ليكونوا في الطليعة دوما محليا وإقليميا وعالميا.

وتابع قائلا: “لا يفوتني بهذه المناسبة أن أسجل كلمة شكر وعرفان إلى أبناءنا الطالبات والطلاب مع توجيه شكر خاص لأولياء الأمور، متقدماً لهم بأصدق التهاني والتبريكات، على الجهود التي لم يبخلوا بها على مر السنوات لتحقيق هذا الانجاز، فأنتم اليوم تجنوا ثمار هذا الجهد فلكم منا خالص التقدير على ما بذلتموه من جهد وأطيب التهاني لأعدادكم شباب يساهم في صنع مستقبل الوطن”.

كما تقدم أ.د. القشعان بأصدق التهاني والتبريكات إلى الإدارة العليا بالجامعة، وجميع مراكز العمل بالجامعة، وللزملاء الهيئة الأكاديمية، والأكاديمية المساندة، والإدارية وأبنائه الطالبات والطلبة، متمنياً المزيد من التقدم والازدهار وتحقيق العديد من الإنجازات، داعيا الله العلي القدير لهذا البلد الطيب بأن يديم مجده وعزه في ظل رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وسمو ولي العهد الأمين حفظهما الله ورعاهما.

 ​عميد كلية العلوم: هذا التكريم وسام شرف ودعوة للخريجين لمواصلة الجد والاجتهاد والمشاركة في تنمية الكويت وتطويرها بشكل فعال يخدم مجتمعنا

وبدوره أعرب عميد كلية العلوم الأستاذ الدكتور عبد الهادي بوعليان عن سعادته بالمشاركة في تكريم كوكبة من أبنائنا متفوقي جامعة الكويت الذين رفعوا شعار التفوق رمزاً لمسيرتهم العلمية ، وبهذه المناسبة التي تتجدد كل عام برعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه ، متقدما لأبنائه المتفوقين من طلبة كلية العلوم ولجميع متفوقي جامعة الكويت بأصدق وأخلص التهاني والتبريكات على ما قدموه من نجاح وتفوق كان نتاجاً لجهد بذلوه بالجد والمثابرة وهو بمثابة وسام شرف ودعوة لهم لمواصلة الجد والاجتهاد والمشاركة في تنمية الكويت وتطويرها لتواكب التطور العلمي والمهني والمساهمة في سوق العمل بشكل فعال يخدم مجتمعنا.

وتوجه بالشكر والتقدير إلى جميع الآباء والأمهات الذين دعموا أبناءهم وشجعوهم على التميز والتفوق بما وفروه لهم من إمكانات مادية ودعم نفسي ومعنوي كان له بالغ الأثر في تحقيق أهدافهم التي طالما رجوناها جميعا من أبنائنا.

وختاما كرر التهنئة لأبنائه وبناته متفوقي جامعة الكويت داعياً المولى عز وجل أن يوفقهم في حياتهم العملية المقبلة وأن يسدد خطاهم إلى ما فيه خير ورفعة شأن وطننا الحبيب الكويت في ظل الرعاية الكريمة والقيادة الحكيمة لحضره صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه.

 

القائم بأعمال عميد كلية وعلوم وهندسة الحاسوب: الحفل السنوي لتكريم لمتفوقين حدث وعيد يترقبه من يقدر العلم

ومن جهته قال القائم بأعمال عميد كلية وعلوم وهندسة الحاسوب الأستاذ الدكتور مصطفي عبد البر:” نشهد اليوم تكريم كوكبة من المتفوقين في مجال علوم وهندسة الحاسوب والذين هم على أعتاب مستقبل باهر يحمل في طياته عطاء مخلصا جديدا جاء من حصاد ثمار سنوات مضت من الجد والاجتهاد والمثابرة والاصرار على الاخلاص والوفاء من أجل رفعة هذا البلد المعطاء، كوكبة سارت على طريق الجد والاجتهاد الدؤوب في طلب العلم تحت سقف جامعه الكويت”. 

  وأكد أ.د. عبد البر على أن الاصالة والتميز هما صفتان تتميز بهما جامعه الكويت مما جعلها فريدة بين باقي الجامعات. ومن خلال حفل التكريم الذي يشمله حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح برعايته الكريمة، تزداد الجامعة إشراقا وأصاله مما يؤكد أن ابنائنا الخريجين أصحاب التفوق هم امتداد لعطاء ونجاح الجامعة في الميادين العلمية عبر العصور وما حققوه يشهد لهم اليوم بالجهد والمثابرة وإدراكهم بأهمية العلم وقيمته.

وأشار أ.د. عبد البر إلى ما توليه كلية علوم وهندسة الحاسوب من اهتمام كبير بطلبتها على اعتبار أنهم أعمدة الوطن وعصب التطور والتقدم، سعياً لتحقيق ما نصبو إليه من طموحات وآمال، لذلك عملت الكلية على تعظيم القدرات الإبداعية بمشاركة هيئة تدريس متميزة وخبراء من داخل وخارج الكويت ومصادر للمعرفة على أرقى ما يكون، مضيفا أنه في الكلية ثلاثة أقسام وهي (قسم علوم الحاسوب / قسم هندسة الكمبيوتر / قسم علوم المعلومات)، وقد تخرج منها 134 طالب وطالبة منذ عام 2014/2015. ويبلغ عدد أعضاء هيئة التدريس في الكلية (83 وعدد المبتعثين من الكلية حتى تاريخ (159) طالب وطالبة حتى 2015/ 2016.

وذكر أن الكلية تطرح بجانب برامج البكالوريوس ثلاثة برامج للماجستير ولأعضاء الهيئة التدريسية نشاط متميز في النشر العلمي بالمجلات العلمية العالمية.

وأشار إلى أن كلية علوم وهندسة الحاسوب في جامعة الكويت تتطلع إلى أن تكون واحدة من الكليات الرائدة والمعتمدة عالميا، حيث تسعى إلى أن تتبوأ مكانة مرموقة في مجالات التدريس والبحث العلمي وأن يكون خرجيها ذوي كفاءة عالية في مجالات علوم وهندسة الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات.  

وتابع قائلا: “اشهدي يا كويت وافرحي ها هم خريجو جامعة الكويت متفوقي دفعة (2015/2016) والذين تشرفوا برعاية وعناية الأب الأكبر لهذه البلد سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والذي شملهم بحضوره حفل تخرجهم ليكون هذا الحضور وسام شرف على صدورهم وتاجاً على رؤوسهم ودافعا لبذل المزيد من الجهد لإعلاء شأن هذا الوطن الغالي والعمل على خدمته في كل المجالات ان لهذه الكوكبة ان تفخر بما حققته بل وتطمح الى للمزيد من الرفعة لأنفسهم ولذويهم والبلد المعطاء”.

   

عميد كلية الطب: وبهذا الإنجاز الطيب تكونوا قد بدأتم الخطوة الأساسية والهامة في حياتكم العملية والتي ستبنى عليها توجهاتكم المستقبلية

وبدوره قال عميد كلية الطب الأستاذ الدكتور عادل خضر عايد:” في هذا اليوم المشرق بحضور حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظه الله، الذي يحرص على تكريم أبنائه المتفوقين من كل عام.

وأضاف أ.د. عايد قائلا” وبهذه المناسبة أتقدم إليكم بأجمل التهاني والتبريكات بتخرجكم من الجامعة إلى عالم الواقع العملي للحياة وبهذا الإنجاز الطيب تكونوا قد بدأتم الخطوة الأساسية والهامة في حياتكم العملية والتي ستبنى عليها توجهاتكم المستقبلية بالتمسك بالمبادئ القويمة والأسس الراسخة التي تعلمتموها خلال الدراسة والسعي الجاد نحو إتقان عملكم والمثابرة في الاستزادة من تحصيل المعارف والمستجدات العلمية وتطوير أدائكم ومسايرة العصر الحديث من التكنولوجيا والتطلع إلى الجديد دائماً لتتوافر لديكم الخبرة والمقدرة على تفهم واستيعاب تلك المتغيرات والتفاعــل معــها بمـــا يعود بالنفـــع والفائـــدة عليكــم وعلى المجتمع” .

وتابع قائلا:” إن أبناء الوطن ينتظرون منكم الكثير لمد يد العون لهم بالعلم والخبرات في جميع المجالات والتخصصات الطبية لرد جزء من جميل هذا الوطن لكم فأنتم أهلُ لها وأنني على ثقة بأنكم ستكونون على قدر المسئولية وفخر لهذا الوطن في المستقبل القريب”.

وأشار أ.د. عايد إلى أن هذا الاحتفال يأتي مواكباً لاحتفالات جامعة الكويت باليوبيل الذهبي بمرور خمسين عاماً على انشاء هذا الصرح العلمي الكبير، مضيفا أن جامعة الكويت هي العصب الحيوي والواجهة المشرفة لمجتمعنا وقد أولت الدولة العلم ما يستحق من دعم ورعاية واهتمام وجعلته على رأس أولوياتها في ظل توجيهــات القـــيادة الحكــيمـــة لصاحب السمـــو أميـــر البلاد الشيــخ صبــاح الأحمــد الجابــر الصباح حفظه الله ورعاه، وولى عهده الأمين الشيخ / نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.

 

القائم بأعمال عميد كلية العلوم الحياتية: نهضة الشعوب وتقدم الأوطان تكون بسواعد أبناؤها المخلصين المجتهدين الذين أثبتوا جدارتهم بتفوقهم

وبدوره قال القائم بأعمال عميد كلية العلوم الحياتية أ.د. قاسم صالح أن تكريم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، لأبنائه خريجي وخريجات جامعة الكويت المتفوقين هو إنجاز رائع ووسام شرف كبير وثمرة جهود أبنائنا الطلبة المخلصين طيلة فترة الدراسة الجامعية، مؤكدا على أن نهضة الشعوب وتقدم الأوطان تكون بسواعد أبنائها المخلصين المجتهدين الذين أثبتوا جدارتهم بتفوقهم ومصافحتهم لسمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، لها أبرز الأثر في خدمة الوطن الغالي الكويت بمختلف التخصصات العلمية وميادين العلم المختلفة.

وأضاف كما تحرص جامعة الكويت على تخريج النخبة من كوادرها المتميزة بمختلف التخصصات العلمية وهم ” فائقيها ” والذين تشملهم الرعاية السامية بمصافحة سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، مشيرا إلى أن الثروة الحقيقية في الأوطان هي الشباب الذين تتقدم وتنهض بهم الدول والشعوب.

وأشار أ.د. صالح إلى أن جامعة الكويت تحتفل اليوم ” باليوبيل الذهبي ” مناسبة ذكرى مرور 50 عاما على تأسيس وإنشاء جامعة الكويت، وتعد هذه الاحتفالية حدث هام وبرعاية سامية وكريمة من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.

وذكر أ.د. صالح أن جامعة الكويت دأبت منذ إنشائها بكلياتها وتخصصاتها المختلفة على تخريج النخبة من الكوادر المؤهلة والمدربة والمتميزة بشتى المجالات بما يتناسب ومتطلبات العصر الحديث والذي يساهم بدوره في دفع عجلة ونمو وتقدم البلاد وازدهار المجتمع، فضلا عن الاستزادة من مناهل العلم والمعرفة بما يخدم مصلحة البلاد وتقدمها.  

        وأوضح أن جامعة الكويت تعتبر إحدى المؤسسات الأكاديمية الرائدة التي تحرص على إعداد جيل صاعد متميز من ذوي الكفاءة والمهارات اللازمة للقيادة والتحدي لتحقيق مستقبل أفضل لدولة الكويت بما يتناسب واحتياجات سوق العمل الكويتي. 

       وفي هذه المناسبة تقدم أ.د. صالح بالشكر الجزيل لمقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه على رعايته السامية لهذه الاحتفالية الكبرى، راجيا من المولى عز وجل أن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه.

 

عميد كلية الهندسة والبترول: وفي هذه المرحلة تحتاج الدولة إلى كل جهد لإنجاز مشاريعها التي سيكون للمهندسين نصيب لا يستهان به

 

وبدوره بارك عميد كلية الهندسة والبترول أ.د. عبد اللطيف محمد الخليفي لأبنائنا وبناتنا الخريجين والخريجات على انجازاتهم وحصولهم على الشهادة الجامعية وتكريمهم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، سائلا الله لهم التوفيق والسداد، آملا أن يلحقوا بركب زملائهم الذين سبقوهم إلى سوق العمل وأن يكملوا المسيرة التي بدأها زملائهم وان يكونوا ذخرا لهذا البلد الكريم، وأن يستلهموا ما بذل الآباء والأجداد ليكون نبراسا لهم ينير طريقهم في الحياة العملية، متمنيا لهم النجاح المستمر.

وأردف أ.د. الخليفي قائلا:” وفي هذه المرحلة تحتاج الدولة إلى كل جهد لإنجاز مشاريعها التي سيكون للمهندسين نصيب لا يستهان به، حيث تقوم كلية الهندسة والبترول بإعداد هذه الكوادر الشابة للقيام بما هو مناط بها في خدمة بلدنا الحبيبة”.

 

 

عميد كلية العمارة: الثقة التي أولتها الإدارة الجامعية لأعضاء هيئة التدريس بكلية العمارة لم تأت من فراغ وإنما جاءت انعكاسا لإنجازاتهم العلمية والعملية

ومن جهته أكد عميد كلية العــمارة الدكتور عمـــر خطــــــاب على أن تكريم سمو الأمير لأبنائه خريجي الجامعة المتفوقين في كلية العمارة يأتي في مرحلة هامة من مراحل إنشاء الكلية، حيث استضافت الكلية المؤتمر العلمي العالمي الأول لها بالتعاون مع الهيئة العالمية لدراسة البيئات التراثية IASTE في ديسمبر 2016، كما أن قسم العمارة قد انتهى من زيارة الفريق الأمريكي لتجديد الاعتماد الأكاديمي الحاصل عليه من هيئة اعتماد برامج العمارة الأمريكية NAAB، مشيرا إلى ذلك وإن دل فإنما يدل على الرغبة الجدية من قبل القسم والكلية في الحفاظ على المستوى الأكاديمي والعلمي لبرنامج البكالوريوس في العمارة، والذي يسهم في إعطاء تخصص العمارة الفرصة الكاملة للنمو وتهيئة المناخ المناسب لازدهاره من خلال تخصيص وتوفير الموارد اللازمة أكاديميا وإداريا ومكانيا للكلية بما يتوافق مع المعايير العالمية المعمول بها في مجال تدريس العمارة.  

كما أكد د. خطاب على أن الثقة التي أولتها الإدارة الجامعية لأعضاء هيئة التدريس بكلية العمارة لم تأت من فراغ، وإنما جاءت انعكاسا لإنجازاتهم العلمية والعملية، حيث حصل قسم العمارة بالكلية، والذي أنشئ في عام 1997 على الاعتماد الأكاديمي الأمريكي لبرنامج البكالوريوس في عام 2010 ولمدة ست سنوات، كما بدأ طرح برنامج ماجستير العلوم في العمارة في العام الدراسي 2012/2013 وتخرج بعض الطلبة من أول دفعة من حملة الماجستير في نهاية عام 2015.

وأضاف د.خطاب أن خريجي القسم من المعماريين قد انتشروا في أرجاء الكويت سواء في القطاع الحكومي أو الخاص وبدأ تأثير وجودهم في تلك المواقع يحدث تأثيرا ملحوظا في مجال الممارسة المعمارية في الدولة. مشيرا إلى أن انضمام قسم التصميم المرئي والداخلي للكلية سيثري العملية التعليمية بالكلية بما يضمه من خبرات متميزة من أعضاء هيئة التدريس المتخرجين في أفضل الجامعات العالمية.

  ​وبين د. خطاب أن وجود كلية متميزة للعمارة بجامعة الكويت سوف ينمي الوعي المجتمعي بالمشاكل الملحة للبيئة العمرانية بالكويت والتي تعاني من العشوائية والإهمال والتردي الجمالي وسوء التنظيم وافتقار الوحدة العمرانية وفقدان الهوية الوطنية. كما سيساهم في تخريج المعماريين والمصممين الكويتيين القادرين على النهوض ببيئتهم العمرانية على الوجه الأمثل المتوافق مع عناصر الاستدامة في العمارة العمران. والعمل الجاد على جعل مدينة الكويت خاصة ودولة الكويت عامة تعود لتبوء مكانتها المستحقة كلؤلؤة الخليج العربي وتحقيق رؤية صاحب السمو أمير الكويت في جعلها مركزا ماليا وحضاريا متميزا.

 

عميد كلية طب الأسنان: اليوم تبدؤون أولى خطوات المرحلة العلمية المهنية بناء مستقبل أفضل ونحن نقدر لكم الجهود المخلصة التي بذلتموها في سبيل العلم

وبدوره توجه عميد كلية طب الأسنان الدكتور عادل العصفور بكلمة لأبنائه الخريجين المتفوقين للعام الجامعي 2015/2016 قائلا:” في هذا اليوم أرحب بكم في يوم تخرجكم وإنه لمن دواعي سروري ان أتقدم إليكم بكل الفخر والاعتزاز وبخالص التهاني والتبريكات بمناسبة حصولكم على الشهادة الجامعية وتفوقكم، ويسعدني أن أنقل إليكم تهنئة العاملين من أعضاء هيئة التدريس وجميع العاملين في هذه المرحلة الحاسمة والتي هي بلا شك حجر الاساس لبدء حياتكم العملية”.

وتابع د. العصفور قائلا:” اليوم تبدؤون أولى خطوات المرحلة العلمية المهنية بناء مستقبل أفضل، ونحن نقدر لكم الجهود المخلصة التي بذلتموها في سبيل العلم والرغبة الأكيدة في الانضمام إلى طلائع الخريجين”.

وأضاف:” بما اننا حريصون على بناء الجيل الجديد، فغننا نضع نصب أعيننا دائما ونتطلع بكل الاهتمام لمستقبلكم والذي بلا شك هو هدفنا وطموحنا، ولهذه الغاية فإننا نسخر لكم كافة الامكانيات لتطوير وتحفيز قدراتكم ومهاراتكم حيث إننا في عصر التكنولوجيا والتقنيات الحديثة”.

وأشار د. العصفور إلى الدور الريادي المهم لكلية طب الأسنان من خلال عيادات الكلية التي تقدم لأفراد المجتمع الرعاية الصحية والتي تعمل على تدريب أبنائنا في نفس الوقت.

وأردف قائلا:” إننا اليوم لنشعر بالفرحة بتلك الرعاية الكريمة والمبادرة الأبوية التي يوليها سمو الأمير لمفدى لأبنائه الحريجين الفائقين والتي يحظى بها خريجونا من قبل الدولة وذلك من خلال الاحتفال بتخرجهم، وعلى طلبة كلية طب الاسنان مواصلة مسيرة بناء وطن آمن بالعلم، وطريقا للنهوض وتحقيق الآمال والغايات في زمن يفرض علينا تحديات كبيرة سنتمكن من مواجهتها بالتوكل على الله عز وجل، ثم بالتسلح بالعلم والمعرفة سبيلا للصدارة، وطريقا لتحقيق الرفعة والعزة والنماء والازدهار للكويت العزيزة”.

متمنيا لطلبة كلية طب الأسنان مزيدا من التوفق والنجاح ومواصلة اكتساب العلوم والمهارات الحديثة والايمان بمبدأ التعليم مدى الحياة لخدمة المجتمع.

 

عميد كلية العلوم الطبية المساعدة: أبارك وأهنئ أبنائي الطلبة وذويهم على هذا التميز والتفوق والإنجاز الرائع

وبدوره رفع عميد كلية العلوم الطبية المساعدة الأستاذ الدكتور سعود العبيدي أصدق التهاني وأجمل التبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، وإلى سمو ولي العهد حفظه الله، معربا عن سعادته وتشرفه بتخريج كوكبة جديدة من أبنائنا الطلبة والطالبات الذين نالوا شرف التكريم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه.

كما أعرب عن شكره وتقديره لجميع العاملين بكلية العلوم الطبية المساعدة لجهودهم القيمة في تفوق وتخريج طلبة الكلية، كما بارك وهنأ أبناءه الطلبة وذويهم على هذا التميز والتفوق والإنجاز الرائع، متمنيا لهم دوام التوفيق والنجاح ومستقبلا مشرقا زاهرا في حياتهم العملية والعلمية وفي خدمة وطننا الغالي تحت ظل قائد مسيرتنا وراعي نهضتنا حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.

 

عميد كلية الصحة العامة: خريجو الجامعة امتداد لعطاءها

ومن جهته قال عميد كلية الصحة العامة الأستاذ الدكتور ناصر بهبهاني أن حرص صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله على تكريمه ودعمه لخريجي جامعة الكويت المتفوقين، ما هو إلا تأكيد واضح لدعم سموه للمسيرة الأكاديمية لأبنائه وبناته، مضيفا أن حفل الخريجين المتفوقين لهذا العام ينفرد بمشاركة سموه الكريمة في احتفال اليوبيل الذهبي لتدشين أعلى صرح أكاديمي تعليمي في الدولة ممثلا بجامعة الكويت مصنع الأجيال التي ساهمت وما زالت تساهم في مسيرة بناء وعمل هذه الأرض العزيزة على قلوبنا.

وأشار د.بهبهاني إلى أن احتفاء القيادة السياسية بأبنائها المتفوقين يأتي إدراكا منها لأهمية العلم والمعرفة في تطور المجتمع وبناء الدولة موضحا أن خريجي الجامعة هم امتداد لعطاءها في عصر المنافسة العلمية وتبادل العلوم بين الحضارات ،الأمر الذي يضع جودة التعليم هدفا أساسيا أمام أعيننا ومسؤولية جسيمة على عاتقنا في ظل التطورات السريعة في مجالات العلم والمعرفة.

وذكر أن الفرحة والسعادة بهذا اليوم لا تقتصر على الطلاب والطالبات فحسب، بل أولياء أمورهم أيضا الذين لا تكاد الفرحة تسعهم عندما ينال فلذات أكبادهم ثمرة تعبهم وسهرهم وجهدهم الدؤوب، مبينا أن أساتذة الجامعة بدورهم يفخرون عندما ينال طلبتهم أعلى الدرجات ويزداد هذا الفخر عندما يرون جهدهم في ميدان العمل.

وأوضح د.بهبهاني أن التكريم الأميري يمثل حافزا مهما للكلية التي تسابق عقارب الساعة ،تمهيدا لاستقبال الدفعة الأولى لطلبة برنامج البكالوريوس في الصحة العامة بتخصصاته المختلفة مختتما حديثه بتهنئة خريجي وخريجات هذه الدفعة ،متمنياً لهم المزيد من الازدهار والتقدم والعطاء ، راجياً لهم حياة عملية زاخرة بالنجاح والتطور.

 

عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية: من حسن الطالع أن يأتي هذا التكريم في رحاب الاحتفال باليوبيل الذهبي لجامعة الكويت وفق الله الجميع لما فيه رفعة شأن بلدنا الحبيب

 

ومن جانبه تقدم عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية أ.د. فهد سعد الرشيدي إلى جميع أبنائنا وبناتنا خريجي جامعة الكويت عامة، وإلى خريجي وخريجات كلية الشريعة والدراسات الإسلامية خاصة، بخالص التهاني وأسمى التبريكات بهذه المناسبة الطيبة، كما تقدم بالتهنئة كذلك لأهالي الخريجين والخريجات المتفوقين والمتفوقات، الذين عانوا وسهروا وتابعوا أبناءهم وبناتهم حتى تم نجاحهم وتخرجهم؛ ليتم تكريمهم برعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله – حفل تخريجهم، التي تحمل رسالة للجميع: أن ابذلوا جهدكم، وانفعوا أمتكم، فأنتم الأمل، وأنتم المستقبل.

كما شكر أبناءنا وبناتنا على ما بذلوه من جد ومثابرة وجهد رائع، ليحققوا هذا التفوق، الذي نفخر به، تحقيقاً لآمال أسرهم، آملين تحقيق كل طموحاتهم الشخصية، بما يحقق تقدم دولتنا الحبيبة الكويت، لأنهم جميعا عماد أمتنا، وسر قوتها، وسبب نهضتها وهم علماء المستقبل، وإن الأمل فيهم كبير أن يكونوا هم مصلحو هذه الأمة؛ بالقيام على شؤونها، والعمل من أجل تقدمها وتطورها وتنميتها، كلٌ في مجاله، فهم سبب العمار والإعمار، والنهضة والاستقرار، والصلاح والإصلاح.

وأوصى أبناءه وبناته الخريجين والخريجات المتفوقين والمتفوقات أن يتنبهوا لما على عاتقهم من واجب كبير تجاه أنفسهم، وتجاه مجتمعهم، وتجاه أمتهم، فلابد من استكمال ما حصلوه من مفاتيح العلوم التي درسوها في كلياتهم، وينهضوا بأنفسهم علمياً وفكرياً، واستشعاراً لما تمر به الأمة، باستيعاب المستجدات والتعامل معها، حتى يكونوا فاعلين مؤثرين في الحياة.

وأضاف أ.د. الرشيدي قائلا:” من حسن الطالع أن يأتي هذا التكريم في رحاب الاحتفال باليوبيل الذهبي لجامعة الكويت، وفق الله الجميع لما فيه رفعة شأن بلدنا الحبيب الكويت، والله هو الهادي إلى سواء السبيل”.

 

 

عميد شئون الطلبة: لتعلموا أبنائي أن التفوق الذي حققتموه في إنهاء دراستكم الجامعية هو بداية تحقيق البنية الأولى في حياتكم العملية لبناء المجتمع ورقيه وازدهاره

 

وبدوره قال عميد شئون الطلبة بجامعة الكويت الدكتور علي سيف النامي:” إننا لننتظر في كل عام مسيرة التفوق، وها نحن نلتقي اليوم لنحتفل بتكريم الدفعة الجديدة من أوائل الطلبة المتفوقين من أبنائنا وبناتنا الكويتيين خريجي جامعة الكويت، وأنها لمناسبة سعيدة تشعرني بالغبطة والفخر والاعتزاز للمشاركة بكلماتي هذه في تكريم كل من تفوق وتميز وأثبت بكل جدارة استحقاقه الاحتفاء والتكريم فهم صفوة منتقاة من خريجي جامعة الكويت، آملاً أن يجد الشباب منهم القدوة فيحذوا حذوهم ويسيروا على نهجهم ليحصلوا على التميز والتفوق ليكونوا لهذا الوطن وهذا البلد درعا قويا وصالحاً” .

وتابع قائلا:” لتعلموا أبنائي أن التفوق الذي حققتموه في إنهاء دراستكم الجامعية في مختلف التخصصات العلمية والأدبية هو بداية تحقيق البنية الأولى في حياتكم العملية لبناء المجتمع ورقيه وازدهاره”.

وأضاف د.النامي قائلا:” كما عهدنا في كل عام يتجدد اللقاء في هذا الحفل الذي يشرف بتنظيمه سنويا برعاية كريمة من لدن أمير الإنسانية صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، إيمانا من سموه أن ثروة الكويت الحقيقية في أبنائها وأنها ثروة لا تعادلها أي ثروة، فهم أمل الوطن بسواعدهم تبنى الإنجازات و تتحقق الطموحات. مناشدا إياهم بأن عليهم واجبا تجاه وطنهم هو ضرورة التسلح بسلاح العلم في هذا العصر الذي تتسارع فيه الأمم لتتبوأ مكاناً واضحا في مسيرة التقدم والرقي، وحضور صاحب السمو شخصيا وتكريمه للخريجين الأوائل يشكل دافعاً لهم لبذل المزيد من الجهد والعطاء في سبيل هذا الوطن الغالي”.

وأردف قائلا:” فها هي شمس التفوق تشرق من جديد بتفوقكم، وها هي ابتسامة التفوق ترتسم على وجوه تشربت الجد والعمل، فهنيئاً للأوائل بتفوقهم وتكريمهم ليكون حافزا جديدا لهم لبذل المزيد من الجد والمثابرة لإثبات القدرات وإعلاء الهمم المتسلحة بأرقى مستويات العلم والمعرفة في حياتهم العملية، وهنيئاً لبلدنا الغالي بتكريم أبنائها وبناتها المتفوقين من خريجي جامعة الكويت، ولتمضوا أبنائي وبناتي على جسر من نور العلم وأنتم تحملون شعاع الأمل للمستقبل وكونوا شموسا وضاحة إلى الأمام حفظكم الله ورعاكم وسدد خطاكم إلى ما فيه الخير لكم وللوطن الحبيب الكويت” .

                                                                                                                                                         

عميد القبول والتسجيل: بعد أن تفوقتم وتخرجتم من الجامعة فقد حان دوركم ودقت ساعة العمل لتكونوا لوطنكم المعطاء العون والسند

وفي كلمته بهذه المناسبة قال عميد القبول والتسجيل دكتور عادل مال الله:” لقد كان حصاد العام الجامعي 2015/2016م امتدادا لجهود متواصلة في سنوات مضت أرست الجامعة بها أساسا متينا ترتكز عليه في دفع حركتها العلمية لتواكب بها التطور العلمي والتكنولوجي “.

وأردف د. مال الله قائلا: “أبنائي وبناتي الأعزاء الآن بعد أن تفوقتم وتخرجتم من الجامعة فقد حان دوركم ودقت ساعة العمل لتكونوا لوطنكم المعطاء العون والسند يجب أن تبذلوا من أجله قصارى جهودكم متسلحين بالعلم والمعرفة وقوة شبابكم في سبيل رفعته وعليائه والحفاظ عليه في حمى سياج منيع من الوحدة الوطنية لتظل كويتنا الغالية لأبنائها الكرام واحة أمن وأمان وعز وازدهار بالقيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الأمير المفدى حفظه الله وأبقاه راعيا لمسيرتنا ونهضتنا وقائدا للعمل الإنساني “.

وتابع:” نفخر نحن في جامعة الكويت بتكريم الطلبة المتميزين والمتفوقين تحت رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظة الله ورعاه، وإن منتسبي الجامعة يلمسون من سموكم الكريم التقدير لهذا الصرح العلمي الشامخ لأننا نحن الذين نعايش اهتمامكم وحرصكم ومؤازرتكم لهذه الجامعة، بوركت جهودكم وبوركت جهود أبنائنا الأعزاء التي توجت اليوم بالتفوق العلمي، وأدعو الله العلي القدير أن يوفقكم ويسدد دروبكم بالتفوق والنجاح، وأتمنى من الله أن يمن على الكويت بمزيد من الرقي والتقدم والازدهار”.

 

مديرة إدارة الخريجين: إنها مناسبة كريمة أن تحتفل بتكريم نخبة من أبنائنا المتفوقين في كليات الجامعة والكويت تزهو بأعيادها وتتألق بحلة احتفالاتها وتختمها بمتفوقيها

 

وبدورها قالت مديرة إدارة الخريجين فاطمة يوسف العميري:” إن قلت شكرا فشكري لن يوفيكم، حقا سعيتم فكان السعي مشكورا، فمن أي أبواب الثناء سندخل، فقد كنتم وما زلتم كنخلة شامخة تعطي بلا حدود، ويسعدني ويشرفني بأن افتخر بكم فأنتم الصفوة من أبناء جامعة الكويت، فلتكونوا لهذا الوطن مثالا طيبا وصالحا، واعلموا بأنه شرف لكم تكريمكم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه”.

وأضافت العميري:” إنها مناسبة كريمة أن تحتفل بتكريم نخبة من أبنائنا المتفوقين في كليات الجامعة للعام الجامعي 2015/2016 والكويت تزهو بأعيادها وتتألق بحلة احتفالاتها، وتختمها بمتفوقيها “.

وأخيرا تقدمت بالتهنئة للمحتفى بهم لنجاحهم وتفوقهم، متمنية لهم المحافظة على ما وصلوا إليه من نبوغ وتفوق، سائلة الله العلي القدير أن يوفقنا جميعا لبذل المزيد من العطاء لما فيه خير لبلدنا الحبيب الكويت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock