وائل الحويدر: انطلاق فعاليات رفوف في ليبيا باشراف المنسق العام للمبادره مروى العروصي
قال وائل الحويدر رئيس مبادرة رفوف ان المبادرة بدات بتنفيذ انشطتها في دولة ليبيا حيث قامت السيدة مروي العروصي المنسق العام للمبادرة في ليبيا وبرعاية منظمة العهد الجديد لرعاية الشباب وبرفقة قيادات فاعله من الشباب التطوعي باتحاد عام طلبة جامعة المرقب بمدينة الخمس بإطلاق برنامج تدشين المبادرة واشتمل البرنامج على محاضرات توعوية بأهمية الكتب والمحافظة عليها وبالتعريف عن مبادرة رفوف ، كما قام الفريق بتقديم مذكرة مفصله عن المبادرة الي وزارة التربية والتعليم وفي انتظار اعتماد هذه المبادرة لتشمل جميع مدن ليبيا.
وصرح الحويدر ان هذا الإنجاز في تنفيذ أنشطة المبادرة في دولة ليبيا رغم الصراع الحاصل هناك دليل علي ان الشباب العربي هم بؤرة وجوهر التغيير، فكما أن لبقية فئات المجتمع دورها فإن الشباب له أدواره أيضا ، تتوزع وتختلف تتصادم وتتكامل، لكنها في النهاية تبقى مرتعًا تنمويًّا يستدعي إعادة التفكير من أجل الاضطلاع بشباب قادر على تحمل أعباء المجتمع العربي و إعادة الاعتبار إلى الجوهر الاجتماعي للشباب لتحقيق مشاركته الفعلية في الحياة العامة .
وأضاف الحويدر ان الشباب العربي يواجهون مشاكل عدة وفى ظل هذه الظروف يجب علينا تمتين خطوط الاتصال بين الشباب العربي، ومراجعة السياسات الوطنية الشبابية والعمل على تماشيها مع الخطط العالمية، والتشجيع على المساواة بين الجنسين، والارتقاء بالعمل التطوعي العربي .
من ناحية اخري اكد السيد عبدالعزيز الجسار نائب رئيس المبادرة ان رفوف…مبادرة الشباب الجامعي لإعادة تدوير الكتب هي مبادرة تطوعية مجتمعية يقودها نخبة من الشباب في الوطن العربي والإسلامي المبادر لخدمة الآخرين، تسعى إلى رفع الوعي بأهمية إعادة تدوير الكتب الجامعية المستعملة والمحافظة على نظافة البيئة وكذلك تعزيز مبدأ التكافل بين طلبة الجامعة وتخفيف الأعباء المادية على الطلبة من خلال العمل على تجميع الكتب والملازم الجامعية وإعادة توزيعها على الطلاب في نقاط متعددة في الكليات والأقسام العلمية.
وأضاف الجسار لقد جاءت فكرة إطلاق المبادرة من شباب دولة الكويت لتشمل دول عربية وإسلامية (مصر – الأردن- اليمن –ليبيا –تركيا) إيمانا منهم بأهمية تعزيز قيم العمل المجتمعي المتأصلة في مجتمعنا العربي والإسلامي: “بمساعدة بعضنا بعضًا” فطبيعتنا الإنسانية تفرض علينا أن نبقى متواصلين اجتماعياُ، نساعد بعضنا، نحتاج بعضنا، وكل منا له أهمية ودور يؤديه.
واشار الجسار ان اطلاق المبادرة من الكويت إنجاز نوعي خاصة ان الكويت عاصمة الشباب العربي 2017 والذى يتطلب منا توحيد الجهود لتنفيذ مشاريع نوعية في دول عربية يكون للشباب الكويتي فيها بصمة رائدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) للأمم المتحدة.
وأشاد الجسار بالشباب الليبي وعلى راسهم المنسقة العام للمبادرة في ليبيا السيدة مروي العروصي على الانشطة الكبيرة التي يقومون بها فى في سبيل توفير بيئة جامعية إيجابية نابعٌ منها روح التطوّع وقائمة على التعاون والتكافل مؤمنه بأهمية إيجاد جيل واعٍ بأهمية الترشيد في استخدام موارد الطبيعية.