الديحاني : قانون تخفيف العمل أثر على الميدان التربوي ونعمل على معالجة أي ملاحظات
- نحن ضمن سلسلة متصلة من العطاءات التي تعاقبت على المناطق التعليمية وتتويج ما زرعه من سبقونا
- ننتظر إقرار الميزانية لتجديد عقود الصيانة
- نعم نجحنا في مناصبنا كمديرين لأننا لم نبدأ من الصفر
- إرضاء الناس في «مبارك الكبير» غاية تدرك
- قرار الفترتين اتخذ بعد دراسة وليس له أي ضرر على الميدان التربوي
- نحرص على تعليم «البدون» فهم أبناؤنا وجميع مدارس مبارك مفتوحة لهم
- إنجاز معاملة المراجع وإبلاغه برسالة نصية دون عناء مراجعة المنطقة
أكد مدير منطقة مبارك الكبير التعليمية منصور الديحاني أن قانون تخفيف العمل حق مكتسب ووزارة التربية ملتزمة بتنفيذه حتى ان له اثرا على الميدان التربوي.
وقال الديحاني خلال ردوده على القراء في ديوانية «الأنباء» لن العمل بقرار الفترتين بدلا من الأربع فترات لم يأت من فراغ بل جاء بعد دراسة من قبل فريق متخصص من القيادات التربوية، مؤكدا انه لا يرى هناك اي ضرر من القرار على الميدان التربوي.
واعلن الديحاني عن تخصيص مدرستين في كل منطقة سكنية تكونان للحالات الطارئة وجاهزتين لاستقبال الطلبة تحت اي ظرف كان، كاشفا في الوقت نفسه عن استقبال الطلبة البدون في مدارس منطقة مبارك الكبير التعليمية ومن جميع مناطق الكويت وفق الشروط المعمول بها في قبولهم، مشددا على أن «البدون ابناؤنا ونحرص على تعليمهم».
كذلك ذكر الديحاني خلال اللقاء أن هناك مركزا متخصصا في المنطقة للاستشارات الاجتماعية والنفسية يهدف إلى حل المشاكل الطلابية الأسرية وبشكل جدي وسري، كما تطرق لعدة موضوعات
تفاصيلها في السطور التالية:
في البداية ما استعداداتكم لانطلاق الفصل الدراسي الثاني؟
٭ لله الحمد استعددنا جيدا لبدء الفصل الدراسي الثاني حيث تم تجهيز الكتب لجميع المراحل التعليمية ليتم توزيعها على الطلبة خاصة ان هناك ضباط اتصال في جميع المدارس قاموا بتسلم الكتب من ادارة التوريدات والمخازن، كما اننا بصدد إجراء الصيانة الشتوية للتكييف حتى تكون جاهزة قبل دخول الصيف مع توفير جميع العمالة اللازمة للمدارس اضافة الى انه تم تسكين الوظائف الإشرافية في مدارس مبارك الكبير التعليمية.
اما فيما يتعلق بالوظائف الشاغرة في المنطقة فقد طلبت وكيلة التعليم العام فاطمة الكندري احصائية بالشواغر وسيتم تسكينها من خلال اجراء مقابلات تجري في هذا الجانب في الوقت القريب.
وهل تعاني المدارس من نقص في هيئاتها التعليمية؟
٭ بالعكس هناك وفرة في جميع التخصصات وذلك من خلال متابعة المراقبين واستعداداتهم للفصل الدراسي الثاني وسيكون مسؤولو المنطقة متواجدين من اول يوم دراسي في الميدان لمتابعة وتسجيل اي مشكلة تعيق العملية التعليمية.
قانون تخفيف العملالمعلم محسن محمد: ماذا عن قانون تخفيف العمل وهل أثر عليكم في المدارس؟
٭ هو بلا شك قانون ملزم ومن المؤكد سيكون له اثر في الميدان لكن لم يصلني ما يفيد بان هناك معوقات للعملية التعليمية في المدارس ولله الحمد الأمور سارت على ما يرام وهذا القانون حق مكتسب وعلينا تنفيذه كبقية الجهات الرسمية في البلد.
وما المشاكل التي تواجهكم في المدارس؟
٭ العمل لا يخلو من اي ملاحظات وعلينا ان نقف عند اي ملاحظة والبحث عن الطرق العلاجية وإيجاد الحل المناسب لها ان وجدت وتعيق العملية التعليمية في اي مرفق تعليمي.
وماذا عن الصيانة؟
٭ بالطبع ادارة الشؤون الهندسية لديها ملاحظة على الميزانية وبالتالي تلك دورة مستندية تتعلق في جهات اخرى ونحن جهة منفذة وننتظر اقرار الميزانية وتجديد العقود حتى نتعامل معها بشكل مباشر.
مها ناصر: كيف ترى العمل في منطقة مبارك الكبير التعليمية؟
٭ العمل بالمنطقة ممتع وجميل جدا خاصة ان هناك توافقا في كثير من الآراء والأفكار والرؤى بين جميع العاملين في المنطقة لاسيما انها تجسد روح الأسرة التربوية الواحدة التي تعمل بروح الفريق الواحد والقرار الجماعي، كما ان توجهنا لتكون المنطقة ذكية أوجد جوا من العمل المميز خاصة اننا ما زلنا نبحث عما هو جديد وتوجهنا الى المدرسة الذكية في المرحلة الثانوية وسننتقل الى المتوسطة والابتدائية وايضا الى رياض الأطفال فيما يتعلق بمعطيات العمل، ولكنني فخور جدا بالعمل وفق فريق واحد ينتج عنه قرار ناجح من هذه الروح التي يعيشها الجميع في المنطقة ونتعامل مع اي ملاحظة بكل جدية وواقعية لمواصلة مسيرة النجاح والإنجاز وهذا هو شعارنا في المنطقة، كما ان هناك مقولة «ارضاء الناس غاية لا تدرك» وانا اقول ارضاء الناس غاية تدرك في منطقة مبارك الكبير التعليمية، فعلينا ان نجتهد من اجل ان نرضي كل الذين يتعاملون مع المنطقة بكل ما اوتينا من جهد وطاقة حتى يكون الجميع راضيا عن التعامل مع المنطقة.
نبحث عن الإبداع وما الذي يميز منطقة مبارك الكبير التعليمية عن بقية المناطق؟
٭ كل المناطق تجتهد وتسير نحو التطوير والنهوض بالعمل وكلنا نمثل بعضنا ونمثل التربية خاصة ان وكيلة التعليم العام فاطمة الكندري وبتعليماتها للمناطق تبحث دائما عن الإبداع والتطور لذلك نحن نتسابق من اجل ان يكون قطاع التعليم العام دائما على قمم النجاح والإبداع والتميز.
أحد المعلمين: ما الجديد في منطقتكم؟
٭ منذ تسلمي العمل في المنطقة خلال شهر اكتوبر عام 2015 كان لدينا توجه للبحث عن كل ما هو جديد ويخدم المنطقة التعليمية فكانت لنا عدة لقاءات مع المسؤولين في المنطقة ومديري المدارس لمناقشة كيفية النهوض بالمنطقة في جميع جوانبها الفنية والإدارية، لذلك وجدنا ضرورة اتباع العمل الإلكتروني الذي سيسهل علينا الوقت والدورة المستندية، اضافة الى دقة في البيانات من خلال المنطقة الذكية فقمنا بإعداد نشرة وتعميمها على المدارس بأن من يمتلك اي فكرة جديدة تخدم المنطقة الذكية عليه الانضمام الى فريق المبدعين في المنطقة، وبالفعل كانت هناك العديد من الأفكار التي دفعتنا الى ان نأخذها بشكل جدي ونتعامل معها بكل واقعية، لذلك انشأنا صالتين للمراجعين واحدة للشؤون التعليمية والأخرى للشؤون الادارية وقمنا بتركيب جهاز للأرقام المنظمة لعملية دخول المراجعين على الموظفين بطريقة مريحة للمراجع نفسه بدلا من الدورة المستندية والتوجه الى الادوار المتعددة.
كما ان هناك لدينا خدمة الرسائل النصية بمعنى اذا قدم المراجع معاملته لن يأتي ويتحمل عناء الذهاب للمنطقة الا بعد ارسال رسالة نصية تفيد بانتهاء معاملته ليحضر ويجدها منجزة.
والأمر الآخر هو إصدار شهادة للطالب من خلال الموقع فبإمكان ولي الأمر الدخول على الموقع ويطلب اصدار شهادة دراسية وستصل رسالة الى قسم الامتحانات ليقوم بإعداد هذه الشهادة ثم ارسال رسالة نصية بجاهزية الشهادة، اضف الى ذلك ايضا الموقع الالكتروني يشمل الترفيع الوظيفي وكل ما يتعلق به من تفاصيل الترفيع من خلال تعامل صاحب العلاقة مع هذا الموقع.
المدرسة الذكية المعلمة ام محمد.. ما المقصود ببرنامج الادارة المدرسية الذكية؟
٭ تم تصميم الادارة المدرسية الذكية بهدف تحويل العمل الاداري الموكل الى الادارة المدرسية والمعلمين بها من النظم الورقية المعتادة الى نظام الكتروني ويوفر للقيادات الادارية بالمدرسة رؤية شاملة عن سير العمل بالمؤسسة التعليمية (المدرسة) بصورة انية ويوفر لولي الأمر والطالب فرصة للاطلاع لحظيا على حالة الطالب السلوكية والدراسية وخلق مجال للتواصل بين جميع مستخدمي النظام، كما يوفر النظام صلاحية للقيادات في المنطقة التعليمية تمكنهم من متابعة العمل داخل المدرسة الكترونيا والاطلاع بصورة لحظية على مجريات الأمور داخل المدرسة، وبالتالي وفر لنا النظام حجما كبيرا من البيانات والمعلومات للقيادات التربوية سواء في المنطقة التعليمية او ادارات المدارس وبناء عليها يمكننا اتخاذ القرار سواء الاداري فيما يختص بالمعلمين والاداريين او التربوي فيما يختص بأبنائنا الطلاب في اطار من الشفافية والوضوح.
كمديرو مناطق تعليمية جدد ما العوامل التي ساعدتكم على النجاح رغم قصر الفترة؟
٭ نحن حتما لم نبدأ من الصفر بل كنا حلقة ضمن سلسلة متصلة من العطاءات التي تعاقبت على المناطق التعليمية بدءا من المديرين الأوائل الى ان وصل الأمر لنتقلد هذا المنصب ناهيك عن طبيعة الحياة العملية فكل مسؤول يبحث عن التجديد والتغيير، فالجميع يبحث عن ذلك كما ان عصرنا الحالي هو عصر العملية التقنية الحديثة والتواصل مع العالم الخارجي ومع الإبداع في جميع جوانبه ونجاحنا يمثل نجاح كل المديرين الذين تعاقبوا على المناطق التعليمية وهذا تتويج ما زرعه من سبقونا.
قرار الفترتين كيف ترى قرار الفترتين بدلا من الأربع فترات؟
٭ هذا القرار لم يأت من فراغ بل جاء بعد دراسة من قبل فريق متخصص من القيادات التربوية ولا ارى هناك اي ضرر من القرار على الميدان التربوي.
وماذا عن كيفية تعامل قطاعات الوزارة مع المنطقة؟
٭ لا شك اننا نلمس الكثير من التعاون وعمق العلاقة المشتركة التربوية التي تخدم مصلحة العمل بل لم نر اي عائق بالنسبة لتعاملنا مع الادارات في مختلف القطاعات، اضافة الى ذلك فالعلاقة ايضا متينة مع محافظة مبارك الكبير اذ ان للمحافظ دورا كبيرا في المساهمة بتجهيز صالة المراجعين في المنطقة وكان هناك تحقيق للشراكة المجتمعية والتي جسدت من خلالها مد جسور التعاون مع كل مؤسسات الدولة.
وماذا عن قبول ابناء البدون في مدارس منطقة مبارك؟
٭ البدون ابناؤنا ونحرص على تعليمهم ومصلحتهم العلمية لذلك قامت الوزارة بقبولهم وفق شروط معينة وليست لدينا اي مشكلة في قبولهم لوجود طاقة استيعابية في مدارسنا خاصة بعد تعذر عدم قبولهم العام الماضي في منطقتي الجهراء والفروانية نظرا للازدحام الشديد في هاتين المنطقتين.
مركز لحل المشاكل الطلابية بشكل سري
أوضح مدير منطقة مبارك الكبير التعليمية منصور الديحاني ان هناك في المنطقة مركز اشراقة للاستشارات الاجتماعية والنفسية والذي يهدف إلى حل المشاكل الطلابية الأسرية، مشيرا الى ان المركز يستقبل الطالب وايضا ولي الأمر للمساهمة في حل المشاكل من قبل متخصصين في الاستشارات التي تساهم في انجاح العلاقة بين الطالب والأسرة، مؤكدا اننا استقبلنا عدة حالات وتم التعامل معها بشكل جدي وسري.
مدرستان في كل منطقة سكنية للحالات الطارئة
كشف الديحاني عن مقترح تقدم به شخصيا وتمت الموافقة عليه بشأن تخصيص مدرستين في كل منطقة سكنية للحالات الطارئة مشيرا الى انه بعد الحوادث الأخيرة التي حصلت لبعض المدارس خلال فترة الاختبارات كالحرائق وغيرها والتي قد تعيق عملية الاختبارات بحثنا عن ايجاد لجان بديلة، لو تكرر في المستقبل لا سمح الله فتمت الموافقة على مقترحنا من قبل مجلس مديري عموم المناطق لتكون هناك مدرستان بنين وبنات في كل منطقة سكنية جاهزتان لاستقبال الطلبة لو حصل اي امر يعيقهم عن دخول الاختبارات وسيعمل في المقترح اعتبارا من الفصل الثاني الحالي.
المصدر: الانباء