محمد الشايع في افتتاح مؤتمر «التعلم المؤسسي»: البيت والحكومة والمناهج الدراسية وراء عزوف شبابنا عن «الخاص»
- الشايع: 25 ألف موظف بالأفنيوز منهم 200 كويتي فقط
حمَّل الرئيس التنفيذي لشركة «محمد حمود الشايع» محمد عبدالعزيز الشايع الحكومة والمناهج الدراسية والبيت مسؤولية توجه الشباب الكويتيين إلى العمل في القطاع العام وهجر الخاص.
واستعرض الشايع خلال مشاركته في فعاليات مؤتمر «التعلم المؤسسي» الذي ينظمه برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة تحت شعار «التدريب الفعال في القطاع الخاص أداة للتوظيف والترقي الوظيفي» أمس دور التعلم المؤسسي في تأهيل وتدريب الشباب للعمل في القطاع الخاص.
وأوضح أن قطاع التجزئة يعد المصدر الأول لتوفير الوظائف في القطاع الخاص عالمياً، مبدياً أسفه لعدم جذب هذا القطاع للكويتيين للعمل في قطاع التجزئة بسبب البيت والحكومة ومناهج التعليم.
ثقافة كويتية
ودلل على كلامه بأن مجمع الأفنيوز يعمل فيه 25 ألف موظف، منهم 200 كويتي فقط، بسبب عدم تقبل الثقافة والعقلية الكويتية العمل في متاجر التجزئة.
وقال إن ثقافة «كويتي وأفتخر» كانت من بين الأمور التي ساهمت في تعزيز هذا التوجه لدى الشباب، موضحاً أن على الشباب العمل والاجتهاد.
وأوضح أنه تم توظيف 63 موظفاً في مجموعة الشايع في 2016، توجه %62 منهم إلى القطاع العام باعتباره أكبر منافس للقطاع الخاص.
وأشار إلى أن الحكومة من أكبر المعوقات في توظيف الشباب في القطاع الخاص، لأنها تضمن الوظيفة بعد التخرج للكويتي وتوفر له رواتب ومزايا كبيرة.
زيادة المتدربين
وكشف أن هناك تكلفة تتحملها المجموعة من تدريب الكويتيين وتوظيفهم، لكنهم بعد ذلك يتجهون إلى القطاع العام، مبينا أن الشركة تقوم بزيادة عدد المتدربين كل صيف.
وأوضح أن ساعات العمل تبدأ من 8 صباحاً وحتى الخامسة مساء، ويمكن أن تتخللها فترة استراحة، كما يمكن توفيق عدد الساعات الخاصة بالعمل لجعلها دواما جزئيا.
وبين الشايع أن الاماراتيين والبحرينيين والسعوديين يعملون في القطاع الخاص، مستغرباً عزوف الكثير من الشباب الكويتيين عن العمل في «الخاص»، مفضلين العمل في القطاع العام لمزاياه الكثيرة.
واضاف الشايع أن الوظيفة الحكومية تساوي بين المجتهد صاحب الدرجات العالية وبين آخرين يتم تعيينهم بالواسطة، وهو الأمر الذي يصيب الكثير بالإحباط لغياب العدالة.
المصدر: القبس
